بابا الفاتيكان يدعو إلى حل دبلوماسي لحرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دعا بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، إلى التوصل لحل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا يفضي إلى سلام عادل ودائم غداة الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي الشامل.
بابا الفاتيكان يدعو للصلاة لأجل ضحايا الحروب في أوكرانيا بابا الفاتيكان يطالب بوقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائنوقال البابا فرانسيس في رسالته الأسبوعية: “الكثير من الضحايا والجرحى والدمار والألم والدموع في فترة باتت طويلة للغاية ولا تلوح نهايتها في الأفق.
وأضاف: أدعو إلى العثور على هذا القدر الضئيل من الإنسانية من أجل تهيئة الظروف لإيجاد حل دبلوماسي يفضي إلى سلام عادل ودائم.
وكرر بابا الفاتيكان دعواته من أجل إسرائيل والفلسطينيين و”العديد من الشعوب التي مزقتها الحروب.
وتعهد قادة دول مجموعة السبع الكبرى أمس بمساندة أوكرانيا التي أنهكتها الحرب، وزار زعماء غربيون كييف لإبداء التضامن في الذكرى الثانية للغزو الروسي.
وفي سياق آخر، عبر البابا عن قلقه إزاء تصاعد وتيرة العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، قائلًا: أنضم إلى الأساقفة في دعوتهم للصلاة من أجل السلام آملين في توقف الاشتباكات والسعي لإطلاق حوار حقيقي وبناء.
وزادت الأسبوع الماضي حدة الاشتباكات العنيفة بين جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية ومتمردي حركة 23 مارس بقيادة قبيلة التوتسي المدعومين من رواندا في شرق الكونجو ما أسفر عن مقتل العشرات وتشريد مئات الآلاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان حرب أوكرانيا حل دبلوماسي بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.