مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ142 على التوالي، واشتعال الاحتجاجات المطالبة بإقالة الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، وعقد صفقة لتبادل المحتجزين فورًا، نشرت وسائل الإعلام العبرية تأكيدات على أن مؤشرات الصفقة الجديدة بدأت تلوح في الأفق، في ظل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء لوقف إطلاق النار، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال كان له طلب غريب بخصوص الأسري الفلسطينيين «الكبار»، أو «الثقيلين»، فماذا طلب نتنياهو؟

مطلب غريب لرئيس حكومة الاحتلال

ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طلب إرسال جميع الأسرى الفلسطينيين «الكبار» أو «الثقيلين» المتواجدين في سجون الاحتلال، والذين سيتم إخراجهم خلال صفقة تبادل المحتجزين، ليتم نقلهم مباشرة إلى إحدي الدول الوسيطة، وليس إلى غزة مرة أخرى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن هذا الشرط لم يتم مناقشته خلال المباحثات التي جرت في باريس مطلع هذا الأسبوع، فيما قال «نتنياهو»، في تصريحات لوسائل الإعلام العبرية، إن «الحكومة تعمل على إطلاق سراح المحتجزين، لكنهم لا يضمنون نجاحها».

وتطلق وسائل الإعلام العبرية مصطلح «السجين الثقيل» أو «الكبير»، على الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون اتهامات بقتل إسرائيليين، بينما يتم اعتبار الأسرى الذين يتم القبض عليهم لإثارة الشغب أو إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، بأنهم من السجناء الأقل.

مؤشرات صفقة تبادل المحتجزين

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في وقت سابق، تقريراً عن الملامح العريضة لصفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة، والتي تتضمن وقف القتال في القطاع لمدة يوم مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، ومن المتوقع أن تتضمن المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة، الإفرج عن 40 محتجزاً، ما يعني أن القتال سيتوقف لمدة 40 يوماً، أو 6 أسابيع.

وتتضمن الصفقة الإفراج عن محتجز إسرائيلي مقابل 10 أسرى فلسطينيين، وموافقة دولة الاحتلال على عودة النازحين في جنوب قطاع غزة، إلى منازلهم في الشمال، وإعادة إعمار القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين الاسري الفلسطينيين قطاع غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

أكد أن السلام ممكن مع الفلسطينيين.. نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة ترمب على الأبواب

البلاد (القدس المحتلة)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد)، توقعه دخول المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة قريبًا، بعد استلام جثة آخر رهينة ضمن جهود تنفيذ الخطة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي يقوم بزيارة رسمية قصيرة لإسرائيل. وأوضح نتنياهو أنه سيبحث مع الرئيس ترمب خلال الشهر الحالي سبل إنهاء حكم حماس في غزة، مشيرًا إلى أن تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة لن يكون أمرًا سهلاً.
وأضاف نتنياهو أنه يرى إمكانية الوصول إلى سلام مع الفلسطينيين، مؤكدًا أن ضم الضفة الغربية لا يزال قيد النقاش، وأن الوضع الراهن في الضفة سيبقى مستقرًا في المستقبل المنظور.
من جانبه، أوضح المستشار الألماني ميرتس أن زيارة نتنياهو إلى ألمانيا غير مطروحة للنقاش حاليًا، مؤكدًا أن اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يركز على تعزيز مسار السلام في غزة بعد وقف إطلاق النار الذي سري منذ 10 أكتوبر الماضي.
وتأتي زيارة ميرتس لإسرائيل ضمن جولة دبلوماسية قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة، وتعد من الزيارات المهمة في ظل استمرار التوترات الإقليمية في قطاع غزة والمحادثات الأمريكية الإسرائيلية بشأن خطة ترمب للسلام.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر
  • نتنياهو يحسم الجدل حول الانسحاب من سوريا.. ماذا يريد من الشرع؟
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • البرلمان السويدي يطلق مبادرة أوروبية لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن موعد لقاء نتنياهو بـ ترامب
  • عام على سقوط الأسد.. ماذا حقق السوريون؟ وهل نجحت حكومة الشرع في إعادة بناء سوريا؟
  • بعد الرحلة الغامضة.. قرار من جنوب أفريقيا بخصوص تأشيرة الفلسطينيين
  • أكد أن السلام ممكن مع الفلسطينيين.. نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة ترمب على الأبواب
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • الصليب الأحمر: "إسرائيل" تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين