البرلمان السويدي يطلق مبادرة أوروبية لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
نفذ حزب اليسار السويدي، اليوم الاثنين، فعالية برلمانية رمزية بمشاركة جميع أعضائه الـ22 وعضوين من اليسار في البرلمان الأوروبي، لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين وتعزيز حضور قضيتهم في المؤسسات التشريعية الأوروبية.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بأن النواب رفعوا صور 24 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم القائد مروان البرغوثي، على مقاعدهم في البرلمان لمدة أسبوعين، مع نشر معلومات عن ظروف الأسر عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الوعي الأوروبي بالقضية الإنسانية.
وذكرت الوكالة ان كل نائب كتب رسالة تآخٍ شخصية لأحد الأسرى، أُرسلت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وشارك في المبادرة قيادات حزب اليسار السويدي، برئاسة نوشي دادغوستار، مؤكدة التزام الحزب بدعم الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الأسرى في الحرية والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي ضمن تنسيق مشترك بين حزب اليسار السويدي، والاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، في خطوة تهدف إلى تدويل قضية الأسرى وإبرازها على الصعيد الدولي.
وأكد اتحاد الجالية الفلسطينية تقديره للمواقف الداعمة للبرلمانيين السويديين والأوروبيين، مجدداً الالتزام بمواصلة الجهود حتى نيل الأسرى حريتهم الكاملة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دبوس مشنقة على قميص بن غفير.. و الكرسي الكهربائي خيار وارد لإعدام الأسرى الفلسطينيين
حضر أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الكنيست الإسرائيلي اليوم (الاثنين) وهم يضعون مشبكا معدنيا على صدورهم، وذلك قبل بدء مناقشة لجنة الأمن القومي في إسرائيل لمشروع قانون عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، لمن تصفهم تل أبيب بالإرهابيين.
وقال رئيس الحزب إيتامار بن غفير إن المشبك يمثل "أحد الخيارات المتاحة" لتنفيذ العقوبة في حال إقرار القانون.
وأضاف: "بالطبع هناك خيار الشنق والكرسي الكهربائي، وهناك أيضا خيار التخدير، منذ أن أعلن الأطباء رفضهم المشاركة في تنفيذ العقوبة، تلقيت 100 اتصال من أطباء يقولون: إيتامار، أخبرنا متى".
وإثر ظهور أعضاء الكنيست وهم يضعون الدبوس المثير للجدل، هاجمت النائبة ميراف بن آري من حزب "يش عتيد" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس"، قائلة: "انظروا إلى ما جلبته الكنيست إلى البرلمان، أفترض أنكم لن تروا هذا أبدا في فيديوهاتكم الإنجليزية، يا له من اشمئزاز، ويا لها من أوهام تسللت إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".
وخلال النقاش، قال بن غفير: "لا أنوي الاعتذار عن أي شيء. لقد أزلنا كامل المخيم الذي كان قائمًا هنا بعد عقود من الفوضى والتنزه في الفناء والمأكولات الفاخرة والخبز واللمسات الجمالية".
من جانبها، أعلنت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل رفضها القاطع لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها "تتناقض مع أبسط قيم حرمة الحياة وكرامة الإنسان".
وأضافت: "قيمة الحياة هي القيمة العليا، ولا توجد مصلحة تبرر إزهاق الروح، حتى لو كان ذلك عقابًا أو رادعًا. حق الإنسان في الحياة قائم بذاته، ولا يجوز للدولة استخدامه كأداة لترهيب الآخرين".
كما قال رئيس جمعية أطباء الصحة العامة، البروفيسور هاجاي ليفين، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم الصحة في مقر عائلات المختطفين وعضو حزب "تيليم" إن "الدراسات حول العالم تُظهر أن عقوبة الإعدام تضر بالصحة العامة، وتزيد من مستويات العنف وجرائم القتل".
لكن بن غفير هاجمه بشدة قائلًا: "ما هذا الهراء؟ هل تهتم بالصحة العامة؟ أنت تهتم بالإرهابيين، لو كنت وزير الصحة لعقدت لك جلسة استماع، يجب تجريدك من منصبك الأكاديمي".