دبلوماسي فلسطيني سابق: ترامب مصمم على المرحلة الثانية رغم العراقيل وملف الضفة لا يزال محل جدل دولي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني سابقًا، أن إدارة ترامب مصممة على المضي في المرحلة الثانية من خطتها للسلام، رغم جميع العقبات التي وُضعت أمامها، مؤكدا أن وجود بعض القوات الأمريكية بالتنسيق مع الأوروبيين على حدود قطاع غزة يشير إلى أن هناك تحضيرات ميدانية وأمنية وعسكرية لدعم فرضية المرحلة الثانية.
وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى الدور الفعال للوسطاء الدوليين، مثل مصر وقطر وتركيا، إضافة إلى مشاركة الأمير محمد بن سلمان، في ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة لدفع المرحلة الثانية قُدمًا، رغم معارضة بعض الأطراف، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعن الوضع في الضفة الغربية، أوضح جبر أن القضية لا تزال محور مباحثات بين إسرائيل وحلفائها، مشيرا إلى أن ألمانيا لا تستطيع اتخاذ موقف منحاز بالكامل بسبب عوامل داخلية مهمة تحركات الشارع الدبلوماسي والشعبوي داخل ألمانيا، بما في ذلك المسيرات والمظاهرات المناهضة لإسرائيل، التحالف الفرنسي داخل الاتحاد الأوروبي وتأثيره على الموقف الألماني.
واختتم جبر بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يقر بأن الضفة الغربية والقدس الشرقية هي أراضٍ محتلة، وفق قرارات دولية متعددة، ما يجعل أي خطوات أحادية إسرائيلية في هذه المناطق تحت المراقبة والمراجعة الدولية المستمرة.
اقرأ أيضاً«عدي الدباغ» يقود الهجوم.. تشكيل فلسطين لمباراة سوريا في كأس العرب 2025
وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري
عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة الضفة الغربية رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة بنيامين نتنياهو المرحلة الثانية مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق مساعد وزير الخارجية الفلسطيني المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية غير مسبوقة وندعم السلام
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال كلمته في منتدى الدوحة في قطر، إن إسبانيا واجهت انتقادات بسبب اعترافها بالدولة الفلسطينية، لكنها قامت بذلك دفاعًا عن العدالة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية خرج عن السيطرة ويجب وضع حد له، مشيرًا إلى أن مستوى الاعتداءات وصل إلى مستوى غير مسبوق.
وأكد ألباريس أن جهود الوساطة التي تبذلها إسبانيا تهدف إلى تحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن مفاوضات قوة الاستقرار في قطاع غزة لا تزال مستمرة.