مقتل 15 شخصًا على الأقل في هجوم على كنيسة ببوركينا فاسو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن 15 مدنيًا مصرعهم، وأصيب اثنان آخران بجروح، في هجوم إرهابي استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني بمنطقة سوم شمال بوركينا فاسو، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أبرشية دوري الأباتي جان بيار سوادوجو قوله، إن "الهجوم الإرهابي الذي وقعت ضحيته الرعية الكاثوليكية في قرية إيساكاني، اليوم 25 فبراير أثناء تجمع لقداس الأحد".
وأضاف سوادوجو أن "المسلحين دخلوا القرية على متن دراجات نارية وفتحوا النار على المصلين، مما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح."
وأشار سوادوجو إلى أن "هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف كنيسة في منطقة سوم،" معربا عن "تنديده الشديد بهذا العمل الإرهابي الجبان."
وتشهد بوركينا فاسو، منذ عام 2015، هجمات إرهابية متكررة ينفذها مسلحون من جماعات متطرفة، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، ونزوح آلاف آخرين.
وتعد منطقة سوم من أكثر المناطق تضررا من الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو، حيث ينشط فيها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى.
وتُثير هذه الهجمات مخاوف من تصاعد العنف في بوركينا فاسو، وانتشاره في دول أخرى في منطقة الساحل الأفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنيسة بوركينا فاسو هجوم إرهابي قداس الاحد قرية إيساكاني بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.