منافسًا لـ جي ميل.. «ماسك» يعتزم إطلاق تطبيق جديد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن نيته إطلاق تطبيق منافس لـ«جي ميل» الذي أنتجته شركة «جوجل»، مشيراً إلى أن التطبيق الجديد سيحمل اسم «إكس ميل».
ووجه ناثان ماكجرادي، أحد مهندسي منصة «إكس»، سؤالاً عبر منشوراً، يقول فيه: «متى نصنع (إكس ميل)؟»، ليجيب ماسك: «إنه قادم».
وأوضح موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه تواصل مع شركة «إكس»، لافتًا إلى عدم التصريح بأي تفاصيل أخرى عن الخدمة.
وأضاف أنه ليس من الواضح متى قد تكون الخدمة الجديدة متاحة، متوقعًا أن يتم دمجها في تطبيق «إكس».
وتابعت الصحيفة، أن لدى ماسك وعوداً غريبة قد لا تؤتي ثمارها، لكنها أكدت أنه حتى لو تم إصدار «إكس ميل» فلا بد أن يكون شيئاً مميزاً لمنافسة «جي ميل»، الذي يُعَدُّ خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شيوعاً في العالم.
من جانبها، قالت مستشارة وسائل التواصل الاجتماعي، ريا فريمان، أن إصدار «إكس ميل» قد يحدث، منوهة بأنه إذا حدث ذلك سيكون من المثير للاهتمام رؤية الإقبال عليه.
وذكرت ريا فريمان، في تصريحات لـ«ديلي ميل»: «لقد أجرى إيلون تغييرات كبيرة على تويتر، ولا يبدو أن الرأي العام يقف إلى جانبه»، معقبة: أنه «إذا وثق الناس بـ(إكس) في إدارة بريدهم الإلكتروني، فإن ذلك سيكون أمراً يستحق المشاهدة».
جي ميلبدأت خدمة جي ميل في 1 أبريل 2004 كإصدار تجريبي عبر نظام الدعوة فقط. وتم بدء النسخة التجريبية العام 2007 في 7 فبراير بسعة 1 جيجابايت.
ويتضمن جي ميل محرك بحث بالإضافة إلى إمكانية المحادثة مع مستخدمي جوجل توك عبر صفحة البريد، ويوفر جي ميل حاليًّا أكثر من 6000 ميجابايت من سعة التخزين المجانية «بزيادة 3.348 ميجابايت في اليوم»، مع 10 جيجابايت إضافية مقابل 20 دولار في السنة.
وقامت جوجل بإتاحة حسابات جي ميل دون الحاجة إلى دعوة، لمن يعيشون في أستراليا ونيوزيلندا منذ 9 أغسطس 2006، وفي اليابان منذ 23 أغسطس 2006، وفي مصر منذ 3 ديسمبر 2006.
اقرأ أيضاً«تيليباثي».. إيلون ماسك يعلن نجاح زرع شريحة دماغية في أول مريض بشري
ربط الجرارات الزراعية بالإنترنت.. مفاجأة من إيلون ماسك لمزارعي أمريكا
إيلون ماسك يكشف الخطر الأكبر الذي تواجهه البشرية.. ما هو؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر جي ميل شركة جوجل ماسك إیلون ماسک جی میل
إقرأ أيضاً:
حزب أمريكا .. إيلون ماسك يهدد بتأسيس حزب سياسي للتأثير على الكونجرس
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك "إكس" (تويتر سابقًا) والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن نيته دعم تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، يحتمل أن يحمل اسم "حزب أمريكا"، ويهدف إلى كسر احتكار الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الحياة السياسية الأمريكية.
وفي منشور عبر منصته "إكس"، أشار ماسك إلى أن خطته الأولية تتركز على "التركيز الدقيق على مقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب"، مؤكدًا أن الفارق الضئيل في الأصوات داخل الكونغرس قد يسمح للحزب الجديد بلعب دور حاسم في تمرير أو تعطيل التشريعات المثيرة للجدل.
وجاءت تصريحات ماسك وسط خلافات محتدمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية توقيع الأخير على مشروع قانون إنفاق مثير للجدل يزيد من الدين العام الأمريكي بنحو 3.3 تريليون دولار.
وأثار ماسك جدلًا واسعًا بعد تهديده بتمويل حملات انتخابية ضد أعضاء في الكونجرس دعموا القانون، بل وألمح إلى إمكانية تشكيل حزب منافس إذا تم تمرير القانون، وهو ما حدث بالفعل يوم الجمعة.
وفي اليوم ذاته، نشر ماسك استطلاعًا للرأي على "إكس" سأل فيه متابعيه عما إذا كانوا يدعمون فكرة تأسيس الحزب الجديد، وقد صوت أكثر من 65% بـ"نعم" من أصل 1.25 مليون مشارك.
ماسك، الذي دعم حملة ترامب الرئاسية في عام 2024 بمبلغ 277 مليون دولار، شغل منصب رئيس "وزارة كفاءة الحكومة" (Doge) التي أنشأها ترامب، والتي نفذت تقليصات حادة في الإنفاق الحكومي وبرامج التوظيف، زاعمة أنها وفرت 190 مليار دولار، رغم تقديرات غير رسمية تشير إلى أن تلك السياسات كلفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار.
لكن العلاقة بين الطرفين توترت مؤخرًا، إذ انتقد ماسك بشدة دعم ترامب لقانون الإنفاق الجديد، وهدد بتأسيس الحزب الجديد إذا لم يتم إسقاط المشروع.
من جهته، هاجم ترامب ماسك متوعدًا بفرض عقوبات على شركاته، بل وهدد صراحة بطرده من البلاد وسحب الدعم الفيدرالي عنها، قائلًا عبر منصته "تروث سوشيال": "من دون الدعم الحكومي، سيتعين على إيلون إغلاق مشاريعه والعودة إلى جنوب أفريقيا".
ويبدو أن ماسك، الحاصل على الجنسية الأمريكية منذ عام 2002، يستعد لخوض معركة سياسية شرسة قد تعيد تشكيل المشهد الحزبي الأمريكي، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة حالة من الاستقطاب السياسي غير المسبوق.