قرار من التموين بخفض أسعار الزيت في معارض أهلا رمضان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، قراراً بتخفيض سعر زيت الخليط زنة 800 مللي إلى 65 جنيهًا بدلاً من 70 جنيهًا في كافة معارض و شوادر أهلا رمضان، على مستوي الجمهورية، إضافة إلى فروع الشركات الغذائية والاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية المشاركة في معارض أهلاً رمضان.
أكد وزير التموين، أن الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع الغذائية و التموينية آمن و يكفي لما بعد شهر رمضان بنحو 4 أشهر، مشيرا إلي أنه يتم طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية في معارض و شوادر أهلا رمضان بالإضافة إلي المنافذ التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية في كافة محافظات الجمهورية عبر شركاتها التابعة لها.
قال اللواء احمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أنه تم اصدار تعليمات لكافة الشركات التابعة للقابضة والمشاركة في أهلا رمضان بتطبيق قرار وزير التموين بتخفيض سعر زيت الخليط زنة 800 مللي إلي 65 جنيها بدلا من 70 جنيها وذلك تخفيفا عن كاهل المواطنين.
أكد الدكتور وصفي عبد الله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية في بني سويف خلال جولة تفقدية في المحافظة بمشاركة المركز الإعلامي بوزارة التموين أنه تم إقامة 3 معارض أهلا رمضان في محافظة بني سويف ببندر بني سويف والواسطة وإهناسيا وذلك من إجمالي 7 معارض مستهدف إقامتها خلال الشهر الجاري، بتخفيضات تصل إلي 25٪.
وقال عبد الله أن المعرض الواحد يضم من 7 إلى 10 عارضين، إضافة إلى مبادرات من المجتمع المدني لإقامة 20 معرض بمشاركة مديرية التموين داخل القري بمراكز المحافظة، مع إقامة 7 شوادر في كل مركز.
ضخ 4 أطنان سكروأضاف عبدالله أنه يتم ضخ 4 أطنان سكر، و25 كرتونة زيت، و نصف طن أرز بكل معرض من معارض أهلا رمضان يومياً ، بخلاف ما يتم ضخه من خلال شركات القطاع الخاص، مشيراً إلى استمرار التعاون بين مديرية التموين والتجارة الداخلية في بني سويف والغرفة التجارية بالمحافظة لتوفير كافة السلع الغذائية.
بينما أشار جمعة عبد الحفيظ مدير عام الرقابة بمديرية التموين والتجارة الداخلية في بني سويف أن عدد البطاقات التموينية في المحافظة يصل الي 815 الف بطاقة يستفيد منها 2 مليون و200 ألف مواطن يقومون بصرف السلع التموينية والخبز المدعم من خلال 1200 بقال تمويني ومنفذ جمعيتي، و 1300 مخبز بلدي مدعم تم تحويل أكثر من 40٪ منهم الي غاز طبيعي.
وقال عبد الحفيظ أن عدد مستودعات البوتاجاز في محافظة بني سويف يصل الي 140 مستودعاً، و 7 مستودعات دقيق مدعم بقدرة طحن يومي 1300 طن قمح تنتج من 800 الي 850 طن دقيق بلدي مدعم يوميا، إضافة إلى 4 صوامع حكومية بسعة تخزينية إجمالية 145 ألف طن.
فيما أكد حسن هلال مدير عام الشركة المصرية لتجارة الجملة في بني سويف أن الشركة يتبعها في المحافظة 12 فرع تجزئة على مستوي مراكز المحافظة منها 5 هايبر ماركت يتم فيها طرح كافة السلع الغذائية والاستهلاكية بتخفيضات تصل إلي 30٪.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين الشركات الغذائية الزيت السلع اهلا رمضان التموین والتجارة الداخلیة معارض أهلا رمضان فی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
قرار ترامب بخفض أسعار الأدوية يهز أسواق الصناعة الدوائية العالمية
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض سياسة "الدولة الأكثر تفضيلا" في تسعير الأدوية صدمة واسعة في أسواق الأدوية العالمية.
ففي منشور على منصة "تروث سوشال"، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستبدأ فورا بدفع "السعر نفسه الذي تدفعه الدولة صاحبة أدنى سعر في العالم"، واعدا بخفض أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 30% و80%.
رد فعل في الأسواق العالميةوتسببت هذه التصريحات في تراجع حاد لأسهم شركات الأدوية حول العالم، فحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، انخفض سهم شركة "تيفاع للصناعات الدوائية" بنسبة 7% في بورصة تل أبيب، وسط مخاوف من أن يؤدي شمول دواء "أوستيدو"، وهو الدواء الرائد لدى الشركة ويُستخدم في علاج حركات لا إرادية لدى مرضى هنتنغتون، ضمن هذه السياسة إلى تقليص عوائد الشركة.
وقال أوري هيرشكوفيتس، مدير صندوق التحوط "بنو فارما"، للصحيفة "إذا شمل القرار هذا الدواء، فإن كل انخفاض بنسبة 1% في سعره سينعكس بانخفاض مماثل في التدفق النقدي للشركة".
ووفقا للصحيفة نفسها، لم تقتصر الخسائر على "تيفاع"، فقد تراجعت أسهم شركة "تشوغاي" اليابانية بنسبة 11%، وشركة "تاكيدا" اليابانية بنسبة 5.5%، وشركة "سيلتريون" الكورية بنسبة 3.9%، وشركة "سان فارما" الهندية -المالكة لشركة "تارو" الإسرائيلية- بنسبة 3%.
إعلان تأثير واسع في السوق الأميركيكما سجلت أسهم الشركات الأميركية تراجعا ملحوظا، فحسب وكالة "بلومبيرغ"، هبطت أسهم شركات "فايزر"، و"ميرك"، و"أمجين" ما بين 3% إلى 6% بعد إعلان ترامب.
وأكدت منصة "ماركيت ووتش" أن الإعلان أثار مخاوف المستثمرين من تقلص الهوامش الربحية وغياب الوضوح بشأن آليات التطبيق.
وفي تقرير لمجلة "بارونز"، أوضح المحللون أن السياسة الجديدة ستعتمد في تسعير أدوية "ميديكير" على مقارنة الأسعار في الولايات المتحدة مع تلك المعتمدة في دول مثل ألمانيا وكندا، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في تعويضات شركات الأدوية.
قلق الصناعة من التنفيذ والتداعياتولقيت هذه السياسة انتقادات واسعة من داخل قطاع الصناعة الدوائية، ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر في الصناعة قولها إن فرض هذه السياسة سيلحق ضررا كبيرا بقدرات الشركات على تمويل الأبحاث والتطوير.
وقال أحد التنفيذيين دون كشف اسمه "سياسات ضبط الأسعار بهذا الشكل ستقضي على قدرتنا على الابتكار في المستقبل".
وأكد أوري هيرشكوفيتس بدوره أن المرسوم الرئاسي وحده لا يمتلك القوة القانونية الكافية لتطبيق التخفيضات، ما لم يتم تمرير تشريعات داعمة في الكونغرس. وقال لصحيفة "غلوبس" "اللوبي الدوائي يتمتع بنفوذ هائل في الكونغرس، لكن في حال دعمَ الديمقراطيون -الذين لطالما أيدوا مثل هذه السياسات- هذا التوجه، فقد نشهد تغييرات فعلية".
رابحون محتملونوفي المقابل، قد تستفيد بعض الأطراف من هذه السياسة، ووفقا لموقع "كلينيكال ترايلز أرينا"، فإن الشركات المتخصصة في إنتاج الأدوية الجنسية (البدائل) والبدائل الحيوية (البيولوجية) قد تستفيد من الضغط على أسعار الأدوية الأصلية.
وفي تحليل نشرته صحيفة "إيكونوميك تايمز"، أُشير إلى أن المرضى وأنظمة الرعاية الصحية قد يحققون وفورات مالية كبيرة، ما قد يزيد الطلب على الأدوية مستقبلا، خاصة تلك التي تُنتَج بتكلفة منخفضة.
إعلان خلفية سياسية وتكرار للسياسات السابقةورأت مجلة "ذا ديلي بيست" أن خطوة ترامب ليست جديدة تماما، بل هي نسخة محدثة من محاولات سابقة تعود إلى فترته الرئاسية الأولى في عام 2020. واعتبرت المجلة أن الإعلان الأخير يأتي في سياق الوفاء بوعود انتخابية والضغط على شركات الأدوية.
مؤشرات السوق حتى الآن 2025:
تيفاع (إسرائيل): تراجع بنسبة 7%. تشوغاي (اليابان): تراجع بنسبة 11%. تاكيدا (اليابان): تراجع بنسبة 5.5%. سيلتريون (كوريا): تراجع بنسبة 3.9%. سان فارما (الهند): تراجع بنسبة 3%. فايزر، ميرك، أمجين (الولايات المتحدة): تراجع بين 3% إلى 6%.ويشكّل إعلان ترامب تحولا كبيرا في ملف تسعير الأدوية بالولايات المتحدة، مع تداعيات تمتد من الأسواق المالية إلى نماذج الابتكار. وفي حين يَعِد القرار بخفض الأعباء على المرضى ودافعي الضرائب، فإن تنفيذه يصطدم بعقبات قانونية وتشريعية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستثمار في قطاع الأدوية العالمي.
وكما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن التأثير الكامل لهذه السياسة سيعتمد على قدرة الكونغرس على تمرير التشريعات اللازمة، وهي تفاصيل لم تتضح حتى الآن.