بتخفيضات من 25% إلى 30%..وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية سوق اليوم الواحد بمدينة العاشر من رمضان والمقام على مساحة ٧٥٠ متر مربع، ويضم ٢٢ عارضاً بالتعاون بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، ويقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الخضروات والفواكه الطازجة، اللحوم والدواجن، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، بما يلبي إحتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
أكد الدكتور شريف فاروق أن مبادرة أسواق اليوم الواحد تهدف إلى تنظيم حركة التجارة، وتوفير بيئة آمنة ومُنظمة للتسوق، بما يضمن وصول السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، وأشار إلى أن التوسع في أسواق اليوم الواحد يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة لتعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، وضبط الأسواق، وتحقيق التوازن في الأسعار، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أهمية الأسواق المنظمة في دعم الإقتصاد المحلي، وتعزيز الإستقرار في الأسواق، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منظومة التجارة الداخلية.
وأضاف أن افتتاح سوق اليوم الواحد بالعاشر من رمضان يُعد خطوة هامة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، وتوفير بيئة تجارية متطورة تساهم في تحقيق الإستقرار في الأسواق، وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التموين والتجارة الداخلية.
ومن جانبه أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل على تنفيذ توجيهات فخامة السيد الرئيس، ودولة رئيس الوزراء، بتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة، وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة لهم، من خلال زيادة المعروض السلعي وتقديمه بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشار محافظ الشرقية، إلى حرص المحافظة على التوسع في إقامة المزيد من أسواق اليوم الواحد بمختلف المراكز والمدن لتوفير مختلف السلع والمواد الغذائية بأسعار تنافسية أقل من مثيلاتها بالأسواق ولتخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء.
كما أوضح المهندس عبد الكريم عوض وكيل وزارة التموين مدير مديرية تموين الشرقية، أن نسبة التخفيض تتراوح من ٢٥٪ إلى ٣٠ ٪ كما توجد ١٨ سيارة متنقلة بها جميع السلع الأساسية واللحوم والدواجن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين وزير التموين والتجارة الداخلية العاشر من رمضان الشركة القابضة للصناعات الغذائية التموین والتجارة الداخلیة سوق الیوم الواحد وزیر التموین من رمضان
إقرأ أيضاً:
مدبولي يفتتح أول مصنع لمجموعة BSH الألمانية في مصر وأفريقيا بالعاشر من رمضان
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
وذلك خلال زيارة رسمية للمدينة شهدت افتتاح أول مصنع لمجموعة BSH الألمانية المالكة للعلامة التجارية العالمية "Bosch" – في مصر والقارة الأفريقية.
وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان، أنه يُعد هذا المصنع، المقام على مساحة 160 ألف متر مربع، أول استثمارات المجموعة الألمانية في قطاع التصنيع داخل السوق المصري، ويختص بإنتاج الأفران والبوتاجازات باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الألمانية وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 350 ألف وحدة سنويًا، يتم تخصيص 50% منها للسوق المحلي، فيما تُخصص النسبة المتبقية للتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا ويصل حجم الاستثمارات الموجهة للمشروع إلى نحو 50 مليون يورو، كما يوفر المصنع قرابة 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، تم تأهيلهم من خلال برامج تدريب متقدمة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في التشغيل والإنتاج.
وخلال كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المصنع حصل على "الرخصة الذهبية" في مارس 2023، ضمن جهود الدولة لتهيئة مناخ استثماري تنافسي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل إضافة نوعية لمسيرة التنمية الصناعية في مصر، ويساهم في تنفيذ رؤية الدولة 2030 نحو توطين الصناعات الاستراتيجية، وتعزيز القدرة التصديرية، وتقليل فجوة الاستيراد.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الدولة نجحت في استقطاب كبرى الشركات العالمية لإقامة مراكز تصنيع إقليمية على أرضها، في ظل ما تشهده مصر من استقرار اقتصادي وتطور في البنية التحتية والتشريعات الداعمة للاستثمار، مؤكدًا أن هذه الخطوات تضع مصر على طريق التحول إلى مركز صناعي إقليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
يُذكر أن المصنع يُمثل نقطة انطلاق جديدة نحو توطين تكنولوجيا صناعة الأجهزة المنزلية المتطورة في مصر، ويدعم توجه الدولة نحو خلق بيئة إنتاجية مستدامة تعتمد على الكفاءة، والتقنيات الحديثة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في سوق العمل الصناعي المتطور.