خبير أمريكي يكشف كيف حرم الجيش الروسي أوكرانيا من استخدام المسيرات الجوية بفعالية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن الجيش الروسي حرم القوات المسلحة الأوكرانية من استخدام المسيرات الجوية بفعالية عن طريق تدمير المشغلين لها.
وأضاف الخبير الأمريكي، في مقابلة مع قناة Gegenpol على يوتيوب: "أفضل طريقة لوقف هذه الطائرات بدون طيار، هي القضاء على الأشخاص الذين يقومون بتشغيلها.
ووفقا لهذا الخبير، تمكن الجيش الروسي من التكيف بسرعة كبيرة مع الاستخدام المكثف للطائرات بدون طيار من قبل الأوكرانيين.
وأخذ الجيش الروسي يكشف بفعالية، مشغلي المسيرات الجوية في القوات المسلحة الأوكرانية بما في ذلك المجموعات الكاملة منهم ومن ثم استهدافها والقضاء عليها.
وقال الخبير: "ونجم عن كل ذلك، أنه لم يعد بمقدور الأوكرانيين في الوقت الحالي، إجراء عمليات فعالة باستخدام الطائرات بدون طيار".
في الأسبوع الماضي، نشر المكتب الصحفي بوزارة الدفاع الروسية، بيانات حول تدمير الأهداف الجوية في منطقة العملية العسكرية الخاصة خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير 2024.
وبحسب معطيات الوزارة، دمرت القوات الروسية خلال أسبوع 652 طائرة بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية.
وبشكل إجمالي أسقطت القوات المسلحة الروسية، خلال العملية العسكرية الخاصة، 13223 طائرة بدون طيار أوكرانية.
في وقت سابق، صرح النائب السابق في البرلمان الأوكراني إيغور لابين، بأن جميع التوقعات الأوكرانية المرتبطة بطائرات "بيرقدار" التركية المسيرة تبين أنها فاشلة تماما في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية الجیش الروسی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.
وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.
وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }
في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.
إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م