طيار عسكري أمريكي يشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
واشنطن - رويترز
قالت السلطات إن أحد أفراد الجيش الأمريكي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد ظهر أمس الأحد، في عمل احتجاجي على ما يبدو على الحرب في غزة.
تم نقل الرجل إلى مستشفى بالمنطقة بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكية من إخماد النيران. وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إن الرجل في حالة حرجة.
وقال الرجل الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت بحسب صحيفة نيويورك تايمز "لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية".
وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك سكب على نفسه سائلا شفافا وأضرم النار في جسده وهو يصرخ "فلسطين حرة".
وتحقق الشرطة المحلية والخدمة السرية في الواقعة.
وكانت السفارة الإسرائيلية هدفا للاحتجاجات المستمرة ضد الحرب في غزة. وأدت الحرب في غزة إلى اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة. وبدأت الاحتجاجات بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة هجوما على بلدات إسرائيلية مما أدى حسب الإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز 253 رهينة.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين حملة عسكرية على قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير جزء كبير منه بالإضافة إلى مقتل ما يقرب من 30 ألف شخص وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حرب غزة
#سواليف
طالب #مسؤول_أممي بالضغط على ” #إسرائيل ” من أجل #إنهاء_الحرب على #قطاع_غزة، ووقف انتهاكاتها في عموم الأراضي الفلسطينية.
ودعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان #ثمين_الخيطان، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي “احترام #اتفاقيات وقف إطلاق النار في #غزة و #لبنان وجميع المناطق الأخرى، واحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وقال: “منذ وقف إطلاق النار في غزة، استمر #قتل_الفلسطينيين في العمليات الإسرائيلية”، مشددا على ضرورة “سعي جميع الدول جاهدةً لوضع حد للانتهاكات والجرائم بموجب القانون الدولي في غزة”.
مقالات ذات صلةوأكد على ضرورة استخدام كل نفوذ “للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
يذكر أن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قد دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.