خسائر هائلة في سعر النفط عالميًا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، لتواصل الخسائر من الجلسة السابقة، بعد أن أنهى النفط الأسبوع منخفضاً بنسبة تتراوح بين 2-3%.
جاء ذلك وسط مخاوف في السوق من أن التضخم الأعلى من المتوقع قد يؤخر خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتاً إلى 81.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0121 بتوقيت جرينتش.
وقال محللون من بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة: "انخفضت أسعار النفط الخام بسبب عدم وجود محفزات جديدة. وقع النفط بين عوامل صعودية مثل انخفاض إنتاج أوبك وبين ارتفاع المخاطر الجيوسياسية والمخاوف السلبية بشأن ضعف الطلب في الصين".
واستند الانخفاض الصباحي إلى خسائر الأسبوع الماضي، عندما انخفض خام برنت حوالي 2%، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من 3% بفعل مؤشرات على أن خفض أسعار الفائدة الأمريكية قد يجري تأجيله لمدة شهرين بسبب ارتفاع التضخم.
ويتوقع محللو "إيه.إن.زد" أن تبدأ مخزونات النفط في الانخفاض في الأسابيع المقبلة مع استئناف العمل في المصافي عقب خضوعها للصيانة وهو ما قد يقدم بعض الدعم للأسعار.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي إن مخزونات الخام زادت 3.5 مليون برميل إلى 442.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير.
وكانت توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة "رويترز" قد أشارت إلى زيادة قدرها 3.9 مليون برميل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تحتال على العقوبات الأمريكية على إيران
البوابة - قيدت العقوبات الأمريكية على إيران من حركة التعامل الاقتصادي المباشر للدول معها، خوفًا من الوقوع في فخ العقوبات، لهذا لجأت الصين إلى حيلة تتجنب من خلالها العقوبات الأمريكية.
حيلة سرية صينيةتقوم الحيلة الصينية على مبدأ شبيه بالمقايضة "النفط مقابل البنية التحتية"، على أن تلتزم الصين بشراء النفط الإيراني، مقابل قيام شركة صينية مدعومة من الدولة ببناء مشاريع بنية تحتية داخل إيران.
كما أوضح مسؤولون أن هذه القناة التمويلية الخفية عمّقت الروابط الاقتصادية بين الخصمين الرئيسيين للولايات المتحدة، متحديةً جهود واشنطن لعزل إيران، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما كشف المسؤولون أن "هناك شركة تأمين صينية مملوكة للدولة، تصف نفسها بأنها أكبر وكالة ائتمان تصديري في العالم، بالإضافة إلى كيان مالي صيني سري للغاية، لدرجة أن اسمه لا يظهر في أي قائمة عامة للبنوك أو المؤسسات المالية الصينية".
بمعنى أن المال لا يُحوَّل إلى حسابٍ في بنكٍ إيرانيٍ خارجيٍ، بل يُودَع ويُدار داخل أنظمة وكيانات صينية (مثل ما يُسمّى Chuxin)، ثم تُصرف هذه الأموال لتمويل شركات ومقاولين صينيين يعملون في إيران.
وبهذه الحيلة، تتمكن الصين من تجاوز النظام المصرفي الدولي وتقديم شريان حياة للاقتصاد الإيراني الذي يعاني من ضغط العقوبات.
اقرأ أيضا: ترامب : روسيا"نمر من ورق"، فماذا قصد بها؟!
وفقًا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، صدّرت طهران ما قيمته 43 مليار دولار من النفط الخام بشكل رئيسي العام الماضي، وقد قدر المسؤولون الغربيون أن حوالي 90% من هذه الصادرات ذهبت إلى الصين.
فقد تدفق، وفقًا لبعض المسؤولين، ما يصل إلى 8.4 مليار دولار من مدفوعات النفط عبر هذه القناة التمويلية العام الماضي لتمويل أعمال البنية التحتية الصينية الكبرى في إيران.
الحساب "الداخلي" يكون داخل الصين.
فالهدف أن يبقى المال داخل الشبكة المالية الصينية، حتى لا يمر عبر بنوك دولية تُراقَب ويمكن استهدافها بعقوبات.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:الصين تحتال على العقوبات الأمريكية على إيرانالصينإيرانالعقوبات الأمريكة على إيرانالنفط© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن