الجزيرة:
2025-05-10@06:56:38 GMT

أوهام مذهب بايدن للشرق الأوسط

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

أوهام مذهب بايدن للشرق الأوسط

مذهب بايدن أو عقيدته للشرق الأوسط هي خُطة موسعة تمّ إقرارها – وفق توماس فريدمان، كاتب العمود في الـ"نيويورك تايمز" – على أعلى مستوى في الإدارة الأميركية؛ لإعادة ترتيب الشرق الأوسط، لكن الغرض منها – في تقديري – هو استيعاب النتائج الإستراتيجية التي فرضتها عملية "طوفان الأقصى"؛ بما يضمن استمرار المصالح العليا للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وهي: استمرار تدفق الطاقة، وأمن إسرائيل.

يضاف إليهما التفوق على الصينيين في المنطقة من خلال استمرار تأكيد قدرتها على ضمان الأمن فيها. وقد أثبتت "طوفان الأقصى" أن الصين على الهامش، فيما يخص ديناميات القضية الفلسطينية.

يقوم مذهب بايدن على ركائز ثلاثة: التحالف الدفاعي الأميركي -السعودي- الإسرائيلي، مع تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني. السعي لإقامة الدولة الفلسطينية. المواجهة الساخنة مع إيران وحلفائها في الإقليم.

على ما يبدو فإن المنطق الأميركي الكامن وراء هذا المذهب هو فكرة المربعات المتداخلة: إن المفتاح إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني هو "حل الدولتين" – أي دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل- ومفتاح حل الدولتين هو اتفاق التطبيع السعودي، ومفتاح التطبيع السعودي، هو إنهاء الحرب في غزة، والمفتاح لإنهاء الحرب في غزة هو اتفاق الرهائن.

لكن هذه المربعات المتداخلة يمكن النظر إليها بطريقة مختلفة: إن دعاوى إنشاء دولة فلسطينية – برغم أن حل الدولتين لم يكن حلًا أبدًا- متطلب أساسي للتطبيع مع باقي دول المنطقة، وعلى رأسها السعودية، وهو ضروري – بغض النظر عن إمكاناته الواقعية – لاستيعاب السخط الشعبي العربي من الولايات المتحدة وإسرائيل.

هذا التطبيع من شأنه أن يغير الإدراك الذي تأكد مع "طوفان الأقصى" من أن إسرائيل – وليس إيران- تمثل أولوية التهديد لأمن المنطقة، كما أظهرت استطلاعات رأي الجمهور العربي.

هناك إدراك لدى التفكير السياسي الغربي ولدى بعض الدول العربية أنه إذا تم حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، فسوف تضعف طهران، وسوف يستقر الشرق الأوسط. "إن مفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران"، هكذا يرى وليم بيرنز، مدير المخابرات المركزية الأميركية في مقاله المنشور مؤخرًا في الـ "فورين أفّيرز".

أصبحت إيران الآن أقرب إلى القدرة على إنتاج سلاح نووي من ذي قبل، وهي تؤثر بشكل نشط على الشؤون الإقليمية من خلال وكلائها مثل حزب الله والحوثيين فيما يسمى بـ "محور المقاومة"

خمس نتائج إستراتيجية فشل إستراتيجية ما أطلق عليه "صفقة القرن" وتجسيدها الحي اتفاقات "أبراهام" التي تجاهلت المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. قامت هذه الاتفاقات على مبدأ السلام مقابل السلام.
صار الهدف الآن هو التحرك نحو دولة فلسطينية جنبًا إلى جنب مع الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى. أي الصيغة القديمة، وهي الأرض مقابل السلام، أو على أقل تقدير إيجاد طريق ذي مصداقية لإقامة دولة للفلسطينيين قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل أو المشاركة في إعادة إعمار غزة. إن الجهود التي تبذلها بعض البلدان لتحديث مجتمعاتها واقتصاداتها، معرضة للخطر في غياب حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وباتت القضية الفلسطينية جزءًا من المصالح الوطنية للحكومات العربية، وليست قضية عربية أو إسلامية، بخلاف الإدراك الشعبي في المنطقة.
يضاف إلى ما سبق أن: الاختراقات الدبلوماسية التي انطلقت قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحل الصراعات والتوترات بين دول الإقليم لا يمكن أن تجلب الاستقرار فيه دون معالجة القضية الفلسطينية. برغم ارتفاع تكاليفه الشعبية؛ فإن منطق التطبيع لايزال قائمًا. إن الجهود السعودية لإبقاء الباب مفتوحًا أمام التطبيع، توضح أن الصفقة الضمنية لدول الخليج لا تزال جذابة: التطبيع مع إسرائيل مقابل علاقات أفضل ومزيد من النفوذ مع الولايات المتحدة، مما يسمح لها بالحصول على التزامات أمنية قوية، وتحسين الوصول إلى التكنولوجيا وأنظمة الدفاع الأميركية. إن الحكومات الراغبة في مواصلة مسار التطبيع الآن يجب عليها الموازنة بين أمرين: الأول: المضي قدمًا ولكن وفق التزامات محددة وجدول زمني لإقامة الدولة وليس وعودًا غامضة، كما كان من قبل. الثاني: استيعاب وإدارة الشعور الساحق بالغضب الشعبي إزاء العدوان الإسرائيلي، والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في مساندة إسرائيل إن سياسة نتنياهو المتمثلة في إعطاء الأولوية للتهديد الإيراني لإسرائيل والمنطقة، والعمل بنشاط ضد سياسة الولايات المتحدة بشأن القضية النووية، وخُطة العمل الشاملة المشتركة التي بدأتها إدارة أوباما قد فشلت أيضًا.

أصبحت إيران الآن أقرب إلى القدرة على إنتاج سلاح نووي من ذي قبل، وهي تؤثر بشكل نشط على الشؤون الإقليمية من خلال وكلائها مثل حزب الله والحوثيين فيما يسمى بـ "محور المقاومة".

أوهام عقيدة بايدن للشرق الأوسط

أما إنها أوهام تكذبها الوقائع، ومجرد تخرّصات أطلقها فريدمان فذلك لأسباب عدة، أبرزها:

رفض إسرائيلي واضح لإنشاء الدولة الفلسطينية. بالطبع نحن لا نتساءل عن القدس ولا المقدسات المسيحية والإسلامية فيها، ولا عن طبيعة الدولة الفلسطينية؛ إن كانت منزوعة السلاح أم السيادة أم مجرد كيانات تتمتع بالحكم الذاتي في ظل الهيمنة الإسرائيلية.

كان من نتائج "طوفان الأقصى" أن دمجت السعودية علاقتها مع الكيان الصهيوني بإنشاء الدولة الفلسطينية، وهو ما لا أظنه يتحقق على المدى القصير ولا المتوسط.

لا يمكن توفير عملية تفاوضية ذات موثوقية تنتهي بقيام الدولة الفلسطينية المنشودة، لأسباب تتعلق بأن الأطراف المشاركة والضامنة غير مهيأة للتعامل مع هكذا ملف.

السلطة الفلسطينية تحتاج إلى إصلاح، ومن سيحكم إسرائيل بعد الحرب لم يتحدد بعد، وهذا العام هو عام الانتخابات الأميركية ولا ندري ما الله محدثه في كرسي الرئاسة الأميركية؛ هل يستمر بايدن أم يأتي ترامب، أم يتم استبعاد الاثنين لأسباب صحية لدى الأول، وقانونية للثاني، وتكون المنافسة بين شخصيات أخرى؟ إن جاءت الفرصة -ولا أظنها تجيء وفق المعطيات الحالية- فقد نضطر إلى الانتظار حتى تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، وسلطة فلسطينية محسنة، وولاية ثانية لبايدن، ونحن لا نتحدث عن الإعمار ولا وضع حماس والمقاومة.

أحد مرتكزات عقيدة بايدن هي المواجهة الساخنة مع إيران، وهو ما ليس محل اتفاق بين دول الإقليم.
عجزت الولايات المتحدة عن تكوين ائتلاف إقليمي لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. مع "طوفان الأقصى"، قامت سياسة الولايات المتحدة – حتى الآن- في التعامل مع إيران على مرتكزين: التعاون معها لعدم توسيع دائرة الحرب، بالإضافة إلى ردع وكلائها. وفي حال تعرض الجنود الأميركيين للقتل؛ يتم الاشتباك العسكري المباشر معهم بطريقة مستهدفة دون توسعة دائرة الحرب، وهو ما ثبتت فاعليته حتى الآن. تتطلب معاهدة الدفاع بين الولايات المتحدة والسعودية التصديق عليها بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ. هذا في ظل الكونغرس الذي يكافح من أجل الاتفاق على أي شيء، ولا سيما طلب بايدن مزيدًا من الأموال لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وغيرهما.

إن الاتفاق لو تم التوصل إليه في هذا العام يجب أن يحظى بدعم الحزبين، حتى لو عارضه بعض الديمقراطيين اليساريين والجمهوريين الانعزاليين. وإذا فاز ترامب بولاية ثانية، فمن المحتمل أن يصوت الديمقراطيون بشكل جماعي ضد معاهدة الدفاع.

الخلاصة:

" الشرق الأوسط هو المكان الذي ستموت فيه الأفكار الأميركية الكبرى"، كما حذر آرون ديفيد ميلر، وهو مفاوض مخضرم للسلام في الشرق الأوسط.

تعلمنا خبرة التاريخ الذي امتد لثلاثة عقود هي عمر أوسلو أن: "الاستثمار الأميركي الكبير في بناء دولة فلسطينية من المرجح أن ينتهي بالفشل، كما حدث مع الجهود السابقة للقيام بنفس الشيء"، وفق ما انتهى إليه ستيفن كوك كاتب العمود في الـ"فورين بوليسي".

أخيرًا؛ – وهو الأهم في تقديري- : لا أحد يستطيع أن يخمن ما إذا كان من الممكن اتخاذ خطوات ذات معنى في ضوء سياسات إسرائيل العدوانية، والطموحات السياسية لليمين الصهيوني المتشدد، كما يجسده في هذه المعركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة الولایات المتحدة دولة فلسطینیة طوفان الأقصى الشرق الأوسط مع إیران

إقرأ أيضاً:

بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ"الاسترضاء" في أول مقابلة بعد مغادرته البيت الأبيض

في أول مقابلة له منذ انتهاء ولايته، حذر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من أن إدارة ترامب تعمل على ما وصفه "بتآكل ثقة العالم في الولايات المتحدة". اعلان

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن ضغط رئيس البيت الأبيض دونالد ترامب على أوكرانيا للتنازل عن أراض لصالح روسيا يعد شكلا من "سياسة الاسترضاء الحديثة".

وفي أول مقابلة له بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية عبر برنامج "توداي" على قناة "بي بي سي"، أعرب بايدن عن قلقه من تآكل العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في ظل حكم ترامب، مشيرا إلى أن بعض دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدأت تعيد النظر في ما إذا كانت واشنطن لا تزال شريكا موثوقا.

وأضاف بايدن: "أوروبا ستفقد ثقتها في ثبات أمريكا وفي قيادتها للعالم".

وأوضح أن قادة القارة باتوا يتساءلون: "هل يمكنني الاعتماد على الولايات المتحدة؟ هل ستكون موجودة حين نحتاجها؟

وأشار بايدن إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص هو اقتراح الإدارة الأمريكية الجديدة بالسماح لروسيا بالاحتفاظ ببعض الأراضي الأوكرانية في إطار السعي للتوصل إلى اتفاق سلام.

صورة من اللقاء المثير للجدل الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير 2025AP Photo

وقال بايدن: "هذا شكل من أشكال الاسترضاء في العصر الحديث".

ووصف الرئيس الأمريكي السابق الجدال الصاخب الذي دار بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي خلال شهر فبراير بأنه كان "أقل من أمريكا".

وأضاف بايدن يوم الإثنين، منتقدا إدارة ترامب: "لا أفهم كيف لا يدركون أن القوة تكمن في التحالفات".

ويستخدم مصطلح "الاسترضاء" للإشارة إلى سياسة رئيس الوزراء البريطاني السابق نيفيل تشامبرلين، الذي فاوض أدولف هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي بينما كان الزعيم النازي يضم مناطق حدودية إلى ألمانيا تمهيدا للحرب العالمية الثانية.

وكان تشامبرلين قد أعلن، في سبتمبر 1938، أن الاتفاق الذي أبرمه مع هتلر جاء "ليضمن السلام لعصرنا".

لكن ألمانيا النازية غزت بولندا بعد أقل من عام، لتبدأ بذلك أكثر الصراعات دموية في تاريخ أوروبا.

Relatedهل يدمّر ترامب الدولار؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لليورو؟من يلحق بركب التطبيع؟ مبعوث ترامب ويتكوف يلمح إلى توسيع اتفاقيات أبرهام قريبا جدا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

وكان ترامب قد ادعى خلال حملته الانتخابية أنه يمكنه إنهاء الحرب التي بدأت بالغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في غضون أيام فقط، وكان يستهين بالصراع منذ فترة طويلة معتبرا إياه مضيعة للأرواح ولأموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

لكن خلال فترة رئاسته، كان نهجه في التفاوض من أجل وقف القتال متقلبا.

وفي بداية رئاسته، أمر بوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قبل أن يستأنفها لاحقا.

وفي الأسبوع الماضي، وقعت إدارته اتفاقا مع كييف يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الموارد المعدنية الضخمة في أوكرانيا، وهو ما اعتبره ترامب "عائدا على الاستثمار" يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

اعلان

كما قال ترامب إن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، "ستظل مع روسيا"، متجاهلا على ما يبدو المطالب الأساسية لأوكرانيا بأن تعيد روسيا كافة الأراضي التي استولت عليها منذ بداية هجومها على جارتها.

دع التاريخ يحكم

وقال بايدن أيضا لـ"بي بي سي"، إن تصريحات ترامب بشأن الاستحواذ على بنما وغرينلاند وكندا أدت إلى انعدام الثقة في الولايات المتحدة لدى الدول الأوروبية.

وأضاف "أي رئيس يتحدث بهذه الطريقة؟ هذا ليس ما نمثله، نحن نتحدث عن الحرية والديمقراطية والفرص، وليس عن المصادرة".

رجل يتفقد الأضرار التي لحقت بشقته بعد غارة روسية في كييف، 7 مايو 2025AP Photo

كما قال بايدن إن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 قبل أربعة أشهر من يوم الانتخابات وذلك لتمكين نائبته السابقة كامالا هاريس من الترشح ضد ترامب بدلا منه، كان "قرارا صعبا". لكنه أصر أيضا على أن التراجع في وقت أبكر، كما يشير بعض منتقديه، لم يكن ليغير شيئا.

اعلان

وعند سؤاله عن احتفال ترامب بانتصاره في أول 100 يوم من ولايته، رد بايدن قائلا إن "التاريخ هو الذي سيحكم على خلفه".

وأضاف: "لا أرى أي شيء كان يستحق الاحتفال".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السعودية تعرب عن رفضها القاطع للتوغل الإسرائيلي والسيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
  • غزة وإيران.. لقاء سري بين ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي
  • إيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكا
  • تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعودية
  • السلطة الفلسطينية تدين انتهاك حق الأطفال في التعليم بعد إغلاق إسرائيل مدرستين للأونروا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • زيارة ترامب للشرق الأوسط.. مفاوضات مرتقبة بين واشنطن والرياض حول التعاون في قطاع التعدين
  • بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ"الاسترضاء" في أول مقابلة بعد مغادرته البيت الأبيض
  • مفاجأة كبرى: تفاصيل ما سيعلن عنه ترامب أثناء زيارته للشرق الأوسط
  • بايدن يتهم ترامب باسترضاء روسيا