الدويري: إسرائيل لجأت لمعارك الأفراد للحد من خسائرها الكبيرة للآليات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال بدأ يعتمد على معارك الأفراد ضد الأفراد لتفادي خسائره الكبيرة في الآليات، في حين لجأت المقاومة لحرب الاستنزاف لتجنب تحديات التكنولوجيا والتفوق الناري.
وخلال تحليله على شاشة الجزيرة، أوضح الدويري أن هناك 5 ألوية (3 مشاة و2 دروع) تقاتل حاليا على الأرض، وهي قوة تدخل كلها في إطار المشاة مما يعني أننا وصلنا إلى مرحلة تعتمد فيها المعارك على كفاءة الفرد ومدى معرفته بالأرض.
وعزا الخبير العسكري سقوط كثير من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال -خلال الأيام الماضية- إلى هذا التحول في طريقة الحرب من جانب إسرائيل التي اضطرت له بعدما خسرت أكثر من 960 دبابة خلال الشهور الماضية، وفق تعبيره.
أما المقاومة -يضيف الدويري- فتعتمد حاليا مبدأ حرب الاستنزاف حتى تتفادى التحديات المحيطة بها من طائرات مراقبة وإسناد ناري وأسلحة ذكية، وهو أمر يمنحها إطارا زمنيا مفتوحا لتنفيذ عملياتها وفق الظروف على الأرض.
وبناء على ذلك، فإن المقاومة ربما تمضي أياما دون تنفيذ أي عملية لأنها تنتقي أهدافها وفق المعطيات على الأرض، كما يقول الدويري.
دخول رفح مرهون بالحسم بخان يونسوفيما يتعلق بالعملية التي تلوح إسرائيل بتنفيذها في رفح جنوبي القطاع، جدد الدويري التأكيد على أن إسرائيل لن تكون قادرة على دخولها قبل حسم معركة خان يونس.
ولا تمتلك إسرائيل -وفق الدويري- القوة الكافية لبدء عملية برية واسعة في رفح قبل الانتهاء من خان يونس، فضلا عن أنها لا تزال تصطدم بالاعتراضات الدولية على عملية مباشرة بالمنطقة التي تضم حوالي 1.5مليون إنسان.
وخلص الخبير العسكري إلى أن إسرائيل "ستحاول إيجاد مخرج للمدنيين الموجودين في رفح حتى لو كان مخرجا غير إنساني".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس بالخليل تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال من قتل وإعدامات ميدانية
الخليل - صفا
قالت حركة "حماس" إن عملية الدهس البطولية التى وقعت مساء اليوم الإثنين، قرب بلدة حلحول شمال الخليل، تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم يومياً من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضافت الحركة في بيان لها، إن "تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة، وهو تعبير واضح عن رفض شعبنا الاستسلام لسياسة البطش التي يمارسها الاحتلال منذ سنوات".
وأكدت أن إرادة شعبنا لن تكسر، وأن المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة الاحتلال وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه.
ودعت إلى توحيد الصف وتعزيز المقاومة في كل الميادين، فشعبنا يثبت دائمًا أنه قادر على ابتكار أدوات المواجهة والدفاع عن حقوقه مهما بلغت التضحيات.