أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي  أهمية القوافل الطبية التي يقوم بها المراكز البحثية ودورها في المشاركة الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، لافتًا إلى ضرورة الوصول لحلول ذكية للتحديات المُستقبلية، بما يضمن الارتقاء بالخدمات العامة، سواء التعليمية أو الصحية أو الغذائية، وغيرها من الخدمات المُقدمة للمواطن المصري.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث على الدور الذي يقوم به المركز تجاه المجتمع في حل المشكلات المُجتمعية خاصة بالقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا؛ لتخفيف الأعباء عن كاهلها، وذلك تفعيلًا لتوجيهات ومُبادرات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

وأشار القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، إلى قيام المركز بإطلاق قافلة طبية إلى منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة وذلك تفعيلاً للمُبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، موضحًا أن هذه القافلة جاءت برئاسة الدكتورة نبيلة عبدالمقصود رئيسة لجنة التنمية المُجتمعية ورئيسة القوافل الطبية بالمركز.

وأضاف أن هذه القافلة، تضمنت تخصصات (النساء والتوليد - الأمراض الباطنية وأمراض القلب)، مُعربًا عن سعادته بنجاح القافلة الطبية، ومؤكدًا أن المركز يحرص على تنظيم مثل هذه القوافل الطبية بشكل مستمر في مختلف محافظات الجمهورية.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة نبيلة عبدالمقصود أن القافلة تضمنت العيادات المُجهزة المُتنقلة الخاصة بالمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى قيام الأطباء بالكشف على المرضى والتشخيص، وصرف الأدوية اللازمة مجانًا من صيادلة المركز، موضحة أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة 790 مواطنًا، من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية.

وأشاد المرضى والمشاركون في القافلة بالجهود التي يبذلها المركز القومي للبحوث في تقديم الرعاية الصحية المُتكاملة للمواطنين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم الخدمات العامة السيد رئيس الجمهورية المرکز القومی للبحوث

إقرأ أيضاً:

قافلة من الهيئة النسائية في المحابشة إسناداً للقوة الصاروخية والطيران المسير

الثورة نت/..

قدّمت الهيئة النسائية في مديرية المحابشة بمحافظة حجة، قافلة مالية دعمًا وإسنادًا للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والتصنيع الحربي، نصرة لغزة في مواجهة الكيان الصهيوني.

وأوضحت منسقات الهيئة النسائية بالمديرية، أن القافلة التي تم تقدّيمها من عزل المدينة وشمسان وبني مجيع وحجر، تضمنت مبالغ مالية وكمية من الذهب.

وأكدن أن القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل سيتبعها عدة قوافل حتى تحقيق النصر المؤزر على الكيان الصهيوني وإيقاف العدوان البربري الهمجي على غزة.

واعتبرن إسناد القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والتصنيع الحربي واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا ودينيًا لاستمرار توجيه الضربات الصاروخية الموجعة للكيان الغاصب.

كما أكدت حرائر المحابشة، استمرارهن في تنظيم الوقفات والمسيرات المساندة للأشقاء في غزة وتقديم قوافل العطاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

مقالات مشابهة

  • قافلة عيدية من مديرية جبل الشرق للمرابطين في الجبهات
  • وزير التعليم العالي يتفقد جاهزية عدد من المشافي الجامعية بدمشق والخدمات الطبية المقدمة خلال عطلة العيد
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • «الشارقة للبحوث» يطلق الحقيبة الطبية الذكية «مساند» لدعم الحجاج
  • أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
  • فحص وعلاج 1607 مواطنين بالمجان في قافلة طبية بالشرقية
  • قافلة من الهيئة النسائية في المحابشة إسناداً للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • حجة .. قافلة نسائية في المحابشة إسنادًا للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • أمانة العاصمة تسير قافلة أضاحي عيدية للمرابطين في الجبهات
  • مدير الشئون الصحية بالقاهرة: تقديم قرابة 2000 خدمة مجانية بالقافلة الطبية بالمقطم