التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يُطلق قافلة طبية بالجيزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية القوافل الطبية التي يقوم بها المراكز البحثية ودورها في المشاركة الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، لافتًا إلى ضرورة الوصول لحلول ذكية للتحديات المُستقبلية، بما يضمن الارتقاء بالخدمات العامة، سواء التعليمية أو الصحية أو الغذائية، وغيرها من الخدمات المُقدمة للمواطن المصري.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث على الدور الذي يقوم به المركز تجاه المجتمع في حل المشكلات المُجتمعية خاصة بالقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا؛ لتخفيف الأعباء عن كاهلها، وذلك تفعيلًا لتوجيهات ومُبادرات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وأشار القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، إلى قيام المركز بإطلاق قافلة طبية إلى منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة وذلك تفعيلاً للمُبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، موضحًا أن هذه القافلة جاءت برئاسة الدكتورة نبيلة عبدالمقصود رئيسة لجنة التنمية المُجتمعية ورئيسة القوافل الطبية بالمركز.
وأضاف أن هذه القافلة، تضمنت تخصصات (النساء والتوليد - الأمراض الباطنية وأمراض القلب)، مُعربًا عن سعادته بنجاح القافلة الطبية، ومؤكدًا أن المركز يحرص على تنظيم مثل هذه القوافل الطبية بشكل مستمر في مختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نبيلة عبدالمقصود أن القافلة تضمنت العيادات المُجهزة المُتنقلة الخاصة بالمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى قيام الأطباء بالكشف على المرضى والتشخيص، وصرف الأدوية اللازمة مجانًا من صيادلة المركز، موضحة أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة 790 مواطنًا، من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية.
وأشاد المرضى والمشاركون في القافلة بالجهود التي يبذلها المركز القومي للبحوث في تقديم الرعاية الصحية المُتكاملة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم الخدمات العامة السيد رئيس الجمهورية المرکز القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات إماراتية جديدة تحمل كسوة الشتاء ومواد إيواء إلى غزة
دخلت إلى قطاع غزة قافلة المساعدات الإنسانية الإماراتية رقم (257)، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، حاملةً على متنها مواد إيواء و"كسوة الشتاء" لتعزيز الحماية للأسر المتضررة في ظل الأحوال الجوية الباردة.
تضم القافلة الجديدة 15 شاحنة تحمل على متنها نحو 300 منصة شحن "بالت" من المساعدات، بوزن إجمالي يناهز 182 طناً من مواد الإيواء والملابس الشتوية المتنوعة، بما في ذلك الخيام ومستلزمات التدفئة الأساسية التي تساهم في توفير مأوى أكثر أمناً للأسر التي فقدت منازلها أو اضطرت للنزوح.
تأتي هذه القافلة بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث جرى تخصيص جزء كبير من حمولتها لمبادرات "كسوة الشتاء" التي تتضمن سترات (جاكيت) شتوية وملابس دافئة متنوعة، تُوزَّع على مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء وكبار السن، للمساهمة في حمايتهم من موجات البرد القاسية وتخفيف معاناتهم في المخيمات والمناطق المتضررة.
أخبار ذات صلةيواصل الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع فرق عملية "الفارس الشهم 3" في الميدان، إرسال قوافل نوعية تركز على مواد الإيواء واحتياجات الشتاء، استجابةً للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة، وحرصاً على توفير مقومات الحياة الأساسية للأشقاء، خاصةً مع تزايد تأثير انخفاض درجات الحرارة على الأسر المتضررة والنازحة.
تُعد هذه القافلة امتداداً لسلسلة من قوافل المساعدات الإماراتية التي لم تنقطع، في إطار عملية "الفارس الشهم 3" التي تواصل جهودها الإنسانية لتأمين المأوى والغذاء والرعاية الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق، بالتعاون مع الشركاء والهيئات الإنسانية، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
المصدر: وام