رصد فيل وردي نادر في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انتشرت لقطات مذهلة لفيل وردي نادر يلعب في حفرة مائية في حديقة "كروجر" الوطنية، بجنوب إفريقيا.
وقال علماء الأحياء البرية إن الفيل الوردي الصغير (عمره سنة واحدة تقريبا) مصاب بحالة وراثية نادرة تسمى "المهق" توقف إنتاج الجسم لصبغة الجلد "الميلانين"، ما يؤدي إلى آثار ضارة في بعض الأحيان.
Rare PINK elephant is captured playing in a South African waterhole https://t.
وقال ثيو بوتجيتر، مشغل رحلات السفاري، لموقع "لايف ساينس": "إنه لشرف أن تكون قادرا على مشاهدة هذه الحيوانات النادرة والمميزة للغاية".
وأوضح أنه رأى قطيع الفيلة يوفر الحماية اللازمة للفيل الوردي الصغير.
وفي حين تتجنب بعض الحيوانات الأنواع الأخرى المصابة بالمهق، مثل سمك السلور، إلا أن الحيوانات المفترسة تلتهم بعض الأنواع، مثل التماسيح غريبة اللون، قبل أن تصل إلى مرحلة البلوغ.
كما يصطاد تجار الحيوانات الغريبة الأنواع المصابة بالمهق.
ويمكن لظاهرة المهق أن تقلل الصباغ في القزحية أيضا، مما يسبب ضعف البصر لدى بعض الحيوانات، وبالتالي تضعف قدرتها على إيجاد الطعام أو اكتشاف الحيوانات المفترسة، أو حتى تعقب فريستها ومطاردتها.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
“طائر المينا” يهدد التنوع البيئي في الأردن ودعوات لتحرك رسمي
صراحة نيوز– أطلق الباحثان الأردنيان الدكتور إيهاب عيد والدكتور فارس خوري ناقوس الخطر بشأن طائر “المينا”، الذي يشكل انتشاره الواسع في مختلف مناطق المملكة تهديداً حقيقياً للتنوع الحيوي، وفق ما كشفت عنه دراسة حديثة حول الأنواع الدخيلة على البيئة الأردنية.
وقال الدكتور إيهاب عيد، المتخصص في التنوع الحيوي والمحميات، خلال حديثه لإذاعة “جيش إف إم”، إن طائر المينا لا يُعد من الأنواع الأصيلة في الأردن، بل يُصنف ضمن “الأنواع الغريبة الغازية”، ويُرجّح أنه دخل إلى البيئة المحلية من جنوب آسيا أو من مناطق الأغوار عبر فلسطين، بشكل متعمد أو غير متعمد.
وأوضح عيد أن الطائر يتمتع بقدرة كبيرة على التكيّف، وهو ما ساعده على الانتشار السريع، مشيراً إلى أنه مدرج ضمن قائمة أخطر 100 نوع غازي في العالم بسبب تأثيراته السلبية التي طالت دولاً في أوروبا وأستراليا وأمريكا.
وأضاف أن المينا طائر عدواني، خصوصاً في مواسم التكاثر، حيث يهاجم الطيور المحلية مثل البوم والشنار والعصافير الصغيرة ليستولي على أعشاشها، ما يتسبب بخلل في التوازن البيئي. كما يُعرف عنه نقل أمراض مثل السالمونيلا وإنفلونزا الطيور.
ولفت إلى أن الطائر يُحدث إزعاجاً كبيراً في المناطق السكنية بسبب صوته المرتفع، مشيراً إلى شكاوى من السكان بهذا الخصوص، ووثق حالات في بعض الدول هاجم فيها طائر المينا حيوانات أليفة مثل القطط والكلاب.
وفي الجانب الاقتصادي، يتغذى المينا على النفايات والفواكه، ويمثل منافساً شرساً للطيور المحلية على الموارد الغذائية، ما يزيد من تأثيراته السلبية.
ورغم ذكائه وقدرته على تقليد بعض الكلمات، شدد عيد على أن هذه الصفات لا تبرر وجوده في البيئة الأردنية، داعياً إلى التحرك قبل تفاقم الخطر، وتفعيل خطة العمل التي أعدتها وزارة البيئة ضمن “الكتاب الأسود للأنواع الغازية في الأردن”.
وأشار إلى أن هذا الدليل يشمل تصنيفات وخططاً للتعامل مع الأنواع الدخيلة، سواء كانت نباتات أو طيوراً أو ثدييات، مستشهداً بنبات “السلام” الغازي الذي يشكّل تهديداً مائياً وبيئياً رغم مظهره الجذاب.
ودعا عيد إلى تبني خطوات وقائية واستراتيجية، بدلاً من الاكتفاء بردود الفعل، للحفاظ على التوازن البيئي في المملكة.