وزير خارجية لبنان الأسبق يحذر من تداعيات القصف الإسرائيلي لبعلبك: تصعيد خطير
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال عدنان منصور، وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بضرب مدينة بعلبك التي تبعد عن الحدود اللبنانية 100 كيلومتر، هو تصعيد خطير، لافتًا إلى أنّ هذا القرار يعني توسيع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة، ما يترتب عليه تداعيات سياسية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أنّ المقاومة اللبنانية لن تصمت، إذ قالت إنها ستواجه الفعل برد الفعل.
وأضاف «منصور» خلال مكالمة هاتفية له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما فعله الاحتلال الإسرائيلي اليوم، هو بغرض توجيه رسالة للجميع، أنه لن يكتفي بقطاع غزة حتى وإنّ توقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنّ لبنان أمام مرحلة جديدة من التصعيد العسكري.
ضرب مدينة بعلبكوتابع: «إسرائيل تريد أنّ تذهب بعيدًا في حربها لتشمل المناطق اللبنانية ككل، وعندما تضرب في بعلبك بإمكانها أنّ تضرب أي مكان، لكن هذا لا يعني أنّ يد إسرائيل مطلقة، بل أنها تواجه رد فعل، إذ ذُكر على لسان أمينها العام، الذي صرح أكثر من مرة، أن كل عمل عسكري سيُواجه بعمل عسكري مماثل له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان المقاومة اللبنانية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسّعت خلال الساعة الأخيرة من عملياتها البرية، تزامنا مع شن غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي استهدف الأحياء الشرقية من مدينة غزة، خاصة حي التفاح والشجاعية، وهي مناطق تخضع لعمليات عسكرية إسرائيلية منذ أكثر من شهر ونصف، وقد تسببت هذه الهجمات في تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية، وتغيير واضح في ملامح المكان.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في الجنوب جدد الاحتلال قصفه لمناطق شرقي محافظة خان يونس، بعد إصدار أوامر إخلاء شاملة للبلدات المحيطة، وأسفرت إحدى الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين داخل مطبخ ميداني بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في قصف طال منطقة الصفطاوي شمال غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال مناطق في جباليا وبيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة آخرين.
وتابع أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصفت قبل قليل منطقة أصداء غرب خان يونس، حيث تنتشر خيام النازحين، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، في حين سُجل استهداف آخر لخيمة نازحين قرب منشآت "أونروا" الصناعية، أودى بحياة مواطن وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، ولا تزال فرق الإسعاف تعمل على نقل الضحايا وسط ظروف ميدانية صعبة ومعقدة.
وفي تطور لافت، تحدث شهود عيان عن بدء توزيع طرود غذائية عبر الآلية الأميركية في مناطق شمال غرب رفح، حيث شوهد أشخاص يتسلمون مساعدات وسط وجود أمني مشدد، مشيرا إلى وجود عناصر أمنية تابعة لجهات أميركية، وبقربها قوات من الجيش الإسرائيلي، في مشهد يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الترتيبات الإنسانية، وتأتي هذه المستجدات في ظل الحديث عن احتمالات تقدم في ملف التهدئة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد يناقَش حالياً.