«أخويا كان بيرش برفان».. شقيقة السائق في واقعة «حبيبة الشماع» تفجر مفاجأة جديدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حبيبة الشماع.. خرجت شقيقة السائق المتسبب في واقعة حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، التي قفزت من سيارة على طريق السويس وأصيبت بإصابات بالغة وسط محاولات منها للإفلات من التحرش وما يترتب عنه، عن صمتها وفجرت مفاجآت جديدة عن الحادث.
شقيقة سائق حبيبة الشماع: أخويا كان بيرش برفانوأوضحت شقيقة السائق، في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» على قناة «MBC مصر»، أن شقيقها يعمل سائقا لدى طبيب، وبعد الانتهاء من دوام عمله، يعمل سائقا على تطبيق إحدى الشركات الشهيرة، ويوم الواقعة، جاء له طلب توصيل إلى منطقة مدينتي، وأثناء سيره في الطريق أغلق زجاج السيارة، وأخرج «برفان» لاستخدامه الشخصي، لكنه فوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي نفسها منها.
وأضافت أن شقيقها فوجئ بـ حبيبة الشماع تقفز من السيارة، ووجد المواطنين يلتفون حولها، مما جعله يرتاب من أمر الرجوع إليها، وأكمل طريقه، خشية من تعدي المواطنون عليه، وأبلغ «الأبليكيشن» بما حدث، وجار الرد عليه بأنه جار التحقيق.
واستطردت: «ليه ترمي نفسها الرمية دي من العربية.. ضيعت نفسها، وضيعت أخويا معاها.. محدش بيخطف حد بعربيته.. اللي حصل سوء تفاهم وأخويا ملهوش ذنب».
بلاغ في واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماعتلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال الفتاة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، ولا يمكن استجوابها.
وأفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم، بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفي، كانت تستقلها، خلال سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قفزت من العربة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
اعترافات سائق حبيبة الشماعونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد وضبط السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
اقرأ أيضاًبعد تدخل السيسي لعلاجها.. القصة الكاملة لـ حبيبة الشماع «فتاة الشروق»
حبيبة الشماع.. قصة «فتاة الشروق» قفزت من سيارة «أوبر» هربًا من التحرش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع موقع التواصل الاجتماعي حوادث خطف فتاة خطف الشارع حبيبة مفاجأت صادمة فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة الشروق محاولة خطف حادثة حبيبة الشماع حبيبه الشماع والدة حبيبة فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
الجدل مستمر| فتاة البشعة لجأت إليها لنفي تهمة الفاحشة.. والأزهر والإفتاء يتدخلان
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لفتاة لجأت إلى البشعة لإثبات إنها عذراء وقت زواجها، بعد أن اتهمها زوجها بأنها لم تكن عذراء ذلك الوقت.
وأصبح الفيديو محور نقاش مجتمعي وقانوني، إذ اعتبره ناشطون حقوقيون انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للمرأة، وتهديدًا لسلامتها الجسدية والمعنوية، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات تكرس مفاهيم خاطئة عن الشرف، وتعيد المجتمع عقودًا إلى الوراء.
وأكدت بوسي محمد فتاة البشعة، أنها تزوجت لمدة 15 يوما، وبعد هذه المدة اتهمها زوجها في شرفها، وخرج على السوشيال ميديا وظل يتهمها بأشياء غريبة.
وأضافت فتاة البشعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها هي من اقترحت فكرة البشعة؛ لإثبات أنها مظلومة، وأن ما قاله زوجها كلام غير صحيح.
ولفتت إلى أنها لم تدفع شيئا للذين نفذوا البشعة عليها، وأنها فعلت هذا الأمر بعد أن تعرضت للظلم الشديد من قبل زوجها.
وأشارت إلى أنها طوال الـ 9 أشهر الماضية كانت في حالة نفسية صعبة، وصلت لـ أنها كانت تفكر في الانتحار، وأنها حاولت إثبات أنها مظلومة لكن لم تتمكن إلا من خلال هذا الأمر.
وردت على الشائعات الكثيرة بخصوص الترويج لـ البشعة، وقالت: "هعمل إعلان لشرفي؟، وهل أنا هتاجر بـ شرفي من أجل التريند؟.. ياريت الناس تشعر بيا".
ودخلت في حالة بكاء شديد على الهواء قائلا: "أنا مظلومة وجوزي حاول يرجعني، وتواصل معايا بعد الفيديو، لكني رفضت العودة له، وتم الانفصال بشكل رسمي؛ بعد أن أثبت أني مظلومة، أي منذ ساعات".
البشعة محرَّمة شرعًا وعادات باطلةأكدت دار الإفتاء المصرية، أن ما يُعرف بـ البشعة – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم.
ونبهت على أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.
وشددت دار الإفتاء على أن مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت لحماية النفس البشرية وصيانة الكرامة الإنسانية، وأن الإسلام لم يُبح بأي حالٍ من الأحوال ممارسات تقوم على التعذيب أو الامتهان أو الإيذاء، بل رفض جميع الأساليب التي تُنتهك بها حرمة الإنسان تحت دعاوى باطلة أو عادات موروثة لا تستند إلى شرع ولا عقل.
وبينت أن البِشْعَة مخالفة صريحة لهذه المقاصد؛ إذ تُهدر كرامة الإنسان وتُعرّضه للأذى البدني والنفسي دون مستند شرعي أو قانوني، محذِّرةً من الانسياق وراء عادات أو موروثات خاطئة تُلبَّس بثوب إثبات الحق وهي في حقيقتها باطلة ومُحرَّمة.
«البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيبوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن اللجوء إلى البشعة لإثبات الاتهام أو نفيه ممارسة جاهلية، وجريمة دينية وإنسانية، وصورة مستحدثة من الدجل والكهانة، واعتداء على منظومة العدل التي جاء بها الإسلام.
وشدد الأزهر في بيان له، على أن الإسلام أقام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه أو تُعرِّضه للضرر، ومن أخطر هذه الوسائل ما يعرف بـ«البَشِعَة»، التي هي ممارسة قائمة على الإكراه والإذلال، ولا تمتّ إلى القضاء ولا إلى البينات الشرعية بصلة، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.
ونبه على أن «البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب، تُشبِه ما كان يفعله أهل الجاهلية من الاستقسام بالأزلام، الذي قال المولى سبحانه عنه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]، فهي باب من أبواب الفساد والباطل، يحرم العمل به والتحاكم إليه.