وكيل سياحة النواب: صفقة رأس الحكمة سترفع العائدات السياحية إلى 40 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشاد النائب أحمد الطيبي، عضو مجلس النواب، وكيل لجنة السياحة والطيران المدني، بنجاح الحكومة المصرية في جذب استثمارات ضخمة في توقيت يعاني فيه العالم من تحديات جسيمة، مؤكدًا أن صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي بمبلغ إجمالي 35 مليار دولار، يتم دفعها على دفعتين، الأولى خلال أسبوع بمبلغ 15 مليار دولار، والثانية خلال شهرين من الدفعة الأولى بمبلغ 20 مليار دولا، هي أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، وتشمل الصفقة خصم الوديعة الدولارية للإمارات بمبلغ 11 مليار دولار من الدفعتين وتحويلها إلى جنيه مصري بالبنك المركزي، مما يُعد تخفيضًا للديون الخارجية المصرية.
وأضاف "الطيبي"، أن هذه الصفقة تأتي ضمن استراتيجية تنمية مصر عام 2052، والذي وضعته الدولة بهدف استغلال البنية التحتية التي تم إنشاؤها من طريق ساحلي دولي وقطار كهربائي دولي لزيادة التنمية السياحية ورفع عائدات الدولة من السياحة من 14 مليار دولار حاليا إلى ما يقرب من 40 مليار دولار، وستحصل مصر على نسبة 35% من أرباح المشروع أثناء التشغيل، بينما سيساهم المشروع في زيادة عدد السائحين إلى مصر سنويًا بحوالي 8 ملايين سائح، مما قد يُمكننا من الوصول إلى 40 - 50 مليون سائح سنويًا، الأمر الذي يمكنه غلق عجز ميزان المدفوعات للدولة سنويا من العملة الأجنبية.
وأوضح وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى، أن مشروع تطوير "رأس الحكمة" عبارة عن تنمية مجتمعات عمرانية وسياحية متكاملة تشمل مدينة خضراء ذكية تضم فنادق عالمية، منتجعات سياحية، مارينا دولية لليخوت والسفن، مدارس، جامعات، مستشفيات، أحياء سكنية، منطقة حرة للصناعات الخفيفة، حي مركزي للمال والأعمال، وأخيرا مطار دولي جنوب المدينة، ومن المتوقع أن تصل إجمالي استثمارات المشروع حتى انتهاء التطوير إلى 150 مليار دولار يتم ضخها من الجانب الإماراتي كاستثمارات أجنبية مباشرة.
وأشار الطيبي إلى أن المشروع سيخلق ملايين فرص العمل أثناء التطوير وبعد التشغيل، وسيعمل على تحقيق الاستقرار النقدي وكبح جماح التضخم عن طريق الدفعات التي سيتم ضخها في الاقتصاد المصري، وهي خطوة مهمة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة مدينة رأس الحكمة الساحل الشمالي الغربي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
النائب محمد أبوالعينين .. وكيل النواب يتسلم رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري في أعمال القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والجلسة العامة الثامنة عشر للجمعية والتي عُقدت في إسبانيا، تسلم محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط.
أبو العينين: مصر سعت لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقةفي مستهل كلمته، وجه محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب الشكر للبرلمان الإسباني على جهوده الدؤوبة خلال الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، مؤكدًا أن مصر سعت بقوة منذ اشتراكها في تأسيس الإتحاد من أجل المتوسط لترسيخ مفهومي الملكية المُشتركة والمسئولية التضامنية لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة من خلال تواجدها بفاعلية وحضور قوي ومؤثر في كافة محافل الإتحاد من أجل المتوسط وأنشطته، ومُضيفًا أن الشعبة البرلمانية المصرية حرصت على المشاركة الفاعلة في أنشطة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط منذ تأسيسها باعتبارها قناة هامة للتواصل والحوار وتبادل الرؤى بين البرلمانيين ممثلي شعوب الاتحاد من أجل المتوسط.
أبو العينين يندد بالعدوان على غزةوخلال الكلمة، أشار وكيل مجلس النواب المصري إلى أنه على الرغم مما حققه الاتحاد من أجل المتوسط من العديد من الإنجازات على صعيد البرامج والمشروعات التنموية ذات البعد الإقليمي الهادفة لتحقيق الإندماج بين الدول الأعضاء في الاتحاد إلا أن المرحلة الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط جراء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يرقى لمستوى الإبادة الجماعية فضلًا عن إصرار إسرائيل على المُضي قُدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي يحول دون إتمام التعاون المنشود بين دولنا جميعًا، فلا تعاون حقيقي دون إرساء لأسس السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط حجر الزاوية فيه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على أرضه على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية بشقيها الحكومي والبرلماني تُغلب لغة الحوار والتعاون باعتبارها مُرتكزًا رئيسيًا لتحركاتها الهادفة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام كلمته، أكد محمد أبو العينين على أن البرلمان المصري يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط في ظل ظرف دقيق تمر به المنطقة الأورومتوسطية والتي تموج بتحديات تهدد أمن دولها وتقوض جهود التنمية فيها وهو ما يفرض علينا جميعًا تنسيق أنشطتنا وتوحيد جهودنا من أجل مواجهة هذه التحديات.
وفي ختام أعمال الاجتماعات أدان أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية الواسعة في قطاع غزة مطالبين بتقديم أعضاء الحكومة الاسرائيلية أمام المحكمة الدولية ومؤكدين دعمهم للثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية خاصة ما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.