خارطة طريق.. ترقب برلماني لقرار الاتحادية بشان جلسة انتخاب الرئيس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد تحالف الفتح، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، ان قرار المحكمة الاتحادية العليا المرتقب سيكون خارطة طريق لانتخاب رئيس البرلمان الجديد.
وقالت النائب عن التحالف مديحة المكصوصي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الكل ينتظر ويرتقب ما سيصدر عن المحكمة الاتحادية العليا بشأن جلسة انتخاب رئيس البرلمان والشكوى بحق احد المرشحين لهذا المنصب".
وبينت المكصوصي ان "ما سيصدر عن المحكمة الاتحادية العليا سيكون خارطة طريق لانتخاب رئيس البرلمان الجديد"، مؤكدة انه "سيكون ملزم لكل الأطراف السياسية، ونعتقد ان عملية انتخاب الرئيس الجديد ستكون سريعة بعد صدور القرار المرتقب".
ومن المؤمل أن تعقد المحكمة الاتحادية العليا يوم غد الثلاثاء جلستها للنظر بالطعون المقدمة على جلسة الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان يومي 27 و28 من شهر شباط الحالي، بعد ان تم تأجيلها من قبل المحكمة الاتحادية العليا أواخر شهر كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة العلیا رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تُثير مقاطعة التيار الوطني الشيعي للانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نوفمبر 2025، تساؤلات حول تأثيراتها على التوازنات السياسية، خاصة بين الكتل السنية والشيعية.
ويُعتبر قرار زعيم التيار، مقتدى الصدر، استمرارًا لاستراتيجيته السياسية التي تتأرجح بين المشاركة والانسحاب، بهدف الضغط على النظام السياسي .
ويُبرز هذا القرار فراغًا انتخابيًا قد يُعيد تشكيل خارطة التحالفات، مع توقعات باستفادة الكتل السنية من غياب الصدريين، لكن هذه الفائدة مشروطة بتنظيم جهودهم وتقليص تشتت الأصوات.
وَتُشير تحليلات خبراء، مثل سعد الراوي، إلى أن أصوات التيار الصدري، التي شكلت 10% من الأصوات في انتخابات 2021، قد تتوزع بشكل متفاوت بين الكتل الشيعية والسنية، خاصة في المدن المختلطة كبغداد وديالى.
ويُحذر الراوي من أن الكتل السنية قد لا تستفيد كثيرًا إذا لم تُحسن إدارة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى عزوف الناخبين السنة في بغداد، حيث صوت 800 ألف ناخب فقط في الانتخابات الأخيرة مقارنة بأعداد أكبر سابقًا. يُضيف أن الفوارق في المقاعد ستكون محدودة، مع بقاء الأغلبية الشيعية مهيمنة بسبب التوزيع المناطقي.
وَيُعزز المحلل أحمد الخضير هذا التحليل، مؤكدًا أن مقاطعة الصدريين تُقلق الإطار التنسيقي، الذي يخشى خسارة مقاعد في المحافظات المشتركة لصالح الكتل السنية.
ويرى أن تنظيم الصفوف السنية واختيار مرشحين أقوياء قد يمنحها زخمًا لتحقيق مكاسب، خاصة في ظل الطموح المتزايد لتحالفات مثل “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الذي حقق نجاحًا في انتخابات مجالس المحافظات 2023.
وَتُؤكد تصريحات أكاديميين، إمكانية زيادة مقاعد السنة، لكنها مشروطة بتقليص عدد المرشحين وزيادة مشاركة الناخبين.
ويُظهر هذا التطور تحديًا مزدوجًا: ضعف التنظيم السني والعزوف الشعبي العام، الذي سجل 36.11% فقط في انتخابات 2021.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts