المناطق_واس

شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في مؤتمر نزع السلاح رفيع المستوى، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وألقى سمو وزير الخارجية، في الاجتماع كلمةً جدد فيها شكر وتقدير المملكة لدعمِ الأعضاء في انضمامِ المملكة عضواً مراقباً في مؤتمر نزع السلاح، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يساوره القلق بسبب حالة الجمود التي يمرُّ بها مؤتمر نزعِ السلاح، والذي يظلّ مُتعثراً عن اعتماد برنامج عمل واضح وشامل، يتيح له القيام بالمهام التي أُنشئ من أجلها.

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية سويسرا 26 فبراير 2024 - 3:15 مساءً وزير الخارجية يصل جنيف لترؤّس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الأمم المتحدة رفيعة المستوى 25 فبراير 2024 - 11:19 مساءً

وأكد مطالبة المملكة بالنظر في أسباب تعثّر أعمال مؤتمر نزع السلاح، وتجنُّب المواقف الأحادية التي تعرقل فرص تحقيق الأمن الجماعي، مشدداً على أهمية إبداء كافة الدول المرونة اللازمة والإرادة السياسية المطلوبة لتفعيل دور المؤتمر، وتوسيع عضوية المؤتمر، عبر إعادة النظر في آلية طلبات الدول المراقبة الراغبة بالحصول على صفة العضوية، وذلك من أجل رفع كفاءة هذا المنبر التفاوضي وفتح آفاق جديدة يمكن أن تسهم في تنشيط أعماله، معبراً عن أسف المملكة لعدم قبول طلب دولة فلسطين للانضمام بصفة مراقب لأعمال مؤتمر نزع السلاح لهذا العام، خاصةً مع عدم وجود أي مبرر قانوني يمنعها من ذلك.

وقال سموه: إن المملكة أولت اهتماما بالغاً بالانضمام إلى الاتفاقيات التي نتجت عن أعمال هذا المؤتمر، وفي مقدمتها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، مؤكداً دعم المملكة لكافة الجهود الإقليمية والدولية لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل.

وشدد على ضرورة التزام جميع الدول بمعاهدة عدم الانتشار النووي، والإسهام في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيراً إلى أن ذلك مسؤولية جماعية لا تقتصر على دول المنطقة فحسب، مؤكداً في الوقت ذاته دعم المملكة لضمان حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، في إطار الاتفاقيات النووية والالتزام بمعايير الأمان النووي.

وأكد سمو وزير الخارجية موقف المملكة الداعم لحق الاستفادة من الفضاء الخارجي في نطاق محصور بالأغراض السلمية، مشيراً إلى أن الفضاء الخارجي للعموم ولا يملكه أحد، ولا يحق لأي كان استخدامه لأغراض التسلح لما يشكله ذلك من تهديد بالغ على السلم والأمن الدوليين.

وأعرب عن ترحيب المملكة بتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في الفضاء الخارجي، ودعم القرارات التي تقود للحد من تهديدات الفضاء من خلال وضع سياسات تتوافق مع أنظمة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة.

ودعا سموه إلى مواصلة الجهود لتحقيق معادلة متوازنة بين أمن الفضاء الخارجي والاستخدامات السلمية له، بما يحقق رفاه البشرية وسلامة وأمن واستدامة بيئة الفضاء الخارجي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الخارجية مؤتمر نزع السلاح الفضاء الخارجی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر للمشاركة في «مؤتمر الحوار العربي»

يبدأ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، زيارة رسمية غدًا السبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر. وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، للمشاركة في مؤتمر الحوار بين إيران والعالم العربي الذي سيعقد في الدوحة، وذلك قبل محادثات مرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد.

وتنطلق زيارة عراقجي، من الرياض حيث سيلتقي مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. بعدها، سيتوجه إلى الدوحة للمشاركة في المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين إيران والدول العربية.

وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ترامب سيعلن خلال زيارته لكل من السعودية وقطر والإمارات عن اعتماد واشنطن تسمية “الخليج العربي” أو “خليج العرب”، وهو ما يثير جدلاً في المنطقة، إذ يُعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران تقليديًا باسم “الخليج الفارسي” منذ القرن السادس عشر، رغم استخدام تسمية “الخليج العربي” في عدة دول شرق أوسطية.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى السعودية وقطر، في سياق ديناميكيات العلاقات الإقليمية المعقدة بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي. في السنوات الأخيرة، وشهدت هذه العلاقات توترًا ملحوظًا على خلفية القضايا الإقليمية مثل الحرب في اليمن، والنزاع في سوريا، وأزمة الخليج بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين، ومع ذلك، تسعى إيران من خلال هذه الزيارة إلى استئناف الحوار مع دول الخليج والتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة.

ومؤتمر الحوار العربي الإيراني المزمع عقده في الدوحة يعكس أيضًا جهودًا متزايدة من إيران لتعزيز العلاقات مع الدول العربية بشكل عام، في محاولة لتحسين صورتها في المنطقة، وتركز هذه المبادرات على القضايا الأمنية والاقتصادية التي تهم كلا الجانبين، مثل مكافحة الإرهاب، وتطوير مشاريع مشتركة للتنمية الاقتصادية.

أما على المستوى الدولي، فإن زيارة وزير الخارجية الإيراني تأتي في وقت حساس قبيل المحادثات المنتظرة بين إيران والولايات المتحدة، التي يُتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل العلاقات الإيرانية-الأميركية، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني الذي يمثل أحد أبرز القضايا الخلافية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر للمشاركة في «مؤتمر الحوار العربي»
  • نائب وزير الخارجية يشارك في حفل "يوم أوروبا" السنوي
  • نائب وزير الخارجية يشارك في حفل “يوم أوروبا” السنوي
  • وزير الخارجية يشارك افتراضيًا في المنتدى الأفريقي رفيع المستوى الثالث للتعاون جنوب-جنوب
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك افتراضيًا في المنتدى الإفريقي رفيع المستوى الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة
  • وزارة الخارجية: المملكة تُعلن عن استضافة اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن في العُلا خلال الربع الأخير من العام 2025
  • “الخارجية”: المملكة تُعلن عن استضافة اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن في العُلا
  • رئيس هيئة الاستشعار من البعد يبحث سبل التعاون مع وفد ياباني رفيع المستوى
  • تعزيز التعاون العلمي والتقني بيت هيئة الاستشعار من البعد ووفد ياباني رفيع المستوى
  • وزير الصناعة يعقد اجتماعا رفيع المستوى مع رئيس إيرباص