سواليف:
2025-12-03@15:44:12 GMT

غير الثرثرة لا شيء  نرى

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

غير #الثرثرة لا شيء  نرى

القصر الكبير : #مصطفى_منيغ

القضاءُ على “الأكراد” هَمّها الأوْحَد ، وطموحاتها في قيادة العالم لا يشبهها أحَد ، تاريخها في الاستغلال بعد الاحتلال أسوَد ، وسياستها الرَّسمية تميل للاستبدَاد ،  رئيسها الحالي مِن غير الثرثرة لا شيء منه ومن مضامينها نرى قريباً كان الأمد أو أبعد من سائر الأبعَاد ، غير التباهي بتقديم حرف “السين” وبعدها ترك العمل الآني لنصرة “غَزَّة” لما بعد الغد حتى نملّ من التِّعدَاد ، ليس التظاهر بالتشديد على إسرائيل يُركِبه حصان زعامة  الاعتماد ، لطليعة نضال يعرف الأخير مَن يستحقها ولو كان في نظر المغرورين مجرَّد عَبدٍ بسيط  من العبَاد ، فقد طوى النسيان رؤساء دولٍ جمعوا بين العِفَّة وعِزَّةِ الجهاد ، حينما كان عندهم الإسلام إسلاماً بين الراعي والرعية وَحَّدَ نِعَمَ الاتحَاد ، وحتى مَن يُحاول التشابه في “تُركيا” الآن بما مضَى تنأى به سياسة الكيل بمكيالين  عن ذاك العهد المُفعم بالأمجَاد ، الكلام ميثاق شرف يربطون به أصحابه الفعل إن كانوا على رأس المسؤولية يقرون التراخيص لعُطلِ الأعيَاد ، الوطنية غير الدينية للاحتفاء بمنجزاتهم  العظيمة المباركة من طرف قِوَى الهيمنةِ بدل إعلان التخلي عن مبادئ قيم سمحة الحِدَاد ، “غَزَّة” لن تنهض بالوعود المُركَّبة على قياس خطب جوفاء تتقاذفها الأهواء لا تحصرها أوتَاد ، وإنما بآلاف الشهداء ومليوني نسمة من الضحايا أو يزيد العدَد ، بالجوع الذي أمات مَن أمات والعَطَاشَى المجفّفة حتى شرايينهم من قطرات الدم والمتروكين بين الطرقات بلا روح مجرَّد أجساد ، لذا ما يصدر عن “تركيا” الرَّسمية مجرد صبّ الأوهام في أذني الخاص والعام عبر ازدحام يأمل حشده الحصول على ربع رغيف وجرعة ماء دون تقبيل أيادي مَن ظنّوا بصياحهم من فوق التجمعات السياسية أنهم أصبحوا للمظلومين أينما كانوا أسُد الأسيَاد .

المسألة لم تعد محتملة المزيد من الانتظار اللهم إن كانت نوايا البعض تصب في مخطَّط إسرائيل الرامية لتنفيذ ما يجعل شعب فلسطين عن آخره يُبَاد ، مقابل إفساح المجال للقيام بنفس الإجراء الإجرامي حينما تتم الملاحقة الدموية للأكراد مِن طَرَفِ مَنْ ذاك الفاعل في لُبِّ هدفهم من زمان سَاد ، وهكذا يُغَضُّ البصر لتبادل المصالح عما هو أشرّ مِن الشرّ بين أقطاب صُنَّاع أقصى أشكال الشَّطط كل يوم يتأكَد ، فلن تستطيع إسرائيل مهما ساندتها الولايات المتحدة الأمريكية أن تصل إلى هذا المستوي من الجنون الذي تمارسه علانية في قطاع “غزة” دون الحصول مُسبقاً على ضمانات تحييد كل الطاقات الرسمية المحاذية لها أو القريبة من قوتها الطامحة في زعامة المنطقة بما فيها “تركيا” المتخصِّصة في الحصول على مبتغاها باستعمال سنارة وصبر الصيَاد ، غير تاركة المجان ليشمل عطاياها بل أخذ المقابل بثمن جد محدَّد ، لا يستخلص نقدا بل هي مواقف متبادلة تُطْلَقُ على إثرها الأيادي لتعبث كما الطامع في امتلاك حقوق الغير بغير حق اعتاد .

مصطفى منيغ

مقالات ذات صلة وسقط الزيف العربي والعالمي 2024/02/26

00212617942540

[email protected]

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الثرثرة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في تل أبيب احتجاجا على طلب نتنياهو الحصول على عفو رئاسي

تظاهر عشرات الإسرائيليين، مساء الأحد، قرب منزل رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، احتجاجا على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على عفو رئاسي.

وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن نوابا من المعارضة بينهم عضو الكنيست نعما لازيمي، شاركوا في المظاهرات التي دعت هرتسوغ إلى رفض طلب العفو عن نتنياهو، ورفع المحتجون شعارات تتهم نتنياهو بالمسؤولية عن الأزمة السياسية، ورددوا هتافات بينها "أنت القائد، أنت المذنب".

وذكر الموقع أن متظاهرا ارتدى قناعا لنتنياهو وبدلة تشبه زي السجون البرتقالية، في إشارة إلى محاكمته الجارية بتهم فساد.

ونُظمت المظاهرة في تل أبيب، تحت شعار "العفو = جمهورية موز" (أي دولة بلا قوانين)، حيث اصطف المشاركون خلف كومة من الموز وُضعت فوقها لافتة كتب عليها "عفو"، في إشارة ساخرة إلى إمكانية العفو عن نتنياهو.

وبحسب الموقع، تأتي المظاهرة في سياق ردود الفعل السياسية والشعبية التي أثارها توجه نتنياهو إلى رئيس الدولة بطلب عفو ينهي محاكمته المستمرة منذ سنوات.



وقبل ساعات، دعت المعارضة الإسرائيلية الرئيس هرتسوغ، إلى عدم العفو عن نتنياهو، دون انسحابه من الحياة السياسية.

والأحد، قدّم نتنياهو (76 عاما) طلبا رسميا إلى هرتسوغ للعفو عنه ووقف محاكمته في قضايا تستلزم سجنه بحال إدانته، لكن الطلب لم يتضمن إقرارا صريحا بالذنب، بحسب إعلام عبري.

ومنذ بداية محاكمته في 3 ملفات فساد، رفض نتنياهو الاعتراف بالذنب وتقديم طلب للعفو عنه، إذ لا يتيح القانون الإسرائيلي للرئيس منح العفو إلا بعد الإقرار بالذنب.

ويتعلق "الملف 1000" في الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.من جهتها،

كذلك يُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما "الملف 4000" فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وإضافة إلى محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 مذكرة لاعتقال نتنياهو، لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي شن جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة عامين منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب توقف طلبات الهجرة من 19 دولة
  • «من الانضباط إلى جنون الفن».. «كنور» للنشر والتوزيع تصدر كتاب مبدعون كانوا عسكريين
  • بالفيديو: ذهب الفقراء يلمع.. هل بات الحصول على الفضة صعبا؟
  • سقوط مدير مطبعة بالقاهرة بحوزته 13 ألف مطبوع تجارى مخالف
  • خطوات الحصول على أقوى أكواد فري فاير 2025 المجانية
  • مساحات تصل لـ180متر..كيفية الحصول على شقق الإسكان 2025
  • مدحت العدل: الشباب كانوا في بؤرة الاهتمام والاستهداف في تحضيرات مسرحية أم كلثوم
  • إسرائيل تكشف علاقة تركيا بجثمان هدار غولدين
  • تظاهرات في تل أبيب احتجاجا على طلب نتنياهو الحصول على عفو رئاسي
  • إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا