محمود توفيق يعقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء داخلية عدة دول
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عقد محمود توفيق - وزير الداخلية عدداً من اللقاءات الثنائية مع السادة وزراء داخلية دول (السعودية – الإمارات - الكويت – البحرين – تونس – العراق – اليمن - لبنان – فلسطين – الأردن – وزير الدولة للشئون الداخلية بدولة قطر ) ورئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الأنتربول" .
وقد تضمنت اللقاءات مناقشة سُبل دعم وتطوير آليات التعاون الأمنى فى ظل التحديات غير المسبوقة التى فرضتها الظروف السياسية والإقتصادية العالمية الراهنة على أجهزة الأمن بالدول العربية ، بالإضافة لإستعراض الرؤى بشأن عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الإجتماع الوزارى ومُجمل التطورات على الصعيد الإقليمى ، مشيراً إلى أن المعطيات الحالية تؤكد على أهمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المنظمة بشتى أشكالها ، والتصدى الحاسم لمرتكبيها للحيلولة دون العبث بمقدرات الدول وزعزعة إستقرارها.
كما أكد وزير الداخلية خلال اللقاءات مع نظرائه من وزراء الداخلية العرب حرص وزارة الداخلية المصرية على مد جسور التعاون والتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية الشقيقة وتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها فى شتى المجالات الأمنية ، إنطلاقاً من إيمان كامل بأهمية المساهمة فى دعم رسالة الأمن والإستقرار فى كافة الدول العربية.
كما تم الإتفاق فيما بين الوزراء على إستكمال المشاورات والتنسيق من خلال قنوات الإتصال المعنية لتوحيد الرؤى المتعلقة بالتعامل مع المستجدات والتحديات الأمنية الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية اللقاءات الثنائية السعودية الإمارات الكويت البحرين تونس العراق اليمن لبنان فلسطين الأردن الأنتربول وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد لقاءً ثنائيًّا مغلقًا مع نظيره المصري في القاهرة
العُمانية: عقد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، لقاءً ثنائيًّا مغلقًا مع معالي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وذلك في سياق أعمال الدورة الـ 16 للجنة العُمانية المصرية المشتركة في القاهرة.
جرى خلال اللقاء التأكيد المشترك على علاقات التعاون الثنائي الوثيقة بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، ودعم البلدين لتطويرها استراتيجيًّا في مختلف المجالات، بما يعمّق من المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين ويعود بمزيدٍ من المنافع المتبادلة.
كما بحث الوزيران عددًا من القضايا الإقليمية والمستجدات ذات الصلة بمشاغل البلدين واهتمامهما على الصعيدين السياسي والأمني، مؤكدين على أهمية ضمان التنسيق وتطابق الرؤى وتكامل الجهود الرامية إلى ترجيح كفّة الحوار والدبلوماسية في معالجة مختلف التحديات والقضايا واحتواء أسباب الصراع والتصعيد لخير وصالح المنطقة جمعاء.