غرفة الشارقة تبحث التعاون بمجال الاستثمار الزراعي مع وفدين من روسيا و استونيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وفدين من جمهورية إستونيا وجمهورية روسيا الاتحادية تعزيز مجالات العمل المشتركة لتنمية التعاون الاستثماري في القطاع الزراعي وتنسيق الجهود لزيادة التواصل بين مجتمع الأعمال في الشارقة وإستونيا وروسيا واستفادة المستثمرين في الإنتاج الزراعي من الخبرات وتبادل التجارب التي تكفل نجاح المشاريع الزراعية وتحفيز المستثمرين في هذا القطاع باعتباره أحد أبرز وأهم القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز وتطوير مشروعات التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
و التقى سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمقر الغرفة معالي ماديس كالاس وزير الشؤون الإقليمية لجمهورية إستونيا بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية بغرفة الشارقة وتونيس تاناف نائب الأمين العام للشؤون الخارجية والثروة السمكية في وزارة الشؤون الإقليمية الإستونية.
وبحث اللقاء العمل على توحيد الجهود المشتركة بين الجانبين لدعم مجتمع الأعمال عامة والقطاع الزراعي خاصة وتطوير التجارة وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والمهم والتركيز على تنظيم الفعاليات المشتركة التي تدعم قطاع الزراعة إلى جانب دعوة الشركات الإستونية والمستثمرين للمشاركة في الدورات المقبلة من معرض الذيد الزراعي الذي نظمته الغرفة مؤخراً.
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس أن غرفة الشارقة حريصة على الاهتمام بكل ما يتعلق بتنمية الاستثمارات في القطاع الزراعي ضمن التوجه الاستراتيجي الذي تتبناه الإمارة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة من أجل تحقيق الأمن الغذائي المستدام مشيراً إلى أن اللقاء مع الوفد الاستوني يأتي في إطار سعي غرفة الشارقة إلى بذل أقصى الجهود للتعرف على التجارب العالمية في مجال دعم القطاع الزراعي وزيادة عدد الشركات العاملة في هذا القطاع وتعزيز تنافسيتها وتوسعها وزيادة إسهاماتها في التنمية الزراعية وتمكينها من إطلاق مشاريع جديدة ولا سيما في ظل الفرص الواعدة التي يتيحها الاستثمار في القطاع الزراعي بالشارقة في ظل ما تتمتع به من موقع استراتيجي متميز وبيئة استثمارية جذابة للمستثمرين إلى جانب كونها مركزاً تجاريًا وصناعيًا هامًا في المنطقة.
وأضاف العويس خلال اللقاء إن الباب مفتوح أمام الشركات الإستونية الراغبة في الاستثمار في الشارقة أو الدخول في شراكات مع مجتمع الأعمال للاستثمار في القطاع الزراعي مؤكدا استعداد غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتقديم كافة التسهيلات والدعم للمستثمرين والشركات الإستونية الراغبة في الاستثمار أو المشاركة في المعارض التي تنظمها الغرفة ولا سيما معرض الذيد الزراعي ومهرجان الذيد للرطب والتمور وغيرها من الفعاليات المرتبطة بشكل مباشر بدعم المزارع من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير إنتاج زراعي محلي مستدام.
وفي سياق متصل التقى سعادة عبد الله سلطان العويس وفداً من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة فيتالي ستيبانوف الرئيس التنفيذي لمركز موسكو للصادرات بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي وعبد العزيز الشامسي وجرى خلال اللقاء بحث سبل تنمية وتطوير آفاق التعاون والتبادل التجاري بين الشارقة وروسيا في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي وتبادل المشاركات في المعارض المتخصصة بتقنيات الزراعة الحديثة.
و ناقشت غرفة الشارقة مع الوفد الروسي عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأهمية العمل على تعزيز آليات التواصل بين الجانبين لتنمية التعاون الاقتصادي والتوسع في إيجاد فرص استثمارية جديدة لمجتمعي الأعمال في الشارقة وروسيا في مختلف القطاعات التنموية وزيادة الصادرات بين الجانبين بما يفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمعي الأعمال ويسهم في جذب استثمارات جديدة ولا سيما في المجال الزراعي وإنتاج الغذاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی القطاع الزراعی غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سبل التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو والوفد المرافق التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة سبل تعزيز التعاون الصحي ولا سيما بعد رفع العقوبات، والوقوف على حاجات الشعب السوري وتقديم الدعم له.
وأوضح الوزير العلي أهمية التعاون والوصول إلى التعافي وإعادة الإعمار، والتركيز على القوى البشرية ودعمها، وتقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى في مختلف مناطق سوريا.
وبيّن الدكتور العلي أن القطاع الصحي في سوريا يعاني من نقص في الأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية وسيارات الإسعاف، إضافة إلى التحديات التقنية، لافتاً إلى العمل على تنفيذ منظومة إسعافية متكاملة لتأمين الأماكن للحالات الطارئة والمستعجلة.
بدورها أكدت وسورنو استمرار الدعم للشعب السوري وخاصة فيما يتعلق بالحوادث والكوارث كالجائحات والزلازل، والحد من انتشار الأوبئة، ودعم عودة السوريين إلى منازلهم والمساهمة في عملية التعافي من خلال تقديم الخدمات الصحية عبر المراكز الصحية الثابتة أو العيادات المتنقلة.
بينما أوضح نائب مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميشيل سعد الرغبة بدعم الحكومة السورية وتمويل القطاع الصحي والصيدلي، لكون سوريا لها تاريخ في صناعة الأدوية والاكتفاء الذاتي.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا جوزيف انجانجي وممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على