إعلام: عدة انفجارات تهز مدينة كروبيفنيتسكي وسط أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إعلام عدة انفجارات تهز مدينة كروبيفنيتسكي وسط أوكرانيا، وحسبما أفادت صحيفة سوسبيلنيه المحلية الأوكرانية يُسمع أصوات انفجارات في كروبيفنيتسكي، حيث يتم تشغيل إنذار الطوارئ في المنطقة.يذكر أن هجمات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعلام: عدة انفجارات تهز مدينة كروبيفنيتسكي وسط أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وحسبما أفادت صحيفة "سوسبيلنيه" المحلية الأوكرانية: "يُسمع أصوات انفجارات في كروبيفنيتسكي، حيث يتم تشغيل إنذار الطوارئ في المنطقة.يذكر أن هجمات القوات المسلحة الروسية على البنية التحتية الأوكرانية بدأت، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي تقف خلفه الاستخبارات الخاصة الأوكرانية.وتم شن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطوة روسية – أمريكية نحو حل سلمي للأزمة الأوكرانية
البلاد (موسكو)
وصف اجتماع الكرملين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون أوكرانيا، ستيف ويتكوف، بالخطوة المهمة، إذ ترى موسكو أنه”مرحلة محورية” نحو تحقيق حل سلمي للصراع المستمر منذ سنوات بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الاجتماع تناول نتائج المحادثات الأمريكية مع كييف خلال الأيام الماضية، إضافة إلى مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي قدمها ويتكوف. وأكد بيسكوف أن روسيا منفتحة على محادثات السلام، لكنها مصممة على تحقيق أهدافها الإستراتيجية المحددة في إطار”العملية العسكرية الخاصة” على الأراضي الأوكرانية، مع تأكيدها على رغبتها في حل النزاع بطريقة تحمي مصالح الأجيال القادمة.
وفي الوقت ذاته، أصدر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي تحذيراً شديد اللهجة بخصوص أي مشاركة محتملة لشركات عسكرية فرنسية خاصة في أوكرانيا، واعتبر موسكو ذلك”عملاً عدائياً”، موضحاً أن هذه الشركات ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية. وأشار البيان إلى أن باريس قد تحاول الالتفاف على المسؤولية باستخدام شركات خاصة، لكن موسكو لن تقبل بأي شكل من أشكال المشاركة المباشرة في النزاع، معتبرة أن ذلك يمثل تهديداً مباشراً لأمنها القومي.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات قائد القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال فابيان ماندون، الذي شدد على ضرورة استعداد فرنسا لتحمل خسائر بشرية محتملة إذا اندلع صراع مباشر مع روسيا، مشيراً إلى أن المعلومات الاستخباراتية الفرنسية تشير إلى استعداد موسكو لمواجهة محتملة مع الغرب بحلول عام 2030، واعتبار روسيا أن خصمها الوجودي هو الناتو والدول الأوروبية.
وعقد الاجتماع في ظل توترات دولية متصاعدة، حيث تتزايد المخاوف من أن أي تدخل عسكري خارجي، سواء من شركات خاصة أو جيوش أوروبية، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعقيد فرص التوصل إلى حل سلمي. وتعمل واشنطن على تقديم مقترحات للحل مع كييف، في حين تؤكد موسكو تمسكها بمصالحها الاستراتيجية.
ومع استمرار الأزمة، يبرز اللقاء الروسي–الأمريكي كاختبار حقيقي لإمكانية التوصل إلى تسوية تفاهمية، وسط متابعة دقيقة من القوى الإقليمية والدولية، التي تعتبر أن نجاح المحادثات قد يخفف التوتر، ويضع الأساس لحل طويل الأمد للنزاع.