الانتقالي يكشف الثمن الذي دفعه للسفير الأمريكي مقابل عودة الزبيدي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الانتقالي يكشف الثمن الذي دفعه للسفير الأمريكي مقابل عودة الزبيدي، YNP _ لحج كشف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، عن إجرائه صفقة مع أمريكا أفضت إلى عودة رئيسه عيدروس الزبيدي إلى مدينة عدن جنوبي .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانتقالي يكشف الثمن الذي دفعه للسفير الأمريكي مقابل عودة الزبيدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP _ #لحج : كشف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، عن إجرائه صفقة مع أمريكا أفضت إلى عودة رئيسه عيدروس الزبيدي إلى مدينة عدن جنوبي اليمن . وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة ماهر الحالمي في منشور على (فيس بوك) إن " السفير الأمريكي وصل يوم أمس الساعه 11 صباحاً إلی المعاشيق بطائرة مروحية ليأخذ عدداً من المكحلين المطلوبين لأمريكا ، من بينهم قيادات كبيرة مقربة من أمراء تنظيم المكحلين ".
مضيفا : " اشترطت قيادة الإنتقالي علی السفير الأمريكي عدة شروط مقابل تسليم المكحلين، منها عودة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلی عدن خلال 72 ساعة..".
مشيرا إلى " مطالبة الانتقالي بدعم قوّاته وتمكينها الضوء الأخضر لسيطرة علی وادي حضرموت ". وحسب الحالمي " قال السفير إنه سوف ينقل مطالب الانتقالي للقيادة الأمريكية ".
إلا أن ناشطين أبدوا مخاوف من تسليم الانتقالي مناوئين له لاعلاقة لهم بالإرهاب والقاعدة ، بهدف تصفية حسابه مع خصومه .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.
وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة.
إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.
ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.
ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.