إقبال على سوق العسل والتمور بإكسبو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يضم معرض قطر الزراعي الدولي بالمنطقة الثقافية بإكسبو منطقتين مخصصتين للعسل والتمور، ويشهد السوقان اقبالا واسعاً، وتحديدا سوق التمور الذي جاء مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يعرض أكثر من 40 عارضًا من شركات التمور أفضل أنواع التمور القطرية مثل تمور الاخلاص والخنيري، العراقي، والسلطانة، بالإضافة إلى العديد من الأنواع الأخرى المحلية المميزة.
ويأتي سوق العسل والتمور استكمالا لفعاليات سوق المزارعين الذي أعلنت عنه اللجنة المنظمة للمعرض في وقت سابق، ويعد السوق منصة تتيح للمزارعين المحليين عرض محاصيلهم وقدراتهم والتقدم الذي أحرزوه في سبيل تحسين جودة منتجاتهم. وهذا يتيح للمشاركين فرصة لعرض بضائعهم من التمور والعسل على جمهور من فئات متعددة، مع التأكيد على تقدم دولة قطر في القطاع الزراعي. فضلا عن سوق المزارعين التابع للمعرض والذي يضم اكثر من 100 مزرعة، ويعرض مجموعة رائعة من الخضراوات المنتجة محلياً، والتي تمت زراعتها بعناية باستخدام ممارسات زراعية مستدامة. وشملت المحاصيل الطماطم والخس والتمور ايضاً. وجرى عرض مجموعة متنوعة من الأطعمة والنكهات، وكل قطعة منها تحكي قصة المشهد الزراعي الغني في دولة قطر. ويتميز سوق المزارعين بالإكسبو بالمنتجات الطازجة ذات الجودة العالية، والتي تعرض بأسعار معقولة في متناول اليد، مما يعود بالمنفعة على الزائر وصاحب المعرض الذي يستفيد من تسويق منتجاته والتعريف بها من خلال المنصة التسويقية بالمنطقة الدولية بإكسبو.
سوق العسل
في سياق متصل يشهد سوق العسل بالمعرض اقبالاً من متذوقي العسل من زوار معرض إكسبو الدوحة، ويتيح السوق فرصة لمنتجي العسل في البلاد لعرض منتجاتهم امام جمهور عالمي من زوار معرض إكسبو الدوحة، ويأتي تنظيم سوق العسل في اطار تنوع الدعم المقدم لأصحاب المزارع المنتجة في البلاد، وذلك تشجيعاً على زيادة الإنتاج وضمان جودة المنتج، وقامت إدارة الشؤون الزراعية بتوزيع عبوات زنة واحد كيلو ونصف كيلو وربع بشكل مجاني على المنتجين لتعبئة العسل بها علاوة على توفير المكان بشكل مجاني أيضا، ويعرض منتجو العسل مختلف الأنواع بأسعار في متناول الجميع. وكان معرض الإكسبو قد استضاف مهرجان العسل في وقت سابق، والذي شاركت به نحو 16 مزرعة، وأقيم المهرجان في المنطقة الدولية للمعرض والتي شهدت اقبالاً واسعاً من قبل الزوار، مما اتاح فرصة كبيرة للمزارع بتسويق اكبر كمية من منتج العسل المختلف والذي تشتهر بإنتاجه المزارع المحلية في البلاد.
اما سوق المزارعين فقد افتتح مطلع يناير الماضي وشهد كذلك اقبالا كبيرا من قبل الجماهير، ويعد سوق المزارعين شهادة على التزام دولة قطر بتعزيز الممارسات المستدامة والابتكار في الزراعة وتعزيز الزراعة المحلية القطرية وتعزيز القطاع الزراعي في الدولة. وقد رحب القائمون على المزارع بالزوار، الذين تعرفوا على الفواكه والخضراوات الطازجة من المزارع القطرية المحلية.
ويعد المعرض الزراعي مناسبة مهمة للقطاع الزراعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث يجمع الخبراء والمهتمين لمناقشة أحدث التطورات والابتكارات في مجال الزراعة الذكية والمستدامة. يتواصل المعرض حتى يوم الخميس المقبل، حيث يُتوقع استمرار النقاش والتبادل المعرفي حول تطبيقات التكنولوجيا في دعم القطاع الزراعي وتحقيق الاستدامة. ويشمل المعرض مجموعة واسعة من المحاضرات والجلسات التفاعلية، بالإضافة إلى فرص التواصل المباشر مع شركات رائدة في هذا المجال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض قطر الزراعي معرض إكسبو سوق المزارعین سوق العسل
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
وقع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية"، والمقرر إقامته بمتحف قصر هونج كونج، خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على 3 محاور رئيسة هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة، وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
وقال مؤمن عثمان إن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.