#سواليف
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية، بعد لقاء له مع أمير #قطر #الشيخ_تميم بن حمد، الاثنين، أن الأهم بالنسبة للمقاومة وقف #حرب_التجويع في غزة وألا يتم ربط هذه القضية بأي قضية أخرى.
وبحث هنية مع أمير قطر داخل مكتبه بقصر لوسيل في العاصمة الدوحة، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والأوضاع بالأراضي الفلسطينية، وفق بيان للديوان الأميري القطري.
وقال هنية إن “إسرائيل تماطل في عملية #التفاوض لوقف الحرب على غزة وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامها”.
مقالات ذات صلة بايدن يأمل بوقف إطلاق النار في غزة بحلول 4 مارس 2024/02/27
جهود الوسطاء لوقف حرب غزة
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في تصريحات له أن: “ #المقاومة استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال”.
وأردف أن “حماس أبدت جدية ومرونة عالية خلال المفاوضات” مؤكداً على “ضرورة وقف #المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل”.
وقالت وسائل إعلامية إن هنية شرح بشكل موسع “حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها #الاحتلال الإسرائيلي في #غزة، وما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع”.
ولفت هنية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار.
وقف حرب التجويع في غزة
كما أشار إلى أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، مشدداً على أنهم لن يسمحوا لإسرائيل باستخدام المفاوضات غطاء لهذه الجريمة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد ذكرت أن وفدا إسرائيليًا يصل قطر، الاثنين، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” مقابل هدنة مؤقتة للحرب المدمرة.
ويتألف الوفد الإسرائيلي من ممثلين عن جهاز الاستخبارات “الموساد” والجيش، وسيصل إلى قطر الاثنين، رغم أن “حماس” لم تعطِ بعد ردّا على الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس.
وسبق أن عقدت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
حماس
إسماعيل هنية
قطر
الشيخ تميم
حرب التجويع
التفاوض
المقاومة
المجازر
الاحتلال
غزة
حرب التجویع
إقرأ أيضاً:
الطفلة زينب أبو حليب ضحيّة التجويع الصهيوأمريكي على سكان غزة
الجديد برس| كغيرها من أطفال غزة، تُركت الرضيعة
زينب أبو
حليب لمصيرها بعد أن أنهك الجوع وسوء
التغذية جسدها الصغير، ليُعلن مساء أمس الجمعة عن وفاتها، منضمةً بذلك إلى سجلات الوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة بحق سكان القطاع المحاصر. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة، وفاة زينب أبو حليب، البالغة من العمر 6 أشهر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية اللازمة، ما رفع إجمالي حصيلة ضحايا التجويع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلاً. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/الطفلة-زينب-غزة-فيديو.mp4 وفي مشهد مأساوي مؤلم، أظهرت صور التقطها صحفيون، للطفلة قبيل وفاتها، جلدها وقد التصق بعظامها، وبرز قفصها الصدري النحيل، وتقول والدتها في حديثٍ مع “وكالة سند للأنباء”، إنها مكثت بطفلتها 3 أشهر في المستشفى دون فائدة تُرجى، بينما كانت تحمل ورقة التحويلة الطبية في يدها لعلاج طفلتها إلا إغلاق المعابر حال دون علاجها.

ورفعت السيدة صورة لطفلتها الشهيدة قبل تعرضها لسوء التغذية وقد بدت عليها ملامح البراءة والصحة الجيدة التي اختلفت تماماً عن الحال الذي بدت عليه بعد إصابتها بسوء التغذية. وأكدت السيدة المكلومة، أن طفلتها الشهيدة لم تكن تعاني أي أمراض عضوية أو خلقية، بل كانت تشكو فقط من نقص الحليب الذي أفضى في نهاية الأمر إلى وفاتها، مضيفةً: “أطفال كثر حالهم كحال زينب، أتمنى أن لا يفارقوا الحياة أيضاً”. وتتفاقم أزمة نقص حليب
الأطفال في غزة مع استمرار الحصار، حيث يمنع الاحتلال دخول جميع المساعدات الإنسانية منذ مارس/ آذار الماضي، بما فيها حليب الأطفال والمكملات الغذائية العلاجية، ولم تسمح سوى بمرور كميات محدودة.

وتشير والدة الرضيعة زينب أبو حليف، إلى أنها حملتُ بها في خضم المجاعة السابقة التي ضربت القطاع قبل حدوث انفراجة بسيطة خلال فترة الهدنة المؤقتة في يناير/ كانون ثاني الماضي، وأنجبتها في المجاعة الحالية دون أن تتمكن من الحصول على حبة بيض واحدة”. وتتسائل بحسرة وألم وعجز يلّف قلبها: “لمين أحكي؟ لم يسمع العالم في البداية حتى يسمع الآن بعد فوات الأوان”، مبديةً عتابها الكبير على الدول العربية التي لم تحرك ساكناً أمام جثث الأطفال الصغار الذين ماتوا جوعا.
100 ألف طفل على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة.. وسجلت المستشفيات والمراكز الصحية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في بيانٍ صحفي، إنّ قطاع غزة على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة، حيث يُواجه أكثر من 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واح، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفاً و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، منوهةً إلى أن أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات في حاجة إلى الغذاء. وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. المصدر: وكالة سند للأنباء.