قصة زعيم الحشاشين خلال تواجده بمصر.. تفاصيل يكشفها المسلسل في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رحلة تاريخية رخيمة يدخل بها مسلسل «الحشاشين» ضمن السباق الرمضاني 2024، وتقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتدور أحداثه حول طائفة الحشاشين، التي ظهرت في القرن الحادي عشر، وتداولت الأقوال حول رئيس الطائفة، وكان على رأس الأسئلة كيف كانت قصته والحقبة الزمانية خلال تواجده في مصر، لما كان له دورًا كبيرًا في الأحداث التاريخية بالعالم.
في دراما رمضان يبقى للأعمال التاريخية طابعًا خاصًا، لما تثري الأشخاص بالكثير من المعلومات القيمة، وفور إذاعة البرومو التشويقي لمسلسل الحشاشين استحوذ على إعجاب الجميع، إذ يأتي بقصة تاريخية، لحسن الصباح مؤسس الفكر القتالي في الحشاشين، وبحسب ما ورد في كتاب «جامع التواريخ»، فإنه دعا إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن نسله.
قصة الحشاشينوكان حسن الصباح يتمتع بذكاء وقدرات وطموح لا يقف عند حد، ويريد أن يكون النجم الأوحد في العالم الإسلامي فيما يخص السياسة، فجاء إلى مصر وبقى فيها قرابة الثلاث سنوات، مكث فيهم بين القاهرة والإسكندرية، لنشر فكره وخلال هذه الزيارة سُأل عن ولى عهده فأجاب أنه ولده نزار، تطبيقًا لمبادئ المذهب الإسماعيلي، واختلف إثر ذلك مع بدر الجمالي بسبب تأييده للمستعلي، فزج به إلى السجن بمدينة دمياط ولم يكتف بذلك بل أرسله إلى المغرب، لكن غير طريقه إلى سواحل الشام، فنزل بها ثم انتقل إلى بغداد، ومنها إلى خوزستان واتخذها مركزًا لنشر دعوته.
«كان لا يدعو إليه من الناس إلا من لا يعرف يمينه من شماله، ثم يطعمه العسل بالجوز والحبة السوداء، ويظهر له أشياء من المخرقة والحيل، والتف حوله الكثير من البشر بهذه العادة»، بحسب ابن كثير في كتابه «البداية والنهاية» عن عقيدة الحشاشين، وسلوك حسن الصباح أثناء تواجده في مصر، وهذا أدى به إلى الدخول في الكثير من المعارك.
روايات مختلفة وغير حاسمة، والكثير من الأقاويل والأسرار لاقتها القصة، وهو ما خلق اهتمامًا كبيرًا للمسلسل لأهميتها ورغبة الجماهير في معرفة الحقيقة، كما أنه اختلفت المصادر عن مصيره ومصير ذريته، فكل هذه الأسئلة يبقى لمسلسل الحشاشين الحسم في إجابتها، في رحلة للكشف عن الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين رمضان 2024 مسلسلات المتحدة
إقرأ أيضاً:
غزة تموت.. الجوع يفتك بـ 29 طفلًا ومسنًا
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الخميس، إن 29 طفلًا ومسنًا استشهدوا خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات الغذائية والدوائية، محذرًا من أن آلاف الأشخاص الآخرين معرضون للمصير ذاته.
وأوضح أبو رمضان خلال مؤتمر صحفي أن الوفيات المسجلة "مرتبطة بالجوع وسوء التغذية"، مشيرًا إلى أن الرقم يشمل الأطفال وكبار السن على حد سواء.
وعند سؤاله حول تقدير سابق أدلى به منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة لقناة "بي بي سي"، والذي حذر فيه من احتمال استشهاد 14 ألف رضيع إذا لم تصل المساعدات، قال الوزير: "الرقم 14 ألفًا واقعي جدًا، وقد يكون أقل من الواقع الفعلي".
وأكد أن كمية الشحنات التي دخلت غزة حتى الآن لا تكاد تذكر، مشيرًا إلى أن ما بين 90 إلى 100 شاحنة فقط تمكنت من الدخول إلى المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، وأضاف: "بحسب معلوماتي، لا توجد شحنات طبية بينها، فقط دقيق للمخابز".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني في غزة، حيث يعيش السكان تحت حصار خانق منذ أكثر من 80 يومًا، وسط تحذيرات من مجاعة جماعية خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال والمسنين.