اماطت مصادر اعلامية لبنانية اللثام عن مقترح خطير قدمته بريطانيا يقوم على انشاء ابراج مراقبة بين لبنان وفلسطين المحتلة وهو ما اثار حفيظة دمشق التي قدمت اسبابها

اقرأ ايضاًحزب الله يطلق صلية صاروخية باتجاه شمال فلسطين المحتلة

وقال موقع جنوبية اللبناني نقلا عن دوائر رسمية ومسؤولين ووسائل اعلام ان بريطانيا قدمت مقترحا للمسؤولين اللبنانيين مفاده تعميم نموذج ابراج ونقاط المراقبةالموجودة على الحدود اللبنانية السورية لتصل الى الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة 

جريدة الاخبار المقربة من ايران وحزب الله وفق موقع جنوبية ذكرت "نص الاقتراح البريطاني على وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل ووضع خارطة من رأس الناقورة حتى شبعا وسحب المظاهر العسكرية على جانبي الحدود ليتم نصب ابراج ونقاط مراقبة مجهزة باجهزة رصد حديثة تعمل تحت اشراف القوات الدولية وعلى جانبي الحدود 

وفق صحيفة الشرق الاوسط فان الطرح يتضمن تشييد ابراج مراقبة ترصد على عمق 5كلم في لبنان والاراضي المحتلة ، وان هذا الاقتراح قدمه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارته الى لبنان في شباط الماضي وقد لاقى رفضا لبنانيا صارما 

الجيش اللبناني بدوره، كان قد تحدث عن تجربة الابراج التي اقيمت في العام 2013 على الحدود اللبنانية السورية وقد نجح الجيشاللبناني من خلالها من تغطية 66 بالمئة من الحدود وكانت مجهزة بوسائل اتصال ومراقبه هدفها منع عمليات التهريب غير الشرعية 

اقرأ ايضاًاسرائيل توسع عدوانها على لبنان الى بعلبك

السلطات السورية سارعت للاحتجاج والاستنفار والسبب ان تشييد الابراج على الحدود الجنوبية  اللبنانية ستشمل اراضي شبعا وكفرشوبا التي لن تعترف بعد سوريا بانها تابعة لها وبالتالي فان المشروع المقرر يبطل حجة حزب الله بحقة في المقاومة لتحرير الاراضي المتنازع عليها مع كيان الاحتلال الاسرائيلي حسب تصريحات المنسق العام للحملةالوطنية لاعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي.

 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

باراك يزور الحسكة لبحث تنفيذ اتفاق 10 آذار.. ودمشق تشهد حراكا دبلوماسيا مكثفا

أكد السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن زيارته الأخيرة إلى محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا جاءت بصفته "مبعوثاً لتسهيل ومتابعة التقدم في تنفيذ اتفاق العاشر من آذار/مارس بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية".

وقال باراك في منشور عبر منصة "إكس" إن "الاتفاق يحمل أهمية بالغة ليس فقط لاستقرار سوريا وأمنها، بل أيضاً للمصالح الاستراتيجية لكل من تركيا والولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن زيارته "نُفذت بشفافية كاملة، وفي إطار تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، وتسهيل الوصول الإنساني".

وأوضح أن "هذه الأهداف تخدم بشكل مباشر المصالح الأمنية والاقتصادية لتركيا"، مؤكداً أن واشنطن "تعمل مع جميع الأطراف الإقليمية من أجل بناء تفاهمات تقلل من التوترات وتدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا".

As U.S. Ambassador to Türkiye and Special Envoy for Syria, I visited Hasakah as an emissary to facilitate and monitor progress on the implementation of the March 10 Agreement between the Syrian Democratic Forces (SDF) and the Syrian Government. This agreement is of critical… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) October 8, 2025
نفي المساس بالمصالح التركية
ورد المبعوث الأمريكي على الانتقادات التي طالت زيارته قائلاً: "أي ادعاء بأن الزيارة انطوت على أنشطة من شأنها الإضرار بالمصالح الوطنية التركية أو المساس بوحدة أراضيها لا أساس له إطلاقاً".

وأضاف: "أي اتهام يتعلق بوجود خريطة لم أرها قط في غرفة اجتماعات لم أدخلها مطلقاً، ويزعم بأنها تقوض مصالح تركيا، هو أمر سخيف تماماً"، مشدداً على أن "مهمته كانت ولا تزال تتمحور حول تعزيز آليات التعاون الإقليمي التي تقلل من التهديدات العابرة للحدود وتخدم هدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

اتفاق شامل لوقف إطلاق النار
وفي مقابلة خاصة مع قناة "العربية إنجليزي"، أكد باراك، الثلاثاء الماضي، أن الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" توصّلتا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن "الأوضاع في سوريا تسير نحو التحسن التدريجي".

وأوضح أن الطرفين "مدعوان لاتخاذ قرارات مرضية لكليهما"، مضيفاً: "أجرينا اجتماعات بناءة بين الجانبين، وأكدنا للرئيس أحمد الشرع والقائد مظلوم عبدي ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس".


لقاءات مكثفة في دمشق
وشهدت العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء الماضي، حراكاً دبلوماسياً مكثفاً تمثل في لقاء جمع الرئيس السوري بوفد أمريكي ضمّ المبعوث توم باراك وقائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر، بحضور وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة.

وقالت الرئاسة السورية في بيان إن اللقاء تناول "آخر التطورات على الساحة السورية وسبل دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار"، إلى جانب مناقشة "آليات تنفيذ اتفاق العاشر من آذار/مارس بما يصون وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

من جهتها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الاجتماع بين الشرع وعبدي جرى بحضور مبعوثين أمريكيين، وجاء على خلفية التصعيد العسكري الأخير في محافظة حلب، حيث شهدت أطراف حيّي الشيخ مقصود والأشرفية مساء الإثنين الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و"قسد"، وُصفت بأنها الأعنف منذ توقيع اتفاق آذار/مارس الماضي.

I visited northeast Syria today with @CENTCOM Commander Admiral Cooper for substantive conversations with @MazloumAbdi and the SDF. Forward momentum for @POTUS’s vision of “give Syria a chance” by allowing Syrians to unite with all Syrians in a renewed effort for cooperative… pic.twitter.com/hCuTNNBUmm — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) October 6, 2025
تصعيد ميداني في حلب
وكانت منطقة دير حافر شرق مدينة حلب قد شهدت، الأحد الماضي، هجوما شنه مقاتلون من التنظيم على قوات الأمن السورية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

وتبذل الحكومة السورية الحالية جهوداً مكثفة لإعادة ضبط الأمن والاستقرار في البلاد، بعد الإطاحة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بنظام المخلوع بشار الأسد الذي حكم البلاد لمدة 24 عاماً.

مقالات مشابهة

  • الأبراج في أسبوع: فرص جديدة للعذراء والسرطان.. وتحذير للأسد
  • أشجار الأرز التي تتحدى الزمن.. كيف يحمي لبنان كنوزه الخضراء؟
  • الوفود السورية قلقة من الوضع في لبنان
  • إطلاق التحالفات النيابية بانتظار مصير القانون وعون يطالب بمشاركة اوروبية في مراقبة الانتخابات
  • لبنان يطالب بانسحاب اسرائيل من النقاط المحتلة ومؤشرات إيجابية لتنسيق الدعم الدولي للجيش
  • باراك يزور الحسكة لبحث تنفيذ اتفاق 10 آذار.. ودمشق تشهد حراكا دبلوماسيا مكثفا
  • بينهم مقاتلون أجانب.. تحركات عسكرية سورية قرب الحدود مع لبنان “تفاصيل خطيرة”
  • بالصور... هذا ما ضبطه الأمن السوري على الحدود مع لبنان
  • الرئيس اللبناني: نطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المواقع التي تحتلها في الجنوب
  • اقتراح قانوني لتخفيض سن الحصول على رخصة القيادة إلى 16 سنة