المقاومة اللبنانية تستهدف موقعين للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم موقعين للعدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وحققت فيهما إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مقاتلو المقاومة اليوم للمرة الثانية اليوم قاعدة ميرون التابعة للاحتلال الإسرائيلي بدفعة صاروخية كبيرة، وحققوا فيها إصابات مباشرة”.
وفي بيان آخر أعلنت المقاومة أنها استهدفت مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون التابع للاحتلال الإسرائيلي بعشرات الصواريخ، وحققت فيه إصابات مباشرة.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت في وقت سابق اليوم قاعدة عسكرية للعدو الإسرائيلي بـ 60 صاروخ كاتيوشا عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير صهيوني يتحدث عن نجاته من قصف للعدو الإسرائيلي
يمانيون../
بثّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، تسجيلا مصورا لأسير لديها يتحدث فيه عن نجاته بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد الأنفاق، عقب استئناف القتال في قطاع غزة.
وقال الأسير إن “الأسرى تعرضوا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مرتين وهذه هي نتائج الضغط العسكري”.
وأضاف “تعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو، وضعي صعب جدا ولا يوجد أدوية”.
وتابع “لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف”.
ووجه نداءً للشارع “الإسرائيلي”، قائلا “لو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب، كيف تحتفلون بعيد الاستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر”.
وختم قوله “ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي”.
ومطلع شهر مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما.
وتنصلت قوات العدو الصهيوني من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ولا يزال هناك 59 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات العدو- في حين يقبع في سجون العدو الصهيوني أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.