شيخ الأمين .. حين يغيب الضمير
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قلت أمس ، إن وضعية شيخ الأمين مثل حالة الألغام يضعها العدو وينتظرك تطأ على حين غفلة ، ولكنهم خسروا المخطط حين تعاملت قيادة الجيش بعقلانية مع الحالة ، وأخلت الرجل إلى مكان آمن فى ضيافتها ، وأخلت المسيد من الطلاب والمواطنين من مناطق النيران ، ولكن الكلاب الصيد لا تهدأ ، أنبروا يتصايحون على الرجل ويذرفون دموع التماسيح ، دون ان يتذكروا أنه فى منطقة إشتباكات نشطة ، ومعه أسرة ومواطنين عزل ، ظلوا طيلة 10 شهور فى معتقل كبير.
انهم اعداء الوطن والجيش ، لم يثيرهم خطف و حبس أكثر من ألف مواطن مدني فى إستديوهات الاذاعة ، و إتخاذهم دروع بشرية ، لم تحركهم شهادات المواطنين بعد فك الحصار عن الفتيحاب أو بانت ، لم تحركهم اوضاع المواطنين فى الجزيرة والمليشيا تقتل منهم كل يوم ما بين 20 إلى 30 مواطن وتنهب وتدمر ، إنهم قوم بلا ضمير وبلا إنسانية وبلا إخلاق أو قيم ، تبا للخيانة وتبا لى قحت وتقدم واشباههم..
د.ابراهيم الصديق على
27 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اللافي: الصحافة مدرسة وطنية لتربية الضمير
وصف النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، الصحافة بأنها مدرسة وطنية لتربية الضمير الجمعي ولتشكيل وعي يرفض الإملاء ويقاوم التضليل.
وقال بيان صادر عن المجلس: “شارك النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، مساء السبت، في الاحتفالية التي نظمتها نقابة صحفيي طرابلس والمنطقة الغربية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مطالبا بعد نسيان أن المجتمعات القوية تُبنى حين تكون الكلمة فيها حرة، والصحفي فيها آمنًا في ساحات عمله، يحظى بالدعم لا بالريبة، وبالتمكين لا بالتضييق”.
وأضاف البيان “أكد اللافي أن الصحفيين ليسوا في موقع الانهزام، ولا يليق بهم أن يقبلوا بلغة الإحباط أو التسليم بالأمر الواقع. فهم، كما عهدناهم، أهل رباط في ساحة الكلمة الحرة، مقاتلون أشداء في معركة الوعي، وجنود أوفياء على جبهة الحقيقة. نعم، الباب قد يكون موصدًا أحيانًا، لكنكم بمثابرتكم، بشجاعتكم، وبإيمانكم بعدالة رسالتكم، لستم مجرد من يحدث ثقوبًا في جدار العتمة، بل أنتم من يصنع الفتح حين يتسلح بالصبر والإرادة والعلم”.
وتابع “موقع الصحافة في مشروع بناء الدولة جوهري وأساسي، ومن موقعي هذا، لا أتعامل مع الصحافة كطرف في معادلة نزاع، بل كركن أصيل في مشروع بناء الدولة، وكسند ضروري في ترسيخ قيم الحرية والمساءلة والشفافية، وأؤكد لكم أن التزامي بحرية الصحافة ليس تعهدًا إعلاميًا ولا موقفًا مؤقتًا، بل هو قناعة راسخة وجهاد مستمر من أجل تمكين هذه المهنة من أداء دورها النبيل دون خوف أو إملاء أو مساومة”.
الوسومالصحافة الضمير حرية الصحافة ليبيا