الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات في البحث عن زعيم الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تشير تقارير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه صعوبات في تحديد مكان زعيم الفصائل الفلسطينية، يحيى السنوار، الذي يختبئ في شبكة من الأنفاق تحت جنوب غزة، حيث يحاصره درع بشري من المحتجزين.
حرق نفسه دفاعًا عن فلسطين ونعته حماس.. من هو الطيار الأمريكي آرون بوشنل؟ رئيس أركان الجيش الجزائري يشبه الوضع في فلسطين بـ "الصحراء الغربية"يصف الاحتلال الإسرائيلي عملية البحث بـ "الصعبة"، ويربط نجاحها بالتمكن من القبض على السنوار أو تقديمه للعدالة.
تشير المصادر إلى أن تحديد موقع السنوار لا يكون صعبًا تكتيكيًا أو سياسيًا، ولكن تحييده دون المساس بالمحتجزين يجعل العملية معقدة. يصف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون المطاردة بأنها "صعبة" بسبب التحديات الأخلاقية المرتبطة بعدم المساس بحياة المحتجزين الذين يعتقدون أنهم في محيط السنوار.
التحديات الاستراتيجية
المسؤولين يشددون على أن التحدي لا يتمثل فقط في تحديد مكان السنوار، ولكن يتعلق بتنفيذ "شيء ما" يتطلب التفكير بعناية للقبض عليه دون المساس بحياة المحتجزين.
مكان إحتمالي وسط الأنفاقيُعتقد أن السنوار محصور في أعماق الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وقد اتخذ إجراءات أمان عالية بمحاذاة مسقط رأسه، محاطًا بالمحتجزين كجزء من خطته الاحترازية.
البحث في الأنفاقتقوم الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بجهود مكثفة للبحث في شبكة واسعة من الأنفاق أسفل غزة بهدف تحديد مكان السنوار، وهذا يشكل تحديًا إضافيًا للجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار يحي السنوار الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الفصائل الفلسطينية وافقت على تجميد السلاح وليس نزعه
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، ضياء رشوان، أن الفصائل الفلسطينية وافقت على تجميد السلاح وليس نزعه، مشيرا إلى أنه لن تسلمه لأطراف غير عربية.
وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن هذا التاريخ من الإخلال بالالتزامات يجعل السؤال المطروح الآن هو: "ما هي الضمانات الحقيقية التي تضمن التزام إسرائيل؟"، مشددًا على أن الضمانة الوحيدة القادرة على فرض التنفيذ هي الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا من خلال شخص الرئيس دونالد ترامب، نظرًا لنفوذه المباشر على حكومة اليمين الإسرائيلي.
وتابع رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، أن قدرة الرئيس ترامب على الضغط على إسرائيل كبيرة للغاية، حتى دون وجود اتفاق مكتوب، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي هو الطرف الوحيد القادر على ضمان التزام حكومة اليمين الإسرائيلي بالاتفاق، في ظل ما وصفه بأنه "الراعي الأقوى" في العلاقة الثنائية بين واشنطن وتل أبيب.