دبي: سومية سعد

ناقشت الدورة الثانية من «مُلتقى صُنّاع ريادة الأعمال» التي انطلقت في مجلس الخوانيج بدبي، بتنظيم من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أبرز التحديات التي تواجه مشاريع الشباب، وسلطت الضوء على سبل دعم وتطوير أعمالهم من خلال عرض مشاريعهم الريادية، واستعراض عدداً من قصص النجاح لرواد ورائدات أعمال من أصحاب المشاريع الناجحة، وذلك بحضور الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، واللواء عبيد بن مهير نائب المدير العام، ومساعدي المدير العام.

استضاف الملتقى حصة بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، إلى جانب نخبة من أبرز الشخصيات الاقتصادية، ورواد ورائدات الأعمال، ومجموعة من المختصين وأصحاب التجارب الملهمة، الذين ألقوا الضوء على حزمة من القضايا والمحاور الرئيسية، التي تعتبر من مرتكزات ريادة الأعمال ونجاحها، علاوة على مشاركة الآراء الريادية، والأفكار النوعية التي ستشكل خارطة طريق للراغبين في تطوير مشاريعهم وأعمالهم كما شهد الملتقى عدداً من المؤثرين والمهتمين بالشأن الاقتصادي.

وقال الفريق محمد أحمد المري: إن ما نراه من تطور وتغيير وتنوع في المشاريع يؤكد أن الشباب قادرين على الإبداع، وهم بحاجة إلى الدعم الذي نتحمل مسؤوليته نحن كمسؤولين، بالإضافة إلى أن صنّاع المحتوى يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في دعم صّناع ريادة الأعمال، وتعزيز دورهم وتمكينهم، مشدداً على أهمية دور صنّاع المحتوى في القضايا المجتمعية والوطنية.

ودعا صناع المحتوى في الدولة إلى تكريس جهودهم لخدمة المشاريع والتوجهات الوطنية على الدوام، وإيلاء رواد الأعمال جانباً من الأهمية والدعم، كما وجه شكره إلى فرق العمل القائمة على الملتقى.

ونوه إلى ضرورة أن يقدم رواد الأعمال منتجات عالية الجودة بأسعار معقولة تلبي احتياجات المجتمع في دولة الإمارات والدول المجاورة، مشيراً إلى أن الدعم المجتمعي يلعب دوراً حيوياً في نجاح هذه المشاريع.

وبدورها ثمنت حصة بو حميد، جهود إقامة دبي، ودورها في دعم رواد الأعمال، وقالت: إن تنظيم ملتقى صناع ريادة الأعمال للعام الثاني على التوالي يعد دليلاً على أهمية الموضوع وعلى حرص الإدارة العامة في هذا الجانب من خلال ما استمعنا إليه من النقاشات المهمة، مشيرة إلى أن دعم ريادة الأعمال ليس جديداً على إمارة دبي، التي تقوم على الاقتصاد والاقتصاد المعرفي والأعمال الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، مؤكدة حرصها على التواصل، لمناقشة التوصيات والمقترحات والتحديات التي تم طرحها خلال الملتقى.

وشهد الملتقى تنظيم عدد من الجلسات الحوارية شارك فيها المستشار الدكتور علي حميد بن خاتم، المحامي العام الأول، رئيس نيابة الجنسية و الإقامة في دبي، الذي تطرق إلى ظاهرة مقلقة، وهي، التوطين الصوري، وأيضاً ناقس المدير التنفيذي لشركة امتياز المهندس عصام لوتاه، أهمية التشريعات والقوانين في دعم مشاريع الشباب وتعزيز التنمية المستدامة.

كما استعرضت كل من زهرة الأنصاري، مدير الإدارة بالإنابة في إدارة تطوير رواد الأعمال بمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإيمان حيدر، مدير قسم استشارات الأعمال في هيئة دبي للاقتصاد والسياحة، خلال جلسة جمعتهما، أفضل الأساليب لتقييم فكرة المشاريع وقابليتها للنجاح، وقدمتا نصائح لرواد الأعمال المبتدئين.

وتطرق خبير استشارات الأعمال، جاسم العوضي، ومحمد سيف اليوسفي، خبير المشاريع في إدارة تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد، إلى أفضل الممارسات لإدارة المخاطر في مشاريع ريادة الأعمال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إمارة دبي رواد الأعمال

إقرأ أيضاً:

“جسور”… مشروع لتدريب الشباب على التجارة الإلكترونية‏ والمشاريع الرقمية

‏دمشق-سانا

لتمكين الشباب في مجالي التجارة الإلكترونية وإنشاء وإدارة المشاريع ‏الرقمية جاء مشروع “جسور” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية بدمشق أمس بالتعاون مع منصة “حربوق”‏.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة بنطاق الريادة والأعمال عمر ‏القاسمي، في تصريح‏ لـ سانا أن المشروع يسهم في سدّ ‏فجوة حقيقية في المهارات والمعرفة الرقمية داخل المجتمع المحلي، ولا سيما ‏في ظل الحاجة المتزايدة إلى التحول نحو الاقتصاد الرقمي، لافتاً إلى أن ‏المشروع له دور في تمكين الأفراد اقتصادياً، ويشجع روح الابتكار لديهم، ويفتح ‏آفاقاً جديدة للعمل الحر الرقمي، ما يجعله مشروعاً ذا تأثير إستراتيجي في ‏دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز ريادة الأعمال في سوريا.‏

بدورها أشارت مديرة المشروع ريناد نوفل إلى أن مدة التدريب للمشروع  30 ‏ساعة، ويستفيد منه 15 متدرباً، حيث يركز التدريب على محاور متعددة، تشمل التفكير الريادي ‏وتوليد الأفكار التجارية، وإعداد دراسة الجدوى، والتصوير الاحترافي ‏للمنتجات بأدوات بسيطة، والتسويق الرقمي والترويج الصحيح، وخدمة ‏العملاء وبناء الثقة مع الجمهور، وإدارة المخزون، والمفاهيم الأساسية ‏للمحاسبة وإدارة الإيرادات، على أن تتم رعاية المشاريع المتميزة في نهاية ‏المدة، والتشبيك مع منصة “حربوق” لعرض منتجاتهم.‏

من جانبها لفتت مدربة المشروع المهندسة ساره قطف إلى أنها تدرب المستفيدين ‏من المشروع على حل المشاكل العالقة بين الأعمال والمعلوماتية، وإعطائهم ‏الخطوة الأولى للبدء بمشاريعهم عن طريق ‏معرفة الشريحة المستهدفة أو خلقها لتسويق منتجاتهم.‏

ورأى طالب السنة الثالثة بهندسة المعلوماتية ‏محمد الهادي الغفير أن المشروع يدعم المجال النظري الذي يدرسه في الكلية، ويعزز المعرفة لجهة الاستفادة من التقنيات الإلكترونية في الجانب التجاري والتسويقي، فضلاً عن دعم الشباب لترجمة مشاريعهم على أرض الواقع.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ملتقى يناقش الاستدامة المالية وتمكين الاستثمار بجامعة صحار
  • وحدة السكان بالأقصر تنفذ برنامج تدريبي لإدارة المشروعات
  • مدير عام الشباب والرياضة بمطروح يهنئ الفائزين بانتخابات برلمان طلائع مصر الإلكترونية 2025
  • مدير الشباب والرياضة بأسيوط يتابع أنشطة المشروع القومي للموهبة
  • “جسور”… مشروع لتدريب الشباب على التجارة الإلكترونية‏ والمشاريع الرقمية
  • وزير الشباب مصطفى حيداوي ينهي مهام مدير ديوان مؤسسات الشباب بولاية البويرة
  • أبو هشيمة: ندعم المشروعات الناشئة لاكتشاف رواد الأعمال بالمحافظات
  • المنيا تواصل فعاليات مبادرة ابدأ صح لتمكين الشباب في ريادة الأعمال
  • ضمن بداية جديدة.. المنيا تواصل مبادرة «ابدأ صح» لتمكين الشباب في ريادة الأعمال
  • القضاء التشادي يطالب بسجن مدير مكتب الرئيس محمد ديبي بتهم الفساد