محاضرة فكرية في حمص.. مفاهيم الدولة والأمة بعد التحرير
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
حمص-سانا
ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الحواري “رسائل النهضة”، الذي تنظمه مؤسسة العزم للريادة والتنمية، ألقى الباحث الدكتور غانم رسلان اليوم محاضرة فكرية بعنوان “مفاهيم الدولة والأمة والمجتمع”، وذلك في مقر المؤسسة بمدينة حمص، بحضور عدد من الشباب والمهتمين بالشأن الفكري والاجتماعي.
وأشار منسق الملتقى، عمر الصوفي، إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار سلسلة محاضرات تهدف إلى تأسيس جيل شبابي فاعل ومتمكن معرفياً وثقافياً وسياسياً، قادر على تأدية دور محوري في عملية البناء المجتمعي والوطني بعد التحرير، مؤكداً أن الملتقى مستمر في تقديم برامجه بما يتناسب مع احتياجات الواقع وتطلعات الشباب.
وفي محاضرته، أوضح الدكتور رسلان أن مفهوم الدولة والأمة والمجتمع يشكل أساس البناء الحضاري لأي نهضة حقيقية، لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب رفع الوعي السياسي والمعرفي لدى الأجيال الجديدة، وخاصة بعد مرحلة التحرير من نظام طاغٍ دمّر مؤسسات الدولة ومقومات الأمة لعقود.
وأكد أن صناعة المواطن المنتج الفاعل تمثل المنطلق الأساسي لإعادة تشكيل الدولة والمجتمع، داعياً إلى إدماج هذه المفاهيم في الخطاب العام والمؤسسات التعليمية، وتعزيز دور الشباب في إعادة الإعمار المعنوي والثقافي.
يُذكر أن مؤسسة العزم تأسست عام 2022، وتضم أكثر من 120 متطوعاً، إلى جانب فريق إداري يبلغ عدده نحو 35 شخصاً، وتُنظم أنشطتها بشكل منتظم في محافظة حمص بهدف دعم التنمية المجتمعية وتمكين الكوادر الشبابية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، محاضرة بعنوان: «الشباب وثقافة المشاركة السياسية» بالشراكة مع مجلس شباب وزارة الداخلية، وذلك في قاعة الاتحاد بكلية الشرطة، برعاية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل الوزارة، وحضور العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة، وحضور طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، وسامي محمد بن عدي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وبمشاركة فريق مجلس وزارة الداخلية للشباب إضافة إلى 290 طالباً.
حماية الحقوق
تناولت الورشة التي قدمها الدكتور أحمد المنصوري، مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالقيادة العامة لشرطة دبي، عدة محاور رئيسة أبرزها برنامج التمكين السياسي، وأهمية دور المجلس الوطني الاتحادي، ودور الشباب في المساهمة الفعالة في مسيرة الحياة السياسية والعمل البرلماني في الدولة.
وقال طارق لوتاه: «نؤمن أن الشباب عماد الدولة وأساس مستقبلها، لذا نسعى للوصول إليهم وتمكينهم معرفياً وسياسياً، من خلال الورش الحوارية والأنشطة التوعوية، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في غرس مفاهيم المشاركة الحقة والتوعية بدور المجلس الوطني الاتحادي كمنبر يعبر عن شعب الاتحاد، ويشارك في عملية صناعة القرار الوطني، ومن خلال هذه المبادرات، والتعاون مع شركائنا، يتم توحيد الجهود لبناء وعي سياسي مستنير في المجتمع لتشجيع المواطنين على المشاركة السياسية المسؤولة في مسيرة العمل البرلماني.
قال النقيب سلطان سالم الكعبي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية:«نحرص من خلال مجلس الشباب على دعم البرامج التي تعزز وعي الشباب السياسي، وتربطهم بشكل مباشر بمسيرة التنمية الوطنية، وفي مقدمتها الحياة البرلمانية. إن هذه الورشة تشكل بيئة محفزة للحوار البناء وتبادل الرؤى حول مفاهيم المشاركة السياسية، وتأكيد أهمية دور الشباب كشركاء فاعلين في صناعة القرار والمساهمة في استدامة المكتسبات الوطنية.
فيما أكد المشاركون في الورشة الحوارية، على أهمية هذه اللقاءات التفاعلية في تعزيز المعرفة السياسية وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية لدى جميع فئات المجتمع، مشيرين إلى أن الورشة وفرت منصة مثالية لتبادل الأفكار وفتح قنوات التواصل بين المؤسسات والشباب.