مكملات النشا المقاوم قد تساعد على التخسيس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمكن أن يؤدي النشا المقاوم، الموجود بشكل طبيعي في الأطعمة مثل الشوفان، إلى فقدان الوزن وتحسين التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم، وفق تجربة صغيرة أجريت في جامعة شنغهاي.
يوجد النشا المقاوم في البقول والحبوب الكاملة والشوفان والموز الأخضر
يتشكل النشا المقاوم بعد تبريد الأرز والمعكرونة والبطاطس
وفي التجربة، طلب الباحثون من 37 شخصاً يعانون من زيادة الوزن تناول كيس من النشا ممزوجاً بالماء مرتين يومياً قبل الوجبات، لمدة 8 أسابيع، وفق "نيو سابنتست".
ولمدة 8 أسابيع أخرى، تم إعطاؤهم عبوة من النشا العادي على سبيل المقارنة. مع تزويدهم بـ 3 وجبات متوازنة يومياً، وقياس المؤشرات الصحية المختلفة.
وبعد تناول النشا المقاوم لـ 8 أسابيع، فقد المشاركون ما متوسطه 2.8 كغم، في حين لم يكن للنشا العادي أي تأثير على الوزن.
كما تسبب النشا المقاوم في ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، وهو ما قد يكون مفيداً في الوقاية من السكري.
ويوجد النشا المقاوم بشكل طبيعي في الفول، والحبوب الكاملة، والشوفان، والموز الأخضر، ويتشكل أيضاً عندما تُترك الأطعمة النشوية الشائعة مثل البطاطس والمعكرونة والأرز لتبرد بعد طهيها.
ومع ذلك، فإن بعض من يعانون من متلازمة القولون العصبي قد يجدون أن تناول النشا المقاوم يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة بسبب البكتيريا التي تنتج الغازات أثناء تفكيكها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أول دراسة من نوعها على البشر: الوجبات السريعة تضر الدماغ
لا شك في أن الآثار الصحية السلبية العديدة التي يُسببها النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والسكر المكرر على جسم الإنسان باتت معروفة، لكن الدراسات على هذا الموضوع لا تتوقف.
أول دراسة من نوعها على البشر
فقد توصل باحثون إلى أن الوجبات السريعة تؤثر سلبا أيضا على جزء محدد من الدماغ، وفقا لموقع New Atlas.
وأظهر علماء من جامعة سيدني في أول دراسة من نوعها على البشر أجريت باستخدام نظام الواقع الافتراضي VR، وجود صلة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر وضعف التنقل المكاني والذاكرة، بما يدعم نتائج دراسات سابقة أجريت على القوارض.
وأضافوا أن 120 شابا بالغا خضعوا لمسح للدهون والسكريات الغذائية DFS ليتمكن الباحثون من تقييم متوسط استهلاكهم التقريبي على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية. ثم باستخدام سماعة رأس الواقع الافتراضي، استعمل المشاركون عصا تحكم للتنقل عبر متاهة ثلاثية الأبعاد مع أدلة بارزة للعثور على صندوق كنز في نهاية المطاف.
وكان عليهم القيام بذلك ست مرات، وإذا عثروا على صندوق الكنز في أقل من أربع دقائق، انتقلوا إلى المحاولة التالية، وإذا فشلوا في الالتزام بهذا الموعد النهائي، فسيتم نقلهم افتراضيا إلى موقع الصندوق حتى يتمكنوا من رؤية المعالم القريبة في المرة التالية.
في المرة السابعة والأخيرة، تم إزالة صندوق الكنز، وكان على المشاركين التنقل إلى جزء المتاهة الذي اعتقدوا أنه موقعه السابق.
تعبيرية عن (أيستوك)
وحتى عند تعديل مؤشر كتلة الجسم والذاكرة العاملة، كان أداء المشاركين الحاصلين على درجات DFS أعلى أسوأ بكثير في تحديد موقع الصندوق مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل من الدهون والسكر في أنظمتهم الغذائية.
إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر – مثل الأنظمة الغذائية الغربية التقليدية، تسبب نوعًا من ضعف الحُصين، مما يعيق الملاحة المكانية ووظيفة الذاكرة.
ومن المعروف أن الملاحة المكانية تُعلم وتُذكر بمسار من مكان إلى آخر.
بدوره، قال الباحث دومينيك تران من جامعة سيدني، إنه حتى لدى الأشخاص الأصحاء نسبيا ذوي مؤشرات كتلة الجسم الطبيعية، يمكن أن يضعف النظام الغذائي السيئ الإدراك قبل فترة طويلة من ظهور حالات أيضية أخرى.
تعبيرية عن أبحاث علمية (أيستوك)
خبر سار
رغم ذلك، أشارت الدراسة إلى خبر سار هو أن الباحثين رجحوا أنه يمكن التعافي من هذا الوضع بسهولة، حيث يمكن للتغييرات الغذائية أن تُحسّن صحة الحُصين، وبالتالي القدرة على التنقل في البيئات المحيطة، كما هو الحال عند استكشاف مدينة جديدة أو تعلم طريق جديد للعودة إلى المنزل.
كما لفتت النتائج بشكل عام إلى أهمية اتباع نظام غذائي جيد لصحة الدماغ، وهو أمر يزداد أهمية مع التقدم في السن وتراجع الإدراك الطبيعي.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب