صحيفة صدى:
2025-12-04@03:14:03 GMT

أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 83 دولار

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 83 دولار

وكالات

سجلت أسعار النفط تراجعًا خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، إذ طغى احتمال تأجيل دورة خفض أسعار الفائدة الأمريكية و ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على الدعم الذي تلقته يوم الثلاثاء من أنباء أن أوبك+ قد تمدد تخفيضات الإنتاج.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا، أو 0.36 بالمئة، إلى 83.35 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:02 بتوقيت جرينتش.

كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا إلى 78.59 دولارا للبرميل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أسعار النفط العقود الآجلة خام برنت

إقرأ أيضاً:

تحركات متباينة في الأسواق الدولية.. النفط ينتعش والأسهم تتراجع بفعل مخاطر الإمدادات

"وكالات": واصلت أسعار النفط التحرك في نطاقات غير مستقرة مدفوعة بقرارات "أوبك بلس" المتعلقة بالإنتاج وتعطل الإمدادات في بحر قزوين، وكذلك تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس، وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع تراجعات ملحوظة في الأسواق المالية الأوروبية واليابانية، وسط موجة عزوف عن المخاطرة وتزايد القلق بشأن مؤشرات الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة.

تقلبات أسواق النفط العالمية

وبلغ سعرُ نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا. وشهد سعرُ نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 10 سنتات. تجدرُ الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.

على الصعيد العالمي قفزت أسعار النفط اثنين بالمائة اليوم بعد أن أعادت أوبك بلس التأكيد على خطة للإبقاء على مستويات الإنتاج وتوقف تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين عن التصدير بعد هجوم كبير، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا والذي أثار مخاوف بشأن الإمدادات.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.22 دولار أو 1.96 بالمائة إلى 63.60 دولار للبرميل. وكسب خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.22 دولار أو 2.08 بالمائة إلى 59.77 دولار للبرميل.

وتراجع الخامان عند التسوية يوم الجمعة للشهر الرابع على التوالي، في أطول سلسلة خسائر منذ عام 2023، إذ ضغطت توقعات ارتفاع المعروض العالمي على الأسعار.

واتفقت منظمة أوبك بلس في البداية على تعليق زيادة الإنتاج في أوائل نوفمبر، لتبطئ دول التحالف بذلك الجهود المبذولة لاستعادة حصتها السوقية وسط مخاوف من فائض في المعروض.

وبعد اجتماع عُقد الأحد، قالت أوبك إنها "أكدت مجددا على أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة تعليق أو التراجع عن تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية".

وقال آنه فام، المحلل في مجموعة بورصات لندن إن السوق تفاعلت بإيجابية مع هذه الأخبار. وأوضح "لفترة من الوقت، ركزت التوقعات على وفرة المعروض من النفط، لذا قدم قرار أوبك بلس بالحفاظ على مستوى الإنتاج المستهدف بعض الراحة وساهم في استقرار توقعات نمو المعروض في الأشهر المقبلة".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إنه ينبغي اعتبار "المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها" مغلقا، مما أثار حالة من الضبابية في سوق النفط، لأن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعد منتجا رئيسيا.

وذكر ترامب الأحد أنه تحدث إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. ولم يوضح تصريحاته بشأن المجال الجوي أو ما إذا كانت تشير إلى ضربات عسكرية متوقعة. وقال "لا تحاولوا الخروج بتفسيرات".

وأعلن تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة، يوم السبت إيقاف عملياته بعد تضرر مرساة في محطة روسية على البحر الأسود بسبب طائرة أوكرانية مسيرة.

ويتعامل التحالف مع أكثر من واحد بالمائة من النفط العالمي.

وفي أوروبا، أدت حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا إلى تبديد التوقعات التي دفعت للهبوط خلال الأسبوعين الماضيين عندما بدا اتفاق السلام أقرب، الأمر الذي زاد بدوره من احتمال تدفق كميات كبيرة من النفط الروسي الخاضع حاليا للعقوبات إلى السوق.

تراجع مؤشرات الأسهم العالمية

على صعيد الأسواق العالمية تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم بعد تسجيل مكاسب شهرية في نوفمبر، وسط موجة عزوف عن المخاطرة اجتاحت الأسواق، مع ضغط كبير من القطاع الصناعي وفي مقدمته شركات الدفاع وشركة إيرباص لصناعة الطائرات. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمائة إلى 573.88 نقطة.

وتراجعت معظم البورصات في أوروبا، وهبطت بورصتا ألمانيا وفرنسا 0.5 بالمائة لكل منهما.

وبعد الأداء القوي في نوفمبر الذي بدد مخاوف فقاعة الذكاء الاصطناعي، يبحث المتعاملون الآن عن محفزات جديدة. وينصب التركيز هذا الأسبوع على البيانات الاقتصادية ومؤشرات الإنفاق المبكر في موسم الإجازات.

وتراجع مؤشر القطاع الصناعي 1.3 بالمائة ليسجل أكبر الخسائر على المؤشر ستوكس 600.

وهبط سهم إيرباص 2.1 بالمائة بعدما استدعت الشركة آلاف الطائرات لإجراء إصلاحات عاجلة شملت ستة آلاف طائرة أي أكثر من نصف الأسطول العالمي بسبب خلل في البرمجيات.

وتراجعت أسهم شركات الصناعات الدفاعية أيضا، إذ انخفضت أسهم هينسولدت وراينميتال وليوناردو بأكثر من ثلاثة بالمائة لكل منهم. وهوى مؤشر الدفاع الأوسع نطاقا 2.3 بالمائة.

ومن بين الأسهم، هبط سهم إمباكس لإدارة الأصول في لندن 3.6 بالمائة عقب الكشف عن النتائج السنوية.

على صعيد متصل تراجعت الأسهم اليابانية اليوم وارتفع الين على خلفية احتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر. وانخفض المؤشر الياباني 1.9 بالمائة مع تسجيل خسائر في معظم القطاعات.

وارتفع الين مدعوما بتصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا التي زادت التوقعات بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة هذا الشهر. وسجل الين أعلى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع عند 155.395 للدولار.

وقال هيروشي ناميوكا كبير المحللين لدى شركة تي.اند.دي لإدارة الأصول "كان لدى المشاركين في سوق الأسهم بعض التوقعات بأن رئيسة الوزراء (ساناي) تاكايتشي قد تمنع بنك اليابان المركزي من رفع أسعار الفائدة مبكرا".

وهبط سهم شركة فوجيكورا لصناعة كابلات الألياف الضوئية تسعة بالمائة ليصبح من أكبر الخاسرين، بينما تراجع سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.3 بالمائة وهو ما أثر بشدة على المؤشر الياباني.

وحقق قطاع البنوك، الذي يمكن أن يستفيد من ارتفاع أسعار الفائدة، مكاسب متواضعة ووصل سهم ميتسوبيشي يو.إف.جيه إلى مستوى قياسي مرتفع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 62 دولارا للبرميل
  • أسعار النفط تتراجع بفعل ضعف الطلب مع ترقب جهود السلام في أوكرانيا
  • تراجع أسعار النفط بفعل ضعف الطلب
  • ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الذهب عالميًا
  • انخفاض أسعار الذهب وارتفاع النفط عالميا مع انخفاض الدولار
  • تحركات متباينة في الأسواق الدولية.. النفط ينتعش والأسهم تتراجع بفعل مخاطر الإمدادات
  • إرتفاع أسعار النفط بأزيد من 1.5 بالمئة
  • ارتفاع النفط وانخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط عالميا
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 63 دولارا للبرميل