بهدف تعزيز تجربة الزبائن: بنك مسقط يدشن برنامج “نسور” لتدريب وتطوير مهارات موظفي الفروع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مسقط – أثير
تطبيقًا لإستراتيجيته في مجال تطوير وتنمية الموارد البشرية العُمانية وحرصًا منه على تعزيز بيئة عمل نموذجية تمكّن الموظفين من تقديم أفضل الخدمات لمختلف الزبائن من أفراد وشركات، أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، عن تدشين برنامج “نسور” وهو برنامج تدريبي جديد يركز على تطوير مهارات الموظفين ليتمكنوا من تلبية احتياجات وتطلعات الزبائن.
ولإنجاح هذا البرنامج، قام البنك باختيار مجموعة من الموظفين من مختلف فروع بنك مسقط وذلك وفق معايير وأسس محددة وسيتم تدريبهم على اكتساب مهارات وطرق جديدة تساهم في تطوير الأعمال في كافة فروع البنك بهدف تعزيز تجربة الزبائن والحرص على تقديم أفضل الخدمات المصرفية، وتأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات التي يطلقها بنك مسقط بشكل مستمر إيمانًا منه بأهمية الاستثمار في تطوير الموظفين والاهتمام بالكفاءات الشابة. هذا ومن المتوقع أن يساهم برنامج “نسور” والذي يضم 70 موظفًا وموظفةً إلى تحسين المشاركة، والانسجام، والنمو، والتعلم، والتطور. الجدير بالذكر أن تدشين هذا البرنامج يمثل مبادرة ومحطة مهمة في رحلة البنك نحو تعزيز ثقافة التميز والإبداع والتطور المستمر بحيث سيكون البرنامج منصة تواصل فعّالة لتعزيز التعلم وتطوير المهارات المختلفة للكوادر البشرية العمانية.
وخلال الحفل، ألقى أحمد بن فقير البلوشي، رئيس الأعمال المصرفية ببنك مسقط، كلمة أشاد فيها بدور كافة موظفي البنك في تطوير الأعمال وتقديم أفضل الخدمات للزبائن الكرام، موضحًا إن تدشين برنامج “نسور” يمثل مبادرة مهمة صُممت خصيصًا لمساعدة الموظفين على تحقيق أداء أفضل وتعزيز تجربة الزبائن من خلال القيام بالأعمال التي تساهم في تقديم أفضل الخدمات لهم، حيث يشكل الزبائن الكرام من الأفراد والشركات أساسًا لنجاح مسيرة البنك لذا حرصنا على إطلاق مثل هذه المبادرات لتطوير الأعمال ومواكبة تطلعات الزبائن وتلبية احتياجاتهم المصرفية، متمنيًا البلوشي لجميع النسور المشاركين كل التوفيق والنجاح في هذه الخطوة المهمة في مشوارهم التعليمي والوظيفي.”
من جهته أشار سعيد بن سالم العوفي، مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، إلى أن برنامج “نسور” يعد برنامجًا تدريبيًا مختلفًا ومتفردًا في مكوناته وترجمة فعلية على التزام البنك بتبني المبادرات المبتكرة وتحقيق الطموحات من أجل الاستمرار في التعلم وتطوير مهارات جديدة تخدم تطوير الأعمال، كما أنه يمثل بيئة خصبة للأفكار الإبداعية والتعلم من تجارب الآخرين.
مضيفاً: يولي بنك مسقط أهمية كبيرة لتنمية مهارات موظفيه من خلال البرامج التدريبية المختلفة التي ينفذها والفرص التعليمية التي يوفرها للموظفين منذ بداية انضمامهم للبنك، حيث يعمل وفق خطة واستراتيجية تساهم في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية وتعمل على فتح آفاق جديدة أمام الشباب العماني لإظهار قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل لذلك نقوم سنويًا بالتنسيق مع مختلف الدوائر في البنك لمعرفة كافة الاحتياجات والأخذ بعين الاعتبار كافة المستجدات ومتطلبات البنك من القوى البشرية من كافة التخصصات المصرفية.
وعلى مدار السنوات الماضية حرص البنك على تعزيز بيئة العمل النموذجية بهدف تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للزبائن من الأفراد والشركات بحيث أصبح بنك مسقط اليوم الجهة المفضلة للعمل وأحد الخيارات الأساسية لمجموعة كبيرة من الشباب العُماني، ويعمل لدى بنك مسقط أكثر من 4000 موظف وموظفة يعملون في مختلف الدوائر والفروع المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة ويحصلون على فرص مختلفة للمشاركة في البرامج والورش التدريبية، وخلال عام 2023م نظمت أكاديمية جدارة، فسم التعليم والتطوير التابع لبنك مسقط، برامج تدريبية وفرت 38,778 مقعدًا تدريبيًا للموظفين بإجمالي 45,620 يوم تدريبي. كما نظمت ورشًا لعدد 144 موظفًا كلا في تخصصه وذلك للحصول على شهادات مهنية. بالاضافة إلى إكمال 25 موظفًا برنامجًا ضمن موضوع القيادة والتميز المالي مقدم من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية إدارة الأعمال بجامعة ييل، كذلك نفّذ البنك برنامج المدراء الجدد لحوالي 69 موظفًا بهدف إعدادهم للانتقال إلى المناصب الإدارية، كما أكمل 53 موظفًا برنامج الخريجين الجدد الذي يستمر لمدة عامين، وقد انضم 56 موظفًا في الدفعات الجديدة التي أعلن البنك عنها خلال أكتوبر 2023م.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: تقدیم أفضل الخدمات تطویر الأعمال بنک مسقط برنامج ا مختلف ا موظف ا
إقرأ أيضاً:
“كاوست” ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف تأثير الجامعات الصادر عن ” مجلة التايمز للتعليم العالي”
• “كاوست” تُحقق أعلى تصنيف لها في مؤشر الاستدامة الصادر عن “تصنيف التايمز لتأثير التعليم العالي”
البلاد (ثول)
تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تعزيز مكانتها كنموذج رائد في الابتكار والتعليم بالمنطقة، حيث تعكس كيفية مساهمة المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجازات علمية وتقنية متميزة من خلال الممارسات المستدامة. وقد نالت جهود الجامعة في مجال الاستدامة تقديراً مستمراً من تصنيفات “تأثير الجامعات” التي تصدرها مجلة التايمز للتعليم العالي (THE Impact Rankings)، حيث حققت كاوست هذا العام إنجازاً تاريخياً بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً للمرة الأولى.
وحققت كاوست إنجازًا عالميًا بارزًا، بعدما جاءت ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما: الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء. كما صُنّفت كاوست ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وعلى مستوى العالم العربي، حلّت كاوست في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية. وواصلت تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف 11 (المدن والمجتمعات المحلية المستدامة) والهدف 14 (الحياة تحت الماء)، ما يعكس التزامها العميق بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجامعة، البروفيسور إدوارد بيرن:” تمثل الاستدامة محوراً أساسياً في رسالة كاوست. نحن نستخدم العلوم والابتكار لتقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخل كاوست ومع شركائنا في المملكة العربية السعودية”.
ويُعزى الأداء المتميز للجامعة أيضاً إلى شراكاتها الواسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، والتي ساهمت في دعم تطوير سياسات تجارية وتسويقية مستدامة.
من جانبها، علّقت البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، رئيسة الاستدامة في كاوست، قائلة “يؤكد هذا التصنيف الجديد أن كاوست تُسرّع جهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية. إن النهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، والذي يركز على التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، يُسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.”
وفي تأكيد على التزامها بالشفافية والتطوير المستدام، أصدرت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في مايو الماضي تقريرها السنوي للاستدامة، الذي أعدّه مكتب الاستدامة في الجامعة، ليسلط الضوء على إنجازاتها المتقدمة ضمن الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويستعرض التقرير عددًا من المبادرات الرائدة التي تعكس الدور الحيوي لكاوست في مواجهة التحديات العالمية، من بينها تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة، واستخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ، إلى جانب ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية، كما يستعرض التقرير المراكز الأربعة للتميز التي افتُتحت مؤخراً في كاوست، والتي تُركز على دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار الوطنية في المملكة.
تُجسد هذه الإنجازات التزام كاوست طويل الأمد بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، والتي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية – وهي أولويات تنعكس بجلاء في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتهدف جميعها إلى رفع جودة الحياة.