مصر تؤكد أهمية التوصل لاتفاق “مستدام” بشأن برنامج إيران النووي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أهمية التوصل إلى اتفاق “مستدام” بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرا من اتساع رقعة الصراع بين طهران وتل أبيب.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما عبد العاطي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، الجمعة.
وقالت الوزارة: “في إطار توجيهات رئيس الجمهورية (عبد الفتاح السيسي) بتكثيف الاتصالات لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وايران، جرى اتصالان هاتفيان بين وزير الخارجية، الخميس، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ووزير خارجية إيران”.
ونقلت عن عبد العاطي تأكيده خلال الاتصالين على “ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار، واستغلال المسار الدبلوماسي المتاح لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط”.
وشدد الوزير على “ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع (بين إسرائيل وإيران) وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة لن يكون أحد بمنأى عن تداعياتها”، حسب المصدر ذاته.
كما نوه إلى أهمية “اتباع جميع المسارات الدبلوماسية والسياسية للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني”.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 وإصابة أكثر من 800 آخرين، لكن مراقبين قالوا إن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على النشر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تجاوز صاروخ “فتاح” الفرط صوتي كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”
الثورة نت/..
أعلنت ايران، اليوم الاربعاء، استخدام صاروخ “فتاح” الفرط صوتي والذي تمكن من تجاوز كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”.
وذكرت وكالة تسنيم للانباء، أن “فتاح” الصاروخ الذي يشكل إنجازاً نوعياً في الصناعات الدفاعية الإيرانية، يتمتع بسرعة خارقة تتراوح بين 13 و15 ماخ (ما يعادل أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع قدرة عالية على المناورة وتغيير المسار أثناء التحليق.
ووفقاً لبيان الحرس الثوري، فإن “فتاح” تمكن من تجاوز جميع طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما يعني عملياً أنه شلّ فاعلية أنظمة الاعتراض الإسرائيلية.
ويمتد مدى “فتاح” إلى 1400 كيلومتر، ليضع كامل العمق الاستراتيجي الإسرائيلي تحت التهديد المباشر انطلاقاً من الداخل الإيراني، في وقت لا يتجاوز فيه زمن وصوله إلى الأهداف 336 ثانية، وهي مهلة لا تكفي حتى لتفعيل منظومات الإنذار المبكر، ناهيك عن التصدي للصاروخ.
أما التوقيت بالإعلان عن صاروخ “فتاح” فإنه يأتي بالتزامن مع تسريبات عن نقاشات داخل الإدارة الأميركية حول دعم عسكري مباشر للكيان بعد عجزه عن كسر موجات الضربات الإيرانية المتواصلة.
وترسم إيران بهذه الخطوة، سقفاً جديداً للمواجهة، وتعلن صراحة أن أي توسع للعدوان سيقابل بردّ نوعي في أكثر من اتجاه يصعب تحمّله عسكرياً وأمنياً واقتصادياً، ومهما تعالى هذا الكيان الغاصب بجرائمه واعتداءاته على أرض الجمهورية الإسلامية، فإن ما بجعبة إيران يفوق الكثير من التطور الذي يتباهى به الكيان، وستخرج المفاجآت العسكرية الإيرانية الى النور تباعاً حسب التصعيد الإسرائيلي، ولكن تكتفي بـ “فتاح”، لأن الميدان سيشهد استخدام تطوراً نوعياً آخر.