زراعة جهاز تحفيز عصبي ينهي معاناة خمسيني من شلل الرعاش بمكة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نجح فريق طبي تكاملي تخصصي بمركز العلوم العصبية بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة عضو تجمع مكه المكرمة الصحي، في زراعة جهاز تحفيز عصبي في النواة تحت المهادية لمريض بالعقد الخامس من العمر كان يعاني من شلل الرعاش (مرض باركنسون) في اجراء يعد الأول من نوعه في العاصمة المقدسة والأول في مستشفيات وزارة الصحة في المنطقة الغربية.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، قرر الفريق الطبي إجراء الجزء الاول من العملية من خلال تخدير أعصاب الرأس مع احتفاظ المريض بوعيه كاملًا أثناء إجراء العملية الجراحية وذلك لعمل الاختبارات الإكلينيكية والفسيولوجية.الجزء الثاني من العملية
أخبار متعلقة "نسك" يفتح العمرة أمام الراغبين في أدائها لموسم رمضان 1445وزير الشؤون الإسلامية يتفقد مشروعات الوزارة بمنطقة مكة المكرمةبينما استكمل الجزء الثاني من العملية لزراعة البطارية والمريض تحت التخدير العام. واستغرقت العملية الجراحية 6 ساعات وشارك فيها كل من قسم جراحة الأعصاب، قسم الأعصاب، قسم فسيولوجيا الأعصاب، وقسم تخدير الأعصاب وقد تكللت العملية ولله الحمد بالنجاح التام وخرج بعدها المريض بصحة وعافية.
وأضاف تجمع مكة المكرمة: "أثبتت الفحوصات السريرية التي أجريت للمريض بفترة سابقة بمدينة الملك عبدالله الطبية ملائمة المريض لهذا النوع من العمليات".
وشارك في عمل هذه الفحوصات كل من قسم الأعصاب، وقسم الطب النفسي، وكذلك تم عمل الفحص النفسي العصبي وأشعة الرنين المغناطيسي للدماغ لنفس الغرض.زراعة رائدة
وقال التجمع الصحي إن هذا الإجراء يعد رائداً من نوعه في المنطقة ويفتح المجال لإجراء هذا النوع المعقد من العمليات والتي كان في السابق يتم تحويل المرضى لاجرائها خارج المنطقة.
الجهاز الذي تم تركيبه هو من أحدث أجهزة التحفيز العميق للدماغ ويتميز بما يسمى بالأقطاب الاتجاهية والتي تقوم بالتحفيز باتجاهات معينة لتفادي الأعراض الجانبية في حال حدوثها كما أن الجهاز يقوم بالتحفيز والتسجيل لموجات الدماغ في نفس الوقت وهو مايساعد طبيب الأعصاب في اختيار برنامج التحفيز المناسب للمريض بحسب الموجات التي تم تسجيلها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي مرض باركنسون
إقرأ أيضاً:
تجمع العلماء المسلمين في لبنان يشيد بتضامن الشعب اليمني مع فلسطين
وقال تجمع العلماء المسلمين في بيان: "ها هي جماهير الشعب اليمني العربية الأصيلة والتي تتبنى الإسلام المحمدي الأصيل، تخرج بالملايين معلنة تضامنها مع غزة، ورافضة للإملاءات الأميركية ومناصرة للشعب الفلسطيني، لا بالكلام بل بالصواريخ البالستية الفرط صوتية التي تنهال على مواقع استراتيجية في الكيان الصهيوني وعلى رأسها مطار بن غوريون، مجبرة مئات الآلاف من قطعان المستوطنين على اللجوء للملاجئ لساعات طويلة، وموجهة ضربة قاسية لموجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، لتتحول إلى موجات هجرة عكسية جماعية خارج الكيان الصهيوني، بعد أن أصبح غير آمن والحياة فيه محفوفة بالمخاطر"
وتعليقا على التطورات وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة قال بيان التجمع ، أن "إيران وحدها في المنطقة تقول لا للطغيان الأميركي على لسان رئيسها مسعود بزشكيان بقوله نحن دعاة سلام ولكن لن ننحني لأي قوة ولن نستسلم، وليعبر بكلامه هذا عن رأي الغالبية العظمى من شعوب أمتنا الإسلامية والأحرار في العالم والمقاومات الموجودة لدى الشعوب التي تناهض العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين واليمن والعراق ".