الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع معبَر حدود الدِّرَّة في العقبة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الخصاونة يؤكد ضرورة إنجاز المشروع ضمن مواعيده المحددة
وضع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الأربعاء، حجر الأساس لمشروع معبر حدود الدرة في محافظة العقبة الذي يربط المملكة الأردنية الهاشمية بالمملكة العربية السعودية، مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني.
اقرأ أيضاً : الصفدي: الأردن بقيادة الملك قدم أنبل صور التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين "فيديو"
وأكد الخصاونة لدى وضعه حجر الأساس أهمية المشروع كمرفق أساسي وحيوي في العقبة، يخدم قطاعات السياحة والتجارة والنقل، بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
كما أكد ضرورة إنجاز المشروع ضمن مواعيده المحددة، والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات لضمان إنجازه وفق أفضل المواصفات، وأهمية أن يشتمل على خدمات نوعية من شأنها تسهيل حركة السياح والمسافرين والشاحنات، وفق أفضل الممارسات.
وعرض رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز الملامح الرئيسة للمشروع، مؤكدا أن معبر الدرة الحدودي مهم وواعد في ظل الأعداد الكبيرة لحركة المسافرين من خلاله.
وشدد على أن المعبر يخدم توجهات وتطلعات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتكون العقبة مركزا إقليميا ولوجستيا وسياحيا في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة حكومة الخصاونة العقبة السعودية
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لأول مركز حكومي لعلاج الأورام بجامعة الفيوم
في خطوة غير مسبوقة لتعزيز المنظومة الصحية بمحافظة الفيوم، شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، وضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام الجديد داخل جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، ضمن خطة الدولة للارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وفق رؤية مصر 2030.
مواصفات عالمية لخدمة مرضى الأورام في شمال الصعيد
ويمثل المركز الجديد، الذي يجري إنشاؤه على مساحة 880 مترًا مربعًا وبتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه، نقلة نوعية في مجال علاج الأورام بالمحافظة وإقليم شمال الصعيد بأكمله. ويضم المركز 4 طوابق مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية العالمية في التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي والإشعاعي، بالإضافة إلى وحدات الكشف المبكر، والعلاج الإشعاعي والدوائي، والطب النووي، والمعجلات الخطية، ووحدة المسح البوزيتروني (PET-CT)، بجانب عيادات خارجية، ومعامل متخصصة.
ويُتوقع الانتهاء من تجهيز المركز منتصف عام 2026 ليبدأ استقبال المرضى وتقديم خدمات طبية متكاملة، ما يخفف من أعباء السفر على مرضى الفيوم والمحافظات المجاورة.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لدعم المستشفيات الجامعية، والتي تمثل ركيزة أساسية في تطوير الرعاية الصحية وتخريج أجيال من الأطباء المتميزين، مشيدًا بما حققته جامعة الفيوم من تقدم ملحوظ في هذا المجال، وبما تحظى به المستشفيات الجامعية من ثقة المواطنين.
من جانبه، أشار الدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تطوير منشآتها الطبية والتعليمية، حيث تضم ثلاث مستشفيات رئيسية بطاقة استيعابية 900 سرير، منها 210 أسِرّة رعاية مركزة، وأكثر من 20 غرفة عمليات، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتخدم أكثر من 800 ألف مريض سنويًا في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، وتُجرى بها أكثر من 16 ألف عملية جراحية و1200 حالة قسطرة قلبية سنويًا.
تطوير شامل لمراكز الاختبارات الإلكترونية والبحث العلمي
وفي إطار متابعته للمشروعات التطويرية، تفقد الوزير عن بُعد عبر تقنية "زووم" مركز الاختبارات الإلكترونية الذي يضم 11 معملًا مجهزًا بأكثر من 1500 جهاز حاسب آلي وغرفة تحكم ومراقبة متطورة، إضافة إلى مركز فيزياء الطاقات العالية المدعوم من منظمة CERN الأوروبية، والذي يضم أكبر بنية رقمية بحثية بسعة تخزين 20 بيتابايت، ما يعزز قدرات جامعة الفيوم البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن المستشفيات الجامعية في مصر، البالغ عددها 145 مستشفى، تخدم نحو 25 مليون مواطن سنويًا، ويتم تطويرها وفق خطة شاملة تتضمن رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وتدريب الكوادر البشرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولضمان تحقيق أهداف استراتيجية الدولة في تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية بحلول عام 2030.