المسيرات الجماهيرية الداعمة لغزة تتجدد الجمعة بصنعاء والمحافظات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وتهدف الخطة إلى تعزيز الجهود المبذولة من قبل محافظي المحافظات (رؤساء اللجان الفرعية للجنة العليا) في جانبي التعبئة والاستنفار نصرة لإخواننا الفلسطينيين المظلومين في قطاع غزة المحاصر، وللوقوف على سير البرامج الفرعية في هذا الجانب، بما في ذلك ما يتصل بحملة المقاطعة للبضائع الاسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة للكيان الاسرائيلي.
واطّلعت اللجنة العليا على سير تنفيذ القرارات والإجراءات المتخذة في الجلسات في مختلف الجوانب المتصلة بمهامها الوظيفية، وفي المقدمة التوعية بطبيعة الصراع الوجودي القائم بين الأمة العربية و الإسلامية وكيان العدو الاسرائيلي المزروع من قبل الغرب الصهيوني لزعزعة أمن و استقرار الأمة، و تغذية الخلافات بين أبنائها لتسهيل إحكام السيطرة عليها وعلى مقدراتها الجيوسياسية والطبيعية، إلى جانب التعبئة والاستنفار على كافة المستويات الرسمية والشعبية نصرة لفلسطين المحتلة.
ونددت اللجنة بالعدوان الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن وغاراته الاجرامية التي استهدفت عدد من المحافظات.
وأكدت أن هذا العدوان السافر سيقابل دومًا بالتصعيد المتواصل من قبل القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية؛ وذلك بضرب المزيد من السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر و العربي وباب المندب.
وحيّت اللجنة عاليًا، في هذا الجانب، الجهود المباركة والفاعلة للقوات المسلحة وقواتها البحرية الباسلة في إسناد فصائل المقاومة الفلسطينية، وأهلنا في غزة من خلال المنع الكامل لمرور السفن التابعة للعدو الإسرائيلي، وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بالتزامن مع استهداف سفن العدو الأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وأشارت إلى أهمية أن يستمر هذا الدور الانساني والاخلاقي والديني لقواتنا المسلحة وقواتها البحرية حتى يتم رفع الحصار وإدخال المواد الغذائية والدوائية الكافية لإخواننا المحاصرين و المجوّعين في غزة الحرة الأبية.
وأثنت اللجنة على العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ضد جنود الاحتلال الصهيوني وآلياته العسكرية، وما يسفر عنها من خسائر بشرية ومادية فادحة في أوساط العدو على نحو مؤلم وغير مسبوق.
وجددت إدانتها للمجازر المتواصلة التي ترتكبها الآلة العسكرية الإجرامية للعدو الإسرائيلي، و التي كان آخرها ارتكاب ثمان مجازر يوم أمس ضد عائلات فلسطينية راح ضحيتها 26 شهيدا و 110 جريحا.
وأكدت أنه ما كان لهذه المجازر أن تستمر على هذا النحو الاجرامي المتوحش لولا خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصة المطبعة منها وصمتها المذل والمخزي على تلك المجازر، بل و مساندتها العلنية الوقحة للعدو الصهيوني .
ووجه رئيس اللجنة العليا، العلامة مفتاح، رسالة شكر وتقدير وعرفان لكل من محافظي المحافظات - رؤساء فروع اللجنة العليا - والمجاهدون في اللجان التنظيمية و الإعلامية و الأمنية والفنية في أمانة العاصمة والمحافظات، على ما بذلوه ويبذلونه من الجهود الكبيرة في مختلف الميادين حشداً وتنظيماً وتأميناً، وفي جميع الجوانب التي يتطلبها العمل في المسيرات و المظاهرات والحشود الهائلة التي تتعاظم يوما بعد يوم.
ونوهت الرسالة بما تتميز به جهود الجميع، من الدقة والاهتمام وحسن التعامل مع جميع المواطنين كبارا وصغارا، على مدى الأشهر الماضية دون كلل أو ملل.
وقال رئيس اللجنة في رسالته " إننا إذ نبارك لكم تلك النجاحات الباهرة، فإننا نثمن عاليًا صبركم ومثابرتكم وتجاوزكم الصعوبات بعزم صادق وإيمان و ثبات" .. سائلا المولى عز وجل أن يكتب أجور الجميع، ويتقبل أعمالهم ويحفظهم، وأن يمدهم بالعون والتأييد في هذا العمل الجهادي العظيم، وهو المعين وخير الناصرين، وأن يرحم شهدائنا الأبرار، ويشفي جرحانا ويفرج عن أسرانا، وينصر شعبنا العزيز وإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين.
وحددت اللجنة العليا ميدان السبعين بأمانة العاصمة صنعاء مكانًا لإقامة المسيرة الجماهيرية الأسبوعية الكبرى عصر يوم الجمعة المقبلة، تضامنا مع إخواننا في غزة وفلسطين، والتي ستقام بالتزامن مع المسيرات الجماهيرية الحاشدة في المحافظات.
وعبّرت بهذا الشأن عن التقدير العالي والامتنان البالغ لكافة جماهير شعبنا اليمني الشهم الأبي، الذي يتضاعف حجم مشاركته في هذه المسيرات الأسبوعية المباركة على نحو مطرد مع الجرائم والمجازر الصهيونية والعدوان الأمريكي البريطاني السافر على بلدنا العزيز.
و كانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق و أقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: اللجنة العلیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
هددت بالتصعيد.. أسرة المختطف الجعدني: تجاهل "الأمنية العليا" لقضيتنا يطرح تساؤلات مؤلمة ويبعث برسائل سلبية
أكدت أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني، أن تجاهل اللجنة الأمنية العليا لقضيتهم يطرح تساؤلات مؤلمة ويبعث برسائل سلبية لأسر المختطفين، بالتزامن مع استمرار الإخفاء القسري للمقدم الجعدني منذ أكثر من عام لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وعبر بيان صادر عن الشيخ حسن عشّال الجعدني، شقيق المختطف الجعدني، عن استغراب الأسرة لتجاهل اللجنة الأمنية العليا لقضيتهم، خلال اجتماع اللجنة الأمنية العليا الأخير برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وأوضح أن قضية المقدم علي عشال الجعدني، تعد ذات "طابع إنساني وحقوقي بالغ الخطورة".
وثمن البيان، الجهود التي تبذلها اللجنة الأمنية في كشف الخلايا الإرهابية وضبط المتورطين في عمليات الاغتيالات، مشيرا إلى أن تغاضيها عن قضية المقدم الجعدني "يطرح تساؤلات مؤلمة ويبعث برسائل سلبية لأسر المختطفين".
وأكد أن الأيادي التي اختطفت المقدم علي عشّال لا تقل خطرًا عن تلك التي استهدفت أمن عدن بالعمليات الإرهابية، بل إنها تمارس الإرهاب تحت غطاء النفوذ والسلطة، في ظل صمت مقلق من الجهات الرسمية.
وطالب البيان، اللجنة الأمنية العليا بـ "اتخاذ موقف واضح وصريح" من قضية المقدم علي عشّال، والإسراع في توجيه الجهات المختصة بضبط المتورطين في واقعة الاختطاف وتقديمهم للنيابة العامة.
ولفت البيان، إلى أن مواصلة تجاهل قضية المختطف " عشال " وكافة المخفيين قسرًا، يدفعهم لمواصلة التصعيد بكافة الوسائل القانونية والحقوقية حتى يتم الكشف عن مصير المختطفين وتقديم الجناة للعدالة.
وتعرض المقدم علي عشال الجعدني للإختطاف مطلع يونيو من العام الماضي، من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، والتي غادرت اليمن إلى الإمارات في ظل غياب أي دور رسمي للكشف عن مصيره الغامض.