عائلة إيطالية تعود إلى روما بعد عامين من الأسر في مالي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، إن جميع أفراد الأسرة في حالة جيدة.
عاد ثلاثة أفراد من عائلة إيطالية اختطفت واحتجزت رهينة في مالي منذ مايو 2022 إلى روما يوم الثلاثاء.
هبط روكو لانغوني وزوجته ماريا كايفانو وابنهما جيوفاني في مطار شيامبينو وكان في استقبالهم وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني وابن آخر دانييلي لانغون.
لا أرغب في أن يمر أي شخص بما مررت به" ، قال دانييل لانجون للصحفيين. أنا ممتن جدا لكل ما تم القيام به من أجلي ومن أجل عائلتي.
وتقول روما إن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة تعرف باسم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين خطفت الأسرة من منزلها في مجتمع لشهود يهوه على مشارف كوتيالا وهي مدينة تقع جنوب شرق العاصمة باماكو.
وقالت السلطات الإيطالية إن العائلة عاشت في مالي لسنوات كجزء من "مجتمع متكامل جيدا من شهود يهوه".
قال تاجاني إن جميع أفراد الأسرة في حالة جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلة إيطالية روما
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطر
قال موقع "إل ميساجيرو" الإيطالي، إن انخفاض عدد الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل يشير إلى تحول إستراتيجي نحو الضربات الدقيقة والموجهة بدلا من الاعتماد على الكثافة النارية، مما يمثل تهديدا نوعيا جديدا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويعكس تطورا واضحا في تقنيات إيران.
وقال الموقع، استنادا إلى ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إيراني، إن الانخفاض الحاد في عدد الصواريخ يعود إلى قرار مدروس من القيادة العسكرية، وليس لنقص في الموارد، إذ كل ضربة تُوجه "بدقة جراحية" نحو هدفها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: 7 خيارات للرد الإيراني بعد الهجمات الأميركيةlist 2 of 2ليبيراسيون: ضرب إيران.. هل أتى عصر الافتراس؟end of listوأوضح الموقع أن الهجوم الإيراني، الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران، شهد في بدايته إطلاق أكثر من 100 صاروخ، ولكن العدد انخفض لاحقا إلى أقل من 10 يوميا دون أن يؤثر ذلك على قدرات طهران الهجومية.
قفزة تكنولوجيةووفق الموقع، استطاعت طهران استهداف مواقع إستراتيجية بدقة عالية عبر استخدام صواريخ باليستية من الجيل الجديد، مما أتاح لها تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك الأنظمة الأميركية (ثاد وباتريوت) والإسرائيلية (آرو-2 وآرو-3 ومقلاع داوود والقبة الحديدية).
وأوضح رافائيل فرانكو، النائب السابق لمدير الأمن السيبراني في إسرائيل، للموقع أن القدرات السيبرانية لإيران تطورت، مما أتاح لها مراقبة نتائج هجماتها فورا عبر اختراق كاميرات المراقبة المدنية في إسرائيل.
وأضاف أن الرد الإسرائيلي استهدف مستودعات صواريخ إيرانية ومواقع إطلاق ومنشآت نووية، وقد يؤدي التصعيد إلى مواجهة طويلة الأمد بين الطرفين.
تحول نوعيوأشار الموقع إلى أن التغيير في الإستراتيجية الإيرانية له أبعاد عميقة، خاصة في ظل تصاعد أهمية الدقة والذكاء الاصطناعي والعمليات السيبرانية في الحروب الحديثة، إذ تعد كل ضربة إيرانية دقيقة استعراضا للقوة التكنولوجية في الحرب.
إعلانولفت إلى أن تطور إيران يعكس تحولا نوعيا في مفهوم القوة، ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات حاسمة في موازين الأمن الدولي والمعادلات الجيوسياسية في المنطقة.