بلومبرغ: استثمار ملياري جديد في مصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تخطط شركة "BP" البريطانية لاستثمار حوالى 1.5 مليار دولار في مصر خلال السنوات القليلة المقبلة لتطوير مشاريع الغاز والحفر في البلاد.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" أن هذا الاستثمار الذي سيكون خاصا بالشركة، يأتي بعد إعلان الشركة البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر عن مشروع مشترك يركز على الغاز في مصر مع شركة بترول أبوظبي الوطنية.
وقال متحدث باسم الشركة في رد عبر البريد الإلكتروني لـ"بلومبرغ " إن الإنفاق الجديد سيحدث خلال السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة".
وستستمر الشركة في الاحتفاظ بحوالي 70 بالمئة من مصالحها الحالية في مصر خارج المشروع المشترك مع شركة بترول أبوظبي.
وستشمل الشراكة، التي من المتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من هذا العام، ثلاثة من مشاريع التنمية خاصة بالشركة البريطانية وكذلك مشاريع الاستكشاف.
وستوفر شركة بترول أبوظبي "مساهمة نقدية متناسبة" للمساعدة في تمويل فرص النمو المستقبلية، وفق ما نقلت الوكالة.
وانخفض إنتاج الغاز في مصر إلى أدنى مستوياته منذ سنوات مع تأثر الناتج المحلي بالانخفاض الطبيعي للحقول، وفقا لحسابات "بلومبرغ".
وتعمل مصر على شحن الغاز الطبيعي المسال الفائض إلى أوروبا خارج أشهر الصيف حيث تسعى القارة إلى توسيع تقليل تأثير خنق روسيا للإمدادات.
وتأتي أنباء الاستثمار الجديد، بعد الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة في مصر الذي وقعت الحكومة المصرية اتفاقية شراكة بشأنه مع الشركة القابضة (إيه.دي.كيو) الإماراتية.
ويجري الآن، حديث عن تطوير أرض رأس جميلة بشرم الشيخ على البحر الأحمر في جنوب سيناء بعد أنباء عن دخول مستثمرين سعوديين في مشروع التطوير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
تطوير ميناء المخا.. عنوان جديد لأكاذيب الإخوان ضد تنمية المناطق المحررة
رغم الإجماع الشعبي والرسمي على أهمية مشروع تطوير وتأهيل ميناء المخا، الذي تم توقيع اتفاقيته مؤخرًا، هاجمت وسائل إعلام ونشطاء في جماعة الإخوان المشروع بشدة، زاعمين أنه «صفقة مشبوهة».
ووقّعت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الثلاثاء الماضي، بحضور وزير النقل عبدالسلام حُميد، مذكرة تفاهم مع شركة بريما الاستثمارية المحدودة لإعادة تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي، بتكلفة بلغت نحو 138.9 مليون دولار.
ويشمل مشروع إعادة تأهيل وتطوير الميناء بناء رصيف خرساني جديد بطول 280 مترًا وبغاطس 12 مترًا، ورصيفًا بطول 50 مترًا لرسو السفن الصغيرة والقاطرات، إضافة إلى إنشاء مستودعات وساحة للحاويات، وصوامع للغلال والإسمنت، إلى جانب المباني الإدارية والخدمية.
>> مؤسسة موانئ البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم لاعادة تطوير وتاهيل ميناء المخا التاريخي
وأشار وزير النقل إلى أن الاتفاقية تأتي ترجمة لنهج الحكومة والوزارة في تشجيع استثمار القطاع الخاص، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تحويل ميناء المخا إلى ميناء تجاري حديث قادر على استقبال السفن والبضائع بكفاءة عالية.
وشهدت مدينة المخا، الخميس الماضي، مسيرة جماهيرية حاشدة عبّر فيها أبناء المدينة عن فرحتهم بتوقيع اتفاق إعادة تأهيل وتطوير الميناء، الذي يمثل مصدر رزق لأكثر من 3,000 عامل يعيلون ما يزيد على 15 ألف أسرة.
>> المخا تنتصر لمينائها.. تظاهرة جماهيرية تبارك اتفاق التطوير وتدعو لبدء العمل
وفي تصريح حديث له، أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية، مدير ميناء المخا، عبدالملك الشرعبي، أن مشروع تأهيل وتطوير الميناء سيُحدث نقلة نوعية شاملة في أدائه، ويؤهله للعمل وفق المواصفات العالمية والدراسات الفنية المتخصصة.
وأوضح أن المشروع سيمكّن الميناء، للمرة الأولى، من استقبال سفن كبيرة تصل حمولتها إلى نحو 50 ألف طن، بما في ذلك سفن الحاويات، كما سيرفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 195 سفينة سنويًا، بطاقة مناولة تصل إلى 2.275 مليون طن سنويًا، قابلة للزيادة مستقبلًا.
>> تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
ورغم هذه الحقائق والأرقام التي تعكس ثمار المشروع المستقبلية والتأييد الشعبي الواسع له، قوبل المشروع بحملة هجوم وتشكيك من قبل وسائل إعلام ونشطاء في جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، بمزاعم تصفه بأنه «صفقة مشبوهة لبيع الميناء».
وفي حين لم يقدم نشطاء الجماعة ووسائل إعلامها ما يعزز صحة هذه المزاعم والاتهامات، تحوّل الأمر إلى فرصة جديدة لمهاجمة قيادة المقاومة الوطنية والدور الإماراتي في اليمن.
ويعيد ذلك التذكير بقائمة طويلة من حملات التحريض والأكاذيب التي قادتها جماعة الإخوان في اليمن خلال السنوات الماضية ضد أي محاولات حكومية لتنمية المناطق المحررة عبر عقد اتفاقيات استثمار مع جهات محلية وخارجية.
بل أن الحملات الإخوانية، تسببت في افشال محاولات الحكومة اليمنية لتحرير المناطق المحررة من سيطرة وإرهاب مليشيا الحوثي في ملفات هامة، على رأسها الاتصالات والنفط.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك ، ما تعرضت له الحكومة برئاسة معين عبدالملك قبل نحو عامين من حملات إخوانية شرسة على خلفية توجهها لعقد اتفاقيات استثمار في مجالي الاتصالات والنفط مع شركات استثمار إماراتية.
>> على غرار الاتصالات.. حملة إخوانية تهاجم محاولة حكومية لإعادة تصدير النفط
وشكلت تلك الحملات، التي نجحت في عرقلة جهود الحكومة، أحد أبرز الأدلة على حجم التخادم بين جماعتي الإخوان والحوثي لاستهداف مشاريع التنمية في المناطق المحررة، بعد أن أسهم هذا التخادم في تعطيل معركة إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الدولة.