بن موهوب: النظام الضريبي يشجع على زيادة عدد الشركات المدرجة في البورصة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعا المدير العام لشركة تسيير بورصة القيم يزيد بن موهوب. اليوم الأربعاء بالجزائر، إلى استغلال المزايا المالية والجبائية. “الفريدة” التي أتاحتها الدولة لفائدة الشركات المدرجة والمساهمين في بورصة الجزائر.
وأوضح بن موهوب في مداخلة له خلال يوم برلماني انظمه المجلس الشعبي الوطني تحت عنون “بورصة الجزائر بين الواقع والمأمول.
ويشجع النظام الضريبي الجزائري -حسب المسؤول- على زيادة عدد الشركات المدرجة في البورصة، حيث يتضمن مزايا ضريبية خاصة لكل شركة مدرجة, من بينها الإعفاء على هامش الربح المتعلق بالأسهم المباعة, والإعفاء من حقوق التسجيل، وخفض الضريبة على إجمالي أرباح الشركة بما يعادل معدل فتح رأسمال الشركة لمدة خمس سنوات ابتداء من تاريخ إدراجها.
ومن بين المزايا تطرق ابن موهوب كذلك إلى الاعفاء من ضريبة دخل الشركات على الفوائض المحققة في البورصة, وتخفيض ضريبة دخل الشركات على مدى ثلاث سنوات بما يتناسب مع معدل فتح رأس المال.
وبخصوص المساهمين, لفت المتحدث إلى الاعفاء الكامل من ضريبة دخل الشركات وضريبة الدخل الشخصي على الفوائض المحققة في البورصة. ناهيك عن الاعفاء من رسوم التسجيل في نقل الملكية أثناء معاملات سوق الأوراق المالية.
وقال بن موهوب أن هذا الاعفاء شرع فيه سنة 2003 ويستمر إلى غاية 2028.مبرزا من جهة أخرى أهمية إدراج الشركات في البورصة في زيادة الشفافية في تداول المعلومات المالية.
ويقدر رأسمال بورصة الجزائر ب 77 مليار دج. وينتظر أن يرتفع بإدراج بنك القرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية إلى أكثر من 1 مليار دولار وهو انجاز لم يحقق منذ انشاء مؤسسة بورصة الجزائر في 1997.
و”أعطى قرار رئيس الجمهورية بإدراج القرض الشعبي الجزائري ضمن بورصة الجزائر دفعة قوية ونفسا جديدا سيساهم في ادراج عدد أكبر من الشركات والاسهم وينشط سوق الأوراق المالية وتمويل الشركات”. يقول بن موهوب.
كما تسمح العملية بمنح جاذبية أكبر لبورصة الجزائر تساهم في الشمول المالي من خلال استقطاب الأموال المكتنزة والمتداولة خارج المنظومة البنكية, حسب المدير الذي أشار إلى أن بورصة الجزائر مفتوحة لكل الشركات الجزائرية في كل القطاعات بشرط أن تستوفي الشروط القانونية.
و
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بورصة الجزائر فی البورصة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: استقرار المنطقة يشجع على الاستثمار.. والفلسطينيون لديهم الحق في إقامة دولتهم
أبو العينين:النقاش في الجمعية البرلمانية ركز على القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين.وفود الجمعية البرلمانية من اجل المتوسط أكدوا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.الرئيس السيسي قام بمجهود ضخم؛ من أجل شرح القضية الفلسطينية للعالم.الأمن والاستقرار في المنطقة يشجعان على الاستثمار وتعظيم القيمة المضافة للموارد.يجب دعم جهود مصر ودورها الريادي في المنطقةوبناء جسور الثقة والحوار.
وجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التحية والتقدير إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على كلمته القوية في أعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وقال أبو العينين في تصريحات له أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”. إن النقاش في الجمعية البرلمانية ركز على القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين والاستيطان وممارسات الضم.
وأضاف أبو العينين :" كافة الوفود المشاركة في الجمعية البرلمانية من اجل المتوسط أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن يكون السلام قائمًا على العدالة والأمن لجميع الأطراف".
ولفت أبو العينين، إلى أن: “الرئيس السيسي قام بمجهود ضخم؛ من أجل شرح القضية الفلسطينية للعالم، واستطاع أن يكسب احترام كل دول أوروبا”، موضحا أن الرئيس السيسي قاد مبادرة تاريخية لإنهاء الصراع.
أعمال الجمعية البرلمانية حدث تاريخي
وقال النائب محمد أبو العينين :" أعمال الجمعية وقمة الرؤساء بمجلس النواب تمثل حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن مصر تؤدي دورًا محوريًا بقيادة مستشاريها ورجال القانون في نقل رسالة عصرية وحديثة للعالم.
وأضاف أبو العينين، إن هذا التجمع شارك فيه رؤساء برلمانات ونواب رؤساء وأعضاء يمثلون مختلف دول الاتحاد، مؤكدًا أن حضور هذا العدد الكبير يعكس التزام البرلمانيين بقضايا الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، مضيفا:" الامن والاستقرار في المنطقة يشجع على الاستثمار وتعظيم القيمة المضافة ".
وأشار إلى أن الاجتماعات ناقشت محورين أساسيين، هما: الأبعاد الاقتصادية والسياسية، موضحًا أن الاستقرار والأمن يمثلان الدافع الرئيس لتعزيز الاستثمار والشراكات المتوسطية، مشددًا على ضرورة استثمار إمكانيات المنطقة لتحقيق مصالح مشتركة تعود بالنفع على شعوبها.
وأوضح أبو العينين أن تقييم الثلاثين عامًا الماضية منذ إطلاق عملية برشلونة أظهر وجود قصور في بعض الإنجازات، بعضها خارج عن الإرادة بسبب أحداث مثل جائحة كورونا والحروب والنزاعات الإقليمية، بما فيها الأزمة الأوكرانية والنزاع العربي الإسرائيلي.
دعم جهود مصر في المنطقةوأكد أبو العينين أن البرلمان العربي والبرلمانيين يمثلون وسيطًا فعالًا عالميًا في نشر رسائل السلام والدبلوماسية، مشيرًا إلى أهمية دعم جهود مصر ودورها الريادي في المنطقة، وبناء جسور الثقة والحوار عبر المبادرات المشتركة، مشددًا على ضرورة استثمار مصر لمكانتها الاقتصادية والسياسية والثقافية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.