مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يطلق تحدي الابتكار الصناعي بالشراكة مع ملاحة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار عن إطلاق تحدي "الابتكار الصناعي"، بالتعاون مع مبادرة شركة الملاحة القطرية "ملاحة"، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار المفتوح على نطاق أوسع، وذلك على هامش فعاليات قمة الويب قطر 2024.
ويتضمن تحدي الابتكار الصناعي تقديم مقترحات لمعالجة تحديات الصناعة المعقدة، من خلال تشكيل مجموعات صناعية، تجمع بين جهات فاعلة متعددة، ويقدم التحدي منحا لتجربة المزيد من المشاريع كثيفة البحث والتطوير.
وتشمل المخرجات المستهدفة من التحدي تحسين مهارات رواد المؤسسات المحلية الكبرى، وتشكيل مجموعات صناعية، وتنفيذ ما لا يقل عن خمسة مشاريع تجريبية، وتطوير المواهب.
وتوجد ثلاثة تحديات فرعية ضمن تحدي الابتكار الصناعي، وهي: تصميم وبناء الجيل القادم من مراكب الميناء، ونظام تجميع الطاقة، وشحن مراكب الموانئ الكهربائية، بالإضافة إلى نظام المعلومات المركزي المتكامل للعمليات البحرية.
ويتم تشجيع الشركات المهتمة بالمشاركة على تقديم مقترحات تتناول واحدا أو أكثر من هذه التحديات الفرعية.
وسيتم اختيار خمس شركات متميزة لكل تحد، مع تخصيص مبلغ كبير قدره 5 ملايين دولار أمريكي للبرنامج،و يجب أن تكون الشركات الفائزة مقرها في قطر حتى تتمكن من الحصول على المنحة كاملة بعد مبلغ الـ 100 ألف دولار الأولى.
وبهذه المناسبة، أعرب المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن سعادته بالإعلان عن تحدي الابتكار الصناعي بالشراكة مع ملاحة، وهو دليل على التزام المجلس بقيادة الابتكار على نطاق أوسع.
من جانبه، قال السيد فهد بن سعد القحطاني الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة: "إن ملاحة قطعت شوطا كبيرا في رحلتها في مجال الابتكار من خلال شراكتها مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار"، مؤكدا أنه "بفضل دعمهم الكبير، قمنا بتجربة مشاريع ناجحة في مجال سلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي". وأضاف أن هذا التحدي الكبير يمثل فرصة ابتكار فريدة أخرى على نطاق أوسع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار قطر للبحوث والتطویر والابتکار
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ الإسكندرية يفتتح عدد من الميادين و يحتفي بأبطال التحدي
افتتح الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، ميداني "الإسكندرية موجة حب" (ميدان دنشواي بشارع أبو قير) و"إسكندرية مهد الحضارات" (ميدان الأهرام بشارع المشير) بمنطقة سيدي جابر، عقب الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والتجميلية، بالتعاون مع المجتمع المدني وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي و ذلك بحضور السكرتير العام للمحافظة وعدد من قيادات حي شرق، في مشهد يعكس الشراكة بين الدولة والمجتمع المحلي لتحسين المشهد الحضاري وتعزيز الهوية البصرية للمساحات العامة.
وأكد المحافظ أن تطوير الميادين الحيوية يأتي في إطار خطة تنموية شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين والارتقاء بالشكل الحضاري للمدينة، مشيرًا إلى أن الإسكندرية، بتاريخها العريق وتنوعها الثقافي، تستحق أن تستعيد مكانتها في صدارة المشهد الحضاري المصري موجهاً بالشكر والتقدير لجميع الجهات التنفيذية والمجتمعية التي ساهمت في إنجاز المشروع، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لإحداث تغيير ملموس يشعر به المواطن السكندري في مختلف أحياء المدينة.
وعقب الافتتاح، توجّه المحافظ إلى شاطئ "أبطال التحدي" المجاني والمخصص لذوي الهمم بمنطقة رأس التين في نطاق حي الجمرك، لمتابعة فعاليات الاحتفال الرسمية، حيث تفقد معرضًا للحرف اليدوية يضم منتجات مميزة من تنفيذ شباب من ذوي القدرات الخاصة، شملت مشغولات يدوية، إكسسوارات، مفروشات، ومصنوعات جلدية. كما شهد تواجد قوافل طبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأورام السيدات، في إطار مبادرات الصحة العامة.
وشدد محافظ الإسكندرية خلال الفاعلية على أن تمكين ذوي الهمم يمثل أحد المحاور الأساسية في أجندة العمل التنموي بالمحافظة، تأكيدًا على التزام الدولة بتعزيز مبدأ الدمج والمساواة، وإتاحة الفرص أمامهم ليكونوا شريكًا فاعلًا في بناء المجتمع مؤكداً أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بتوفير بيئة داعمة لهم، من خلال دعم المبادرات والأنشطة التي تتيح لهم التعبير عن قدراتهم والمشاركة الإيجابية في مختلف المجالات.
واختُتمت الفعاليات بعروض بحرية مميزة للوحدات الشراعية المصرية، أعقبها عرض موسيقي قدمته الفرقة الموسيقية التابعة للقوات المسلحة أمام تمثال الجندي المجهول، في مشهد احتفالي امتزجت فيه النغمات الوطنية بروح الفخر والانتماء وشهدت العروض حضورًا جماهيريًا لافتًا وسط أجواء مفعمة بالحماس، حيث جسدت الفقرات الاستعراضية رسائل اعتزاز بتاريخ الإسكندرية العريق، ودورها الراسخ في صياغة الهوية الوطنية والحضارية لمصر عبر العصور.