باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تطبيق للكشف عن الاكتئاب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح ممكنا الكشف المبكر عن الاكتئاب وذلك من خلال إشارات الوجه قبل أن يتم تشخيص الإصابة بشكل فعلي.
أظهرت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة “الصن” البريطانية، أن تطبيق “MoodCapture” يستخدم الكاميرا الأمامية للهاتف لالتقاط تعبيرات وجه الشخص والمناطق المحيطة به، ثم يقوم بتقييم الصور بحثا عن الإشارات المرتبطة بالحالة.
وقد وجد أنه يحدد الأعراض المبكرة للاكتئاب بشكل صحيح بنسبة دقة تصل إلى 75 بالمئة.
واختبرت الدراسة، المنشورة على قاعدة بيانات arXiv المسبقة، التطبيق على 177 شخصا تم تشخيص إصابتهم باضطراب اكتئابي كبير. كما التقطت 125000 صورة للمشاركين على مدار 90 يوما.
وقال الباحثون إن دقة التطبيق تشير إلى أن التكنولوجيا قد تكون متاحة للجمهور خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف الباحثون: أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصور الطبيعية للتنبؤ بالاكتئاب. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب عمله إذا أصبح هذا التطبيق موثوقا به.
وقال أحد الباحثين: هدفنا هو التقاط التغيرات في الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالاكتئاب في حياتهم اليومية، إذا تمكنا من استخدام هذا للتنبؤ بالتغيرات السريعة في أعراض الاكتئاب وفهمها، فيمكننا في النهاية تجنبها ومعالجتها. وكلما تمكنا من ذلك، كلما كان تأثير الاكتئاب أقل عمقا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المركز الوطني لمكافحة الامراض مرض الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
شهد العالم الرقمي تحولًا واسعًا مع ظهور تقنيات قادرة على إنتاج محتوى مرئي يكاد يتطابق مع الحقيقة، ويأتي التزييف العميق في مقدمة هذه التقنيات لما يمتلكه من قدرة على تركيب الوجوه وتوليد مشاهد كاملة، مما أثار مخاوف تتعلق بالمصداقية والأمن، ودفع إلى تطوير وسائل فعّالة للكشف عن التلاعب.
قد تبدو حركة العين غير طبيعية، فيقل الرمش أو يزيد، أو يظهر البؤبؤ ثابتًا لا يتماشى مع حركة الرأس
تزامن الشفاه مع الصوتأي اختلاف بين حركة الفم والكلام يدل على معالجة رقمية أو دمج غير دقيق
تشوه الحواف والدمج غير المتقنقد تظهر ضبابية أو اهتزازات حول خط الشعر والذقن والرقبة نتيجة صعوبة دمج الوجه الرقمي بالجسد الحقيقي
اختلاف الإضاءة ولون البشرةقد يلاحظ المتلقي اختلافًا بين لون بشرة الوجه وبقية أجزاء الجسد، أو ظلالًا غير منطقية لا تتناسب مع مصادر الضوء
صوت غير طبيعيقد يبدو الصوت مسطحًا أو ذا طابع معدني بسبب توليده بالذكاء الاصطناعي، ما يجعله يفتقر إلى الانفعالات البشرية.
ثانيًا: تقنيات متقدمة للكشف الدقيق عن الفيديوهات المزيفةأداة Microsoft Video Authenticatorتعتمد على تحليل تدرجات الألوان والحدود الدقيقة للدمج، وتمنح المستخدم نسبة لاحتمال التلاعب
تقنية Intel FakeCatcherترصد التغيرات الدقيقة في لون البشرة الناتجة عن تدفق الدم، وهي تغييرات يصعب التلاعب بها، مما يجعلها فعّالة في الكشف اللحظي
منصة Sensity AIتتبع انتشار المقاطع المزيفة عبر الإنترنت باستخدام قواعد بيانات ضخمة ونماذج متقدمة
أداة Sentinel للتلاعب الصوتيتحلل الطيف الصوتي للكشف عن الأصوات المستنسخة أو المُولدة رقميًا
مجموعة WeVerify الأوروبيةتوفر نظامًا متكاملًا للتحقق من أصل الفيديو وسياق نشره وبياناته الوصفية، مما يمنح رؤية شاملة حول مدى صدقيته.
تحدي حقيقيأصبحت تقنيات التزييف العميق تحديًا حقيقيًا في عالم الاتصال الرقمي، فهي قادرة على إنتاج مقاطع تبدو حقيقية إلى حد يربك المتلقي ويهدد موثوقية المعلومات، ومن هنا تأتي أهمية الوعي بهذه الظاهرة ومعرفة العلامات البصرية والسمعية التي تفضحها، إلى جانب الاستفادة من الأدوات التقنية المتقدمة التي تكشف التلاعب بدقة عالية.