جامعة القاهرة: قوافل تنموية لتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تحرص جامعة القاهرة على المشاركة الفعالة والإيجابية المستمرة في المبادرات الرئاسية و المشاركات المجتمعية بشكل مختلف وذلك من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات لتقديم كافة الخدمات الصحية والمجتمعية، وحماية ودعم أهالي المناطق الحدودية والنائية والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتقديم مختلف أوجه الرعاية لهم.
أطلقت جامعة القاهرة ، قافلة تنموية شاملة لقرية الشيخ عتمان التابعة لمركز الحوامدية بمحافظة الجيزة، بالتعاون مع "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، ومبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تسهم في تنمية وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية، وتخفيف العبء على كاهل المواطنين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل
كما أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى قيام القافلة بتدريب وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات تدر عليهم دخلًا وتدريبهم على المشروعات الصغيرة، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية والزراعية والإرشادية والتوعوية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن القافلة التنموية الشاملة لقرية الشيخ عتمان تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، والأورام، والأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والزراعة، والطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، مشيرًا إلى أن هذه القافلة تأتي انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة التي تهدف إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين لاسيما المناطق الأولى بالرعاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة المبادرات الرئاسية رئيس جامعة القاهرة الأکثر احتیاج ا جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.