شولتس: الناتو لن يصبح طرفا في الصراع ولن نرسل جنودنا إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن حلف "الناتو" لن يصبح طرفا في الصراع، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا.
وأوضح المستشار الألماني في رسالة بالفيدو على منصة "إكس" قائلا: "الناتو لن يصبح طرفا في الصراع بأوكرانيا، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا".
وأضاف: "الناتو ليس طرفا في الصراع، ولن يصبح وسيظل كذلك في المستقبل، ولا نريد أن يتحول الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب بين روسيا وحلف الناتو، وعلى هذا نحن متحدون بكل قوتنا".
وأكد: "يمكنني أن أقول صراحة: بصفتي المستشار لن أرسل أي فرد من القوات المسلحة الألمانية إلى أوكرانيا!".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، أن حلفاء أوكرانيا سيشكلون تحالفا لتسليم صواريخ متوسطة وطويلة المدى إلى أوكرانيا، كما أدلى بتصريحات حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
هذا وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، أجبرت أولاف شولتس على وضع حد لكلامه، ودخوله معه في نقاش حاد، مذكرا بالاتفاقيات الأوروبية حول هذا الشأن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إرسال عسكريين إلى أوكرانيا تعني "حتمية الصدام المباشر" بين روسيا و"الناتو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي اتفاقيات المستقبل تسليم القوات المسلحة أوكرانيا المتحدث الرسمي تحالف الرئیس الفرنسی طرفا فی الصراع إلى أوکرانیا لن یصبح
إقرأ أيضاً:
شعبية ماكرون في خطر بسبب هذا القرار
صراحة نيوز-أظهر استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام “IFOP” تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما نقلت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”.
وكتبت الصحيفة: “موقف ماكرون المتشدد من أوكرانيا ونبرته العدوانية، وتلميحاته بإرسال قوات، يؤثر على شعبيته ومكانته في المجتمع الفرنسي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمن الداخلي للبلاد لا يزال يشكل مصدر قلق لماكرون، لا سيما في ظل تجدد الوعود بمكافحة تهريب المخدرات في مرسيليا.
ووفقا لاستطلاع رأي، لا يزال 16% من المُستطلَعين راضين عن أداء ماكرون كرئيس، بينما يُعطيه 84% تقييمًا سلبيا.
وتشير الصحيفة إلى أن النسبة الإجمالية للأشخاص غير الراضين ظلت ثابتة عن استطلاع أكتوبر، لكن نسبة “غير الراضين” عن ماكرون ارتفعت إلى 56%.
أُجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 21 نوفمبر، وشمل 2000 مواطن بالغ فرنسي.