بريطانيا تدعو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، أمس، إلى فرض عقوبات على عمليات الاستيطان التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون، مؤكداً سعي حكومته في «التحرك وتسليط العقاب ضد المتورطين فيها».
كما طالب ممثل الحكومة البريطانية السلطات الإسرائيلية بالسماح بإدخال الإعانات الإنسانية الضرورية لإنقاذ الأرواح في غزة.
وحث الوزير مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على الدفع لتحقيق سلام دائم في فلسطين من خلال السعي لإيقاف التصعيد في المنطقة، مطالباً إسرائيل باحترام القانون الإنساني الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا فلسطين إسرائيل المستوطنات الإسرائيلية المستوطنون الإسرائيليون اللورد طارق أحمد
إقرأ أيضاً:
انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
زنقة 20 ا الرباط
شهد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنعقد ببوزنيقة أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، تصاعدا في حدة التوترات الداخلية، بعد انسحاب وفد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من أشغال المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” من أجهزة اتخاذ القرار داخل الجمعية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلن المؤتمرون والمؤتمرات باسم حزب الطليعة عن سحب ترشيحاتهم لعضوية اللجنة الإدارية، معتبرين أن عملية الترشيح لرئاسة لجنة الترشيحات شابها “تدبير انفرادي وإقصائي”، أدى إلى إغلاق باب المشاركة أمام مكونات سياسية وحقوقية فاعلة. واعتبر البلاغ أن ما حدث “يشكل مساً خطيراً بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية للجمعية”.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تفجّر خلاف مماثل داخل المؤتمر، عقب تعبير نبيلة منيب عن حزب الاشتراكي الموحد، عن غضبها من إقصاء “فيدرالية اليسار” من هياكل الجمعية، في مشهد يعكس احتدام الصراع الداخلي حول توجهات الجمعية ومستقبلها التنظيمي والسياسي.
هذه التطورات تضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي إحدى أعرق الهيئات الحقوقية بالمغرب، أمام اختبار صعب يهدد وحدتها الداخلية ومصداقيتها كفاعل مدني مستقل، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي والسياسي من تحديات تتطلب انسجاماً أكثر من الانقسام.