الليلة.. حفل لإحياء تراث فن المنولوج المصري بقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يقيم مركز إبداع قصر الامير طاز بشارع السيوفية بالسيدة زينب التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، فى الساعة السابعة مساء اليوم الخميس 29 فبراير، حفل غنائي جديد لفريق كورال القصر بعنوان "منولوجاتنا" إحياءًا لتراث فن المنولوج المصري والذي مر على ظهوره ١٠٤ عام في مصر، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة دكتورة نيفين الكيلانى في إطار دعم واكتشاف المواهب الشابة والمتميزة.
الكورال قيادة الفنانة هبة رمضان، ويتضمن تقديم مجموعة من المنولوجات والاغاني الخفيفة، منها: "أهل الفن"، "اتفضل قهوه"، "شيكا بيكا"، "ابو زعيزع"، "الصهبجيه"، "بطلوا دا واسمعوا دا"، "ليلي طال" و"تحت الشباك" وغيرها من اغاني المنولوج والفن الجميل.
جدير بالذكر أن مصطلح (مونولوج) أصله لاتيني وتعني الأداء المنفرد، وأول من قدم المونولوج الغنائي في الوطن العربى هو الشيخ سيد درويش عام 1920، وأشهر فنانى هذا النوع من الغناء: إسماعيل ياسين، ثريا حلمى ومراد منير وسعاد مكاوى فى الخمسينيات، أما فى السيتينات ظهر مجموعة جديدة أشهرهم احمد غانم وسيد الملاح، وكان المونولوج فقرة اساسية تقدم فى الحفلات العامة والخاصة وفى عروض السينما والمسرح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل قصر الأمير طاز فرقة كورال
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع وطني لإحياء التراث القرآني وصناعة جيل جديد من القراء
أعرب النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره البالغ لإطلاق برنامج "دولة التلاوة"، معتبرًا أنه يمثل نقلة نوعية في جهود إحياء التراث القرآني المصري الذي شكّل وجدان العالم العربي والإسلامي لعقود طويلة.
وأشار إلى أن انطلاق هذا البرنامج يعيد إلى الأذهان عصورًا من التألق، صنعتها أصوات عمالقة التلاوة وعلى رأسهم: الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، الذين أصبحوا رموزًا خالدة ومدارس فنية قائمة بذاتها.
وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن البرنامج يجسد رؤية وطنية تسعى لترسيخ الهوية الدينية الوسطية التي طالما تميزت بها مصر، وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم عبر صناعة جيل جديد قادر على حمل راية التلاوة الأصيلة، مؤكدًا أن مصر ستظل عاصمة التلاوة ووجهة القرّاء وملتقى المدارس الصوتية التي أثرت العالم الإسلامي بثرائها الفني والروحي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن “دولة التلاوة” يفتح آفاقًا واسعة أمام المواهب الشابة، من خلال منصة احترافية تعتمد معايير فنية دقيقة، وتضم لجان تحكيم متخصصة توفر للمشاركين التدريب والتوجيه وصقل القدرات، بما يعيد الاعتبار للمدرسة المصرية العريقة في الأداء القرآني ويضمن بقاء صوتها مميزًا ومتجددًا.
وأضاف نائب بني سويف، أن أهمية البرنامج تتجاوز كونه عملًا إعلاميًا، فهو نموذج حي للإعلام الهادف الذي يسهم في بناء الوعي، وصون القيم، وتعزيز حضور التراث الروحي للمجتمع، خاصة في ظل التحديات الثقافية والفكرية التي تتطلب تعزيز الانتماء للهُوية الدينية الوسطية التي تتميز بها الدولة المصرية.
ودعا النائب أحمد محسن، المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية إلى مواصلة دعم مثل هذه المبادرات التي ترعى المواهب القرآنية وتمنحها فرصة الظهور والتطور، بما يضمن استمرار المسيرة المصرية المشرّفة في مجال التلاوة، وظهور أصوات جديدة قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية وإيصال رسالتها الروحانية.